حكومة ألمانيا منقسمة.. هل ستعود عمليات الترحيل إلى سوريا؟
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
تصاعدت حدة الخلاف داخل الحكومة الألمانية بشأن خطط استئناف عمليات الترحيل إلى سوريا، ما أدى إلى صراع علني بين وزارتي الداخلية والخارجية حول مدى إمكانية تنفيذ هذه الخطط في ظل الأوضاع الحالية داخل سوريا.
ووفقاً لما نقلته صحيفة “بيلد” الألمانية، تصر وزارة الداخلية على المضي في تنفيذ اتفاق الائتلاف الحكومي، الذي ينص على أن تبدأ عمليات الترحيل بالمجرمين المدانين من بين اللاجئين السوريين.
في المقابل، يعارض هذا التوجه وزيرة الخارجية يوهانا فاديفول، التي كانت قد زارت مؤخراً إحدى ضواحي دمشق المدمّرة، مؤكدة أنها “لم تشهد دماراً بهذا الحجم من قبل”، مشيرة إلى أن عودة اللاجئين السوريين في الظروف الراهنة “ممكنة في حالات محدودة جداً فقط”، نظراً لتدهور البنية التحتية في البلاد بشكل واسع.
ورغم هذه التحفظات، تؤكد وزارة الداخلية الألمانية أنه يمكن تهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين، مشيرة إلى أن برلين تجري حالياً مفاوضات مع دمشق بشأن اتفاقية تسمح بإجراء عمليات الترحيل.
كما أوضح متحدث باسم الوزارة أن الوكالة الاتحادية للهجرة واللاجئين استأنفت بالفعل دراسة طلبات اللجوء الخاصة بالسوريين، خصوصاً الرجال الشباب القادرين على العمل والذين وصلوا إلى ألمانيا دون عائلاتهم.
وفي سياق متصل، كان المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفان شنيك، قد أعلن في أبريل الماضي أن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين بدأ منذ 13 يناير بتقديم دعم مالي لتشجيع اللاجئين السوريين على المغادرة الطوعية إلى بلادهم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ألمانيا الحكومة الألمانية سوريا حرة سوريا وألمانيا عودة اللاجئين عودة اللاجئين السوريين عملیات الترحیل
إقرأ أيضاً:
الشرع:شركات كبرى سعودية بدأت الاستثمار داخل سوريا
آخر تحديث: 30 أكتوبر 2025 - 1:00 مبغداد/ شبكة اخبار العراق- أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع ،الخميس، أنّ بلاده اجتذبت استثمارات تناهز قيمتها 28 مليار دولار منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي.وجاء كلام الشرع خلال مقابلة في إطار النسخة التاسعة من منتدى “مبادرة مستقبل الاستثمار” المنعقد في الرياض، حيث تم اعتباره “ضيفا خاصا”.وقال الشرع “خلال عشرة أشهر (من سقوط الأسد) وفي الستة أشهر الأولى دخلت استثمارات بقيمة تقارب 28 مليار دولار”، مشيرا إلى أنّ “هناك شركات كبرى من السعودية بدأت الاستثمار داخل سوريا” بالفعل.وفي اطار سعيه لطمأنة المستثمرين المحتملين في المؤتمر، أكّد الشرع أن “الفرص في سوريا كبيرة جدا والفرص تتسع للجميع في سوريا”.وتابع “أعتقد أن العالم اليوم سيستفيد من سوريا بشكل كبير جدا. ستكون هي مركزا تجاريا هاما لنقل البضائع”، مشيرا إلى “موقعها الاستراتيجي”.بدأت سوريا المهمة الضخمة لمحاولة إعادة بناء اقتصاد البلاد المدمر، بعد أكثر من عقد من الحرب التي شهدت مقتل عشرات الآلاف، وتشريد الملايين، وتدمير المدن. ولعقود، لم تكن البلاد قادرة على تأمين استثمارات كبيرة بسبب رزم من العقوبات التي استهدفت حكومتها.والاسبوع الماضي، أعلن البنك الدولي أنّ “أفضل تقدير متحفظ” لإعادة الإعمار في سوريا يبلغ حوالى 216 مليار دولار.ومنذ أشهر، يجوب الشرع العالم ويلتقي قادته، بمن فيهم خصومه السابقون في روسيا، سعيًا منه لحشد الدعم الدبلوماسي والاقتصادي للحكومة السورية الجديدة.وقال الشرع الأربعاء “خلال السنوات ال14 الماضية … جرب الناس أن تكون سوريا بلدا مضطربا موّلدا للأزمات. جرب الناس أن تكون سوريا مصدّرة لهجرة البشر ومصدرة للكبتاغون” الذي عول عليها نظام الاسد في شكل كبير.وعاد أكثر من مليون لاجئ سوري من الخارج، وعاد ما يقارب ضعف هذا العدد إلى مدنهم وبلداتهم بعد نزوحهم داخل البلاد، بحسب أرقام الأمم المتحدة.