نيابة عن جلالته.. السيد ذي يزن يشارك في الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
مسقط- العمانية
نيابةً عن جلالة السُلطان المعظم/ حفظه الله ورعاه/ .. صاحب السّمو السّيد وزير الثقافة والرياضة والشباب يُشارك في حفل الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير بالقاهرة، وكان في استقبال سموّه لدى وصوله المتحف فخامة رئيس جمهورية مصر العربية وحرمه وعدد من المسؤولين.
.المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية: 519 مليون جنيه لتطوير محيط المتحف المصري الكبير قبل الافتتاح الرسمي
تلقّت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائمة بأعمال وزيرة البيئة، تقريراً حول جهود الوزارة في دعم استعدادات محافظة الجيزة لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، والمقرر أن يشهده مساء اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور دولي رفيع المستوى من الملوك والأمراء والرؤساء ورؤساء الحكومات.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية أن أعمال التطوير المحيطة بالمتحف تأتي في إطار رؤية الدولة الشاملة لتهيئة المنطقة بما يتناسب مع مكانة المشروع، الذي لم يعد مجرد متحف عالمي، بل أصبح نواة لتطوير عمراني وسياحي متكامل يستهدف خلق بيئة حضارية تعكس هوية مصر التاريخية والمعاصرة، مشيرة إلى أن إجمالي المشروعات المنفذة بالمنطقة بلغت تكلفتها 519 مليون جنيه، وشملت رفع كفاءة وتطوير الطرق والمحاور الرئيسية المؤدية إلى المتحف، وتحسين شبكة الإنارة العامة، وإعادة تأهيل واجهات المباني والمحال التجارية، وتنفيذ أعمال للتشجير وزراعة المسطحات الخضراء، إلى جانب إزالة الإشغالات والتعديات.
وأوضحت الدكتورة منال عوض أن وزارة التنمية المحلية تولت تنفيذ حزمة مشروعات تطويرية تهدف إلى تحويل محيط المتحف من منطقة إنشائية إلى بيئة حضارية جاذبة، تضمن تقديم تجربة سياحية متكاملة للزوار من لحظة دخولهم المنطقة وحتى انتهاء جولتهم داخل المتحف، بما يواكب توجيهات القيادة السياسية وتكليفات رئيس مجلس الوزراء لتحقيق نقلة نوعية في المظهر الحضاري للجيزة، وتقديم صورة مشرفة تليق بمكانة مصر بين دول العالم، وتدعم مستهدفات رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
واستعرضت الوزيرة التقرير الذي أعده الدكتور سعيد حلمي عبد الخالق، رئيس قطاع الإدارة الاستراتيجية والتنمية المحلية بالوزارة، والذي تضمن التنسيق المشترك مع محافظة الجيزة لحصر أعمال التطوير المطلوبة بدءًا من ميدان الرماية وحتى نفق حازم حسن بطول 7.5 كم ومتوسط عرض 33 مترًا، حيث بلغت تكلفة أعمال الرصف ورفع كفاءة الطرق بالمنطقة 232.151 مليون جنيه ضمن الخطة الاستثمارية لوزارة التنمية المحلية للعام المالي 2023/2024.
وأوضح التقرير كذلك أن أعمال التطوير شملت تقوية وإعادة رصف طريق مصر/الإسكندرية الصحراوي بإجمالي 201 مليون و153 ألف جنيه، إلى جانب تنفيذ أعمال إنارة للطريق بتكلفة 25 مليونًا و915 ألف جنيه، كما تم تنفيذ آبار (قايسونات) وبلوعات لصرف مياه الأمطار على امتداد الطريق من الطريق الدائري وحتى محور 26 يوليو بإجمالي 4 ملايين و706 آلاف جنيه، بالإضافة إلى رفع 330 ألف طن من المخلفات من المناطق المؤدية إلى المتحف بتكلفة بلغت 57 مليون جنيه.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية أن هذه الجهود تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين مؤسسات الدولة، وتعد امتدادًا لخطة الدولة لإظهار الوجه الحضاري لمصر، وتعزيز الجاذبية السياحية لمحيط المتحف المصري الكبير باعتباره مشروعًا قوميًا يرسخ لمستقبل جديد في مجال السياحة الثقافية.
مصر على موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير:بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.