الرسوم ستطبق على طريق الحرانة–العمري بداية من الاثنين
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
صراحة نيوز- تبدأ وزارة الأشغال العامة، اعتبارًا من صباح الاثنين المقبل، باستيفاء الرسوم على طريق الحرانة–العمري.
ووفق النظام المعدل، سيتم تحصيل بدل خدمات مرور عن كل مركبة تمر عبر بوابة التعرفة المروية للطريق في المنطقة الواقعة بين قصير عمرة والحرانة باتجاه الحدود السعودية. وحددت الوزارة بدل التعرفة بـ850 فلسًا للمركبات الصغيرة، و2.
وأكدت الوزارة أن الدفع سيكون نقدًا أو عبر وسائل الدفع الإلكتروني المعتمدة.
وقال مدير إدارة الطرق، وسيم العدوان، إن المشروع يندرج ضمن خطة الوزارة لتطوير شبكة الطرق الوطنية، ورفع كفاءتها لضمان انسيابية أعلى في حركة المرور وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. وأضاف أن الطريق خضع لتأهيل شامل شمل إزالة طبقات الإسفلت القديمة، ووضع خلطة إسفلتية جديدة وفق أعلى المواصفات الفنية العالمية، إضافة لتعزيز عناصر السلامة المرورية وصيانة الجسر الخرساني في المنطقة الصناعية بالموقر، مع تزويده بأعمدة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية بما ينسجم مع معايير الاستدامة.
ويُعد طريق الحرانة–العمري نموذجًا لتطبيق مفهوم الطرق البديلة مدفوعة الرسوم، حيث تم توفير طريق بديل مجاني (الأزرق–الزرقاء–العمري) خضع بدوره لإعادة تأهيل شاملة، شملت توسعته لأربعة مسارب مفصولة بجزيرة وسطية، مع إنارة كاملة، ليكون قادرًا على استقبال حركة المرور بكفاءة دون رسوم.
وأشارت الوزارة إلى أن المشروع سيُدار بالكامل بواسطة كوادرها بعد تدريب عدد من الشباب من المناطق المجاورة، دعمًا للتنمية المحلية وتوفير فرص العمل، مؤكدةً أن الطرق الحالية ستظل مجانية بالكامل، وأن الهدف هو منح السائقين خيارات متعددة بين طرق مدفوعة وأخرى مجانية.
وأوضحت الوزارة أن تجربة الحرانة–العمري تمثل الخطوة الأولى لتطبيق مفهوم الطرق البديلة مدفوعة الرسوم، مع إعداد دراسات فنية ومالية لمشاريع مماثلة مستقبلًا، بما يعزز الاستثمار في قطاع النقل والبنية التحتية، ويتيح إدارة ذكية ومستدامة للطرق، تقلل الضغط على الطرق الرئيسة، وتخفض استهلاك الوقود والانبعاثات الكربونية.
وأضافت الوزارة أن التوجه المستقبلي سيقتصر على إنشاء طرق جديدة أو استكمال مشاريع الطرق الدائرية الكبرى، مثل طريق عمّان التنموي وطريق إربد الدائري، بما يخدم البنية التحتية للنقل ويعزز أهداف التنمية الاقتصادية واللوجستية في المملكة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال الحرانة العمری
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع وزارة البيئة بداية من السبت.. «إرثنا»: إطلاق 400 فعالية ضمن أسبوع قطر للاستدامة
أعلن مركز «إرثنا: مركز لمستقبل مستدام»، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن تفاصيل فعاليات النسخة العاشرة من أسبوع قطر للاستدامة، المقرر إقامتها خلال الفترة من 1 إلى 8 نوفمبر المقبل، بإطلاق أكثر من 400 فعالية في مختلف مناطق الدولة، تركز على الترويج لأنماط الحياة المستدامة والابتكار والمشاركة المجتمعية. وأوضح المركز خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بالمدينة التعليمية، أن فعاليات «أسبوع قطر للاستدامة» التي ينظمها بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي، تمثل منصة وطنية تجمع الأفراد والشركات والجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، بهدف تعزيز الممارسات المستدامة واستعراض المبادرات المبتكرة، وتشجيع مشاركة الجمهور في أنشطة الاستدامة على مستوى الدولة.
