أشادت الدكتورة غادة البدوي، أمين سر لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، وأمين الأمانة المركزية للتدريب والتثقيف بحزب حماة الوطن، بالحفل المبهر لافتتاح المتحف المصري الكبير الذي أقيم بحضور دولي رفيع المستوى، مؤكدة أنه يُعد حدثًا عالميًا يؤكد مكانة مصر وريادتها الثقافية والحضارية عبر العصور.

محافظ القليوبية يشارك المواطنين احتفالات افتتاح المتحف المصرى الكبيرسلمى أبو ضيف تتألق في افتتاح المتحف المصري الكبير

وأعربت الدكتورة غادة البدوي، في بيان لها عن تقديرها العميق لكلمة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الحفل، والتي عبّرت عن فخر مصر بتاريخها المجيد وحضارتها الخالدة، مشيرة إلى تأكيد الرئيس أن المتحف المصري الكبير هو صورة مجسمة لمسيرة شعب كريم وبنّاء للحضارات وصانع للمجد، معتز بوطنه.

وأضافت أن الرئيس السيسي أوضح في كلمته أن مصر هي أول من خططت للحضارة، وفيها شهدت الدنيا ميلاد الفن والفكر والكتابة والعقيدة، وهي الرسالة التي تعيد التأكيد على أن مصر ستظل مهد الإبداع والإنسانية، ومنارة تجمع بين التاريخ العريق والمستقبل الواعد.

وأكدت عضو مجلس الشيوخ، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يجسد رؤية القيادة السياسية في بناء جمهورية جديدة ترتكز على الاعتزاز بالجذور، والانفتاح على العالم بقيم السلام والمحبة والتعاون، مشددة على أن المتحف سيكون ملتقى عالميًا للحوار الإنساني والتبادل الثقافي.

واختتمت الدكتورة غادة البدوي تصريحها بالتأكيد على أن هذا الإنجاز يعكس إرادة الدولة المصرية في تقديم نموذج حضاري راقٍ يُبرز للعالم الوجه الحقيقي لمصر، بلد الحضارة والسلام والمحبة.

طباعة شارك الدكتورة غادة البدوي مجلس الشيوخ أمين الأمانة المركزية للتدريب والتثقيف حماة الوطن

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتورة غادة البدوي مجلس الشيوخ حماة الوطن المتحف المصری الکبیر

إقرأ أيضاً:

رئيس نادي الصيادلة: المتحف المصري الكبير أيقونة حضارية تبهر العالم

قال الدكتور محمد عصمت، رئيس نادي صيادلة مصر، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصيادلة العرب، إن أنظار العالم تترقب بكل فخر افتتاح المتحف المصري الكبير عند أقدام أهرامات الجيزة، في حدث يوصف بأنه أعظم مشروع ثقافي في القرن الحادي والعشرين، فهو ليس مجرد متحف لعرض الآثار، بل مدينة متكاملة للثقافة والهوية المصرية، تربط الماضي بالحاضر والمستقبل، وأيقونة حضارية تبهر العالم ومهد الصيدلة منذ فجر التاريخ، وتؤكد أن مصر كانت وستظل مركز إشعاع حضاري وإنساني، مشيرًا إلى أن المتحف الذي يمتد على مساحة تزيد عن نصف مليون متر مربع، يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من مختلف العصور، في مقدمتها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد، لتكون شاهداً على عظمة الإنسان المصري القديم، الذي صاغ الجمال والعلم في آنٍ واحد.

رئيس نادي الصيادلة: منظومة التتبع الدوائي خطوة نحو دواء آمن واقتصاد دوائي منظم رئيس نادي الصيادلة: اليوم العالمي للصيدلي اعتراف بدوره الحيوي في حفظ صحة الشعوب

وأكد رئيس نادي صيادلة مصر، أن مصر هى مهد الطب والصيدلة في التاريخ الإنساني، ومن بين ما تبرزه الحضارة المصرية للعالم، أن أرض الكنانة هي أول من وضع أسس علم الطب والصيدلة منذ آلاف السنين، ففي المعابد القديمة وبيوت الحياة، مارس المصريون الطب كعلم مقدس، وابتكروا العقاقير ودوّنوا الوصفات العلاجية على ورق البردي بدقة علمية مدهشة.

وأضاف الدكتور محمد عصمت، أن من أبرز الشواهد على ذلك بردية إيبرس، أقدم وثيقة طبية وصيدلانية في التاريخ الإنساني، والتي تضم أكثر من 700 وصفة علاجية اعتمدت على الأعشاب والنباتات والزيوت والعسل والمعادن، كما تشير الدراسات الأثرية إلى أن الكهنة والأطباء المصريين القدماء – الذين عُرفوا باسم "سونو" – كانوا يمارسون دورًا يشبه الصيدلي الحديث، من حيث تحضير العقاقير ومتابعة الجرعات بدقة وحرص على سلامة المريض.

وأوضح رئيس نادي صيادلة مصر، أن إرث مصر يمتد في مجال الطب والصيدلة من برديات المعابد القديمة إلى معامل البحث العلمي الحديثة، فالعقل المصري الذي درس النباتات الطبية قبل آلاف السنين هو ذاته الذي يقود اليوم صناعات الدواء الحديثة ويبتكر حلولًا علاجية تعتمد على البحث والتطوير، وهنا تكمن عبقرية المصري: القدرة على تحويل التاريخ إلى طاقة حضارية تدفعه إلى التقدم العلمي والابتكار المستقبلي.

وأشار الدكتور محمد عصمت، إلى أن المتحف المصري الكبير يشكّل فرصة ذهