توكل كرمان: اغتيال الدكتورة وفاء المخلافي جريمة ممنهجة ورسالة رعب في عاصمة تحت الاحتلال
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
وصفت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، جريمة اغتيال الدكتورة وفاء المخلافي في صنعاء بأنها "ليست حادثًا عابرًا"، بل "حلقة في مسلسل الفوضى والإفلات من العقاب"، محملة سلطة الأمر الواقع في العاصمة مسؤولية كاملة عن هذه الجريمة البشعة.
وقالت كرمان "أن وفاء المخلافي، التي كانت في ذروة عطائها العلمي والإنساني، "أُزهقت حياتها بدم بارد"، في ما وصفته بأنه "رسالة واضحة لكل صاحب علم وصوت وضمير" في مدينة صار فيها "القتل أسهل من العلاج".
وأضافت أن هذه الجريمة تعكس واقعًا مريرًا فرضته الميليشيا الحاكمة في صنعاء، حيث "أصبحت حياة الناس رهينة للقمع والفوضى"، مؤكدة أن المجتمع بات يواجه الموت "بلا حماية ولا عدالة".
وطالبت كرمان بتحقيق "فوري وشفاف"، ومحاسبة الجناة، ورفض كل محاولات "تمييع القضية"، مشددة على أن "دم الدكتورة وفاء المخلافي لن يضيع"، وأن "العدالة ستظل تُطالب بحقها مهما طال الزمن".
وختمت تغريدتها بالدعاء للراحلة بالرحمة، وبإدانة كل من "يشرّع للعنف ويغذي ثقافة الكراهية والخوف في البلاد".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
توكل كرمان: خيمة طارق عفاش أمام مبنى محافظة تعز تلعق خيبتها في محاولة استغلال دم "افتهان المشهري"
قالت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، إن خيمة طارق صالح (عفاش) أمام مقر محافظة تعز، فقط تلعق خيبتها في محاولة بائسة لاستغلال جريمة اغتيال مديرة صندوق النظافة السابقة افتهان المشهري.
وأضافت كرمان -في منشور بصفحتها على فيسبوك- "الحقيقة أن قتلة الشهيدة افتهان تم إما تحييدهم أو القبض عليهم بسرعة مثيرة للإعجاب، تستحق معها أجهزة الأمن في تعز تعظيم سلام".
وتابعت "الحقيقة الثانية أن خيمة طارق عفاش أمام مقر المحافظة فقط تلعق خيبتها في محاولة بائسة لاستغلال الجريمة سياسياً لصالح مموليها.
وأردفت "الحقيقة الثالثة أن تعز هي الوحيدة التي تشهد فضاء واسع جدا من الحريات والحقوق السياسية بطريقة متفردة عن بقية المحافظات، تستحق معها تعظيم سلام مجددا".
واغتيلت المشهري في الـ18 من سبتمبر الجاري، أثناء توجهها إلى مقر عملها في مدينة تعز، في جريمة أثارت موجة غضب واحتجاجات واسعة ما تزال متواصلة حتى اليوم، وسط مطالبات بوضع حد للفوضى الأمنية وإحالة الجناة والخارجين عن القانون إلى القضاء.
وسبق اغتيال المشهري حملة إعلامية ممنهجة استهدفت أفراد الأمن والجيش الوطني المرابطين في جبهات القتال وعلى حدود التماس مع جماعة الحوثي، التي تقبع على أطراف مدينة تعز.
كما رافقت جريمة اغتيال المشهري حملات ممنهجة لا تزال حتى اليوم يديرها كتاب وصحفيون وناشطون محسوبون على العميد طارق صالح المدعوم إماراتيا، في خطوة تعيد إلى أذهان اليمنيين أحداث عمران وصنعاء وتبرير جائحة الحوثيين وأسقاطهم للدولة آواخر عام 2014م.