تتنوع الفعاليات بين التوعية بتقليص هدر الغذاء والترويج للممارسات الحياتية الصديقة للبيئة. وتضم الفعاليات ورش عمل، وندوات نقاشية، ولقاءات تفاعلية مع أعضاء المجتمع، بهدف إلهام المشاركين، من كافة الشرائح الاجتماعية، على العمل لتحقيق الاستدامة. بالإضافة لذلك، ستُسلط تلك الفعاليات، التي يقودها مركز إرثنا، الضوء على قضايا الاستدامة الحيوية، من خلال استكشاف الفرص المتوفرة في مجال الاستخدام المستدام للموارد البحرية، والزيارات العائلية لمناطق إعادة تأهيل غابات القرم، بما يوفر للمشاركين سُبل التفاعل مع البيئة الطبيعية لدولة قطر.
ستحتفي المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر بهذا الأسبوع من خلال «حملة الطبق النظيف» الهادفة لتقليص هدر الطعام. وسيُسلط فريق العمليات بالمدينة الضوء على مبادرات الاستدامة الجارية في مجال تنسيق البيئة الطبيعية، والضيافة، والنقل، والنظافة، فيما ستستضيف «جزيرة الاستدامة» سلسلة من الأنشطة وورش العمل المجتمعية بالتعاون مع الشركاء. ومن جهته، فقد أطلق الهلال الأحمر القطري حملة «مليون قميص من أجل غزة» بهدف دعم جهود الإغاثة العاجلة لسكان غزة.
من جهته، قال الدكتور غونزالو كاسترو دي لا ماتا، المدير التنفيذي لمركز إرثنا: «تطوّر أسبوع قطر للاستدامة، على مدار العقد المنصرم، من مجرد حملة توعوية إلى حركة وطنية ناشطة تُحدث تغييرًا واضحًا. وكل عام، يستقطب هذا الأسبوع آلاف الأشخاص والمنظمات، مما يُبرهن على أن الاستدامة تزدهر من خلال العمل الجماعي وليس مجرد النقاش».
وأضاف: «مع احتفالنا بعقد من التطوّر، نستلهم من الإنجازات التي تحققت على مدار الأعوام. ونحن ملتزمون بتسريع العمل، وتعزيز التعاون، والترويج للمبادرات التي تُساعدنا على إنشاء مستقبل أكثر استدامة وشمولاً لوطننا».
التزام راسخ
أكد المهندس أحمد محمد السادة، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التغير المناخي بوزارة البيئة والتغير المناخي، أن تعاون الوزارة مع مركز ارثنا لإطلاق أسبوع قطر للاستدامة 2025 يأتي انطلاقًا من التزامها الراسخ بدعم المبادرات الوطنية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وتنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للبيئة والتغير المناخي، التي تمثل إطارًا شاملاً للعمل المناخي في الدولة. وأشار إلى أن أسبوع قطر للاستدامة يمثل منصة وطنية رائدة لترسيخ الوعي البيئي في المجتمع، مؤكدًا حرص الوزارة على تنظيم عدد من الفعاليات التي تستهدف مختلف فئات المجتمع، من أجل تعزيز المعرفة البيئية وتفعيل دور الأفراد والمؤسسات في تحقيق التنمية المستدامة. ونوه بأن الوزارة ستنظم ورشة عمل تدريبية متخصصة حول إعداد تقرير الشفافية الأول ضمن متطلبات اتفاق باريس للمناخ، فضلًا عن تقديم محاضرة حول أهمية البيانات في دعم سياسات التخفيف والتكيف في الدولة.
ولفت إلى أن الوزارة ستنفذ برامج توعوية موجهة للأطفال تحت شعار «صغارنا أبطال البيئة»، تتضمن محاضرات وزيارات ميدانية للمدارس، إلى جانب إقامة جناح تفاعلي في جزيرة جيوان يعرض أبرز المبادرات الوطنية في مواجهة التغير المناخي، ويتضمن سلسلة عروض توعوية تستهدف المجتمع بجميع فئاته.
وشدد وكيل الوزارة المساعد لشؤون التغير المناخي على أن الاستدامة البيئية مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود جميع فئات المجتمع، معربًا عن شكره لمركز “إرثنا” عضو مؤسسة قطر على تنظيمه لهذا الحدث، ولجميع الجهات المشاركة والداعمة، متطلعًا إلى أسبوع حافل بالمبادرات والعطاء البيئي.
من جانبه، أكد السيد يوسف العوضي، رئيس قسم الاستدامة البيئية بوزارة البيئة والتغير المناخي، أن مشاركة الوزارة تأتي في إطار دعم المبادرات الوطنية نحو الاستدامة وتنفيذ رؤية قطر الوطنية 2030، مشيراً إلى تنظيم ورش ومحاضرات حول إعداد تقرير الشفافية الوطني، إلى جانب أنشطة تعليمية وتوعوية تحت شعار «صغارنا أبطال البيئة».
كما أوضح السيد راشد علي الجبر النعيمي، من إدارة الشؤون الشبابية في وزارة الرياضة والشباب، أن الوزارة تعمل على دمج مفاهيم الاستدامة في جميع أنشطتها الرياضية والشبابية، من خلال تطوير البنية التحتية الخضراء واعتماد ممارسات مستدامة في تنظيم الفعاليات، إلى جانب تنفيذ 37 فعالية شبابية و11 فعالية رياضية، إضافة إلى فعاليات داخلية للموظفين لتعزيز مفهوم الاستدامة.
وأعلن السيد محمد البشري، مساعد الأمين العام للاتصال وتنمية الموارد بالهلال الأحمر القطري، عن إطلاق حملة إنسانية جديدة ضمن فعاليات الأسبوع، تهدف إلى جمع مليون قميص رياضي لدعم الأشقاء في قطاع غزة، بالتعاون مع منصة «إرثنا»، مؤكداً أن المبادرة تمثل نموذجاً للشراكة الاستراتيجية بين المؤسسات الوطنية في مجالات العمل الإنساني والاستدامة.
تفاعل كثيف
بالإضافة إلى ذلك، يتمتع أسبوع قطر للاستدامة 2025 بدعم شركاء استراتيجيين نافذين على غرار متاحف قطر، وزارة البلدية، هيئة المناطق الحرة، والهلال الأحمر القطري، وبرنامج «ترشيد» التابع للمؤسسة العامة القطرية للماء والكهرباء (كهرماء)، و قطيفان للمشاريع، والمجلس الثقافي البريطاني، و»فيزيت قطر»، ومجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، و»إنبات» القابضة، والشركة المتحدة للتنمية، وجامعة قطر، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وجزيرة الاستدامة التابعة لمؤسسة قطر، ولولو، و»متحف»، وغرفة قطر، ودوحة فيستيفال سيتي، و»ذي جيت مول و نوفر».
وتشمل قائمة الشركاء المجتمعيين مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة، و»ديب قطر»، و»بلانيد»، وخريجي مؤسسة قطر، و»ساستينابيليتي هايف»، ورابطة سيدات الأعمال القطريات، وغرفة التجارة الإسبانية، ومجلس الأعمال الألماني، ومجلس الأعمال القطري – الأمريكي، ومجلس الأعمال الفرنسي و منتدى الأعمال القطري البريطاني، ومجلس المهنيين الهندي، وسفراء أهداف التنمية المستدامة، وجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، وشركة ريان للمياه الطبيعية، ومتاحف مشيرب، ومركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات وبلدنا و منتجع هلتون شاطئ سلوى و أكاديمية وايت اوريكس.
علاوة على ذلك، نتشرف هذا العام بدعم المؤسسة القطرية للإعلام كشريك إعلامي استراتيجي وسيضطلع بدور الشركاء الإعلاميين كل من «مرحبا»، و»آي لوف قطر»، و»ذيس إيز قطر».
ومن خلال تضامنها، ستؤدي كافة هذه المنظمات دورًا حيويًا في تقديم برنامج تفاعلي ومؤثر، يُعزز التعاون ما بين القطاعات المختلفة، ويدعم تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وعلى مدار النسخ التسع الماضية، فقد تمكن أسبوع قطر للاستدامة من التفاعل مع أكثر من 750 ألف شخص، مما جعل منه تيارًا وطنيًا صلبًا للاستدامة على الساحة الإقليمية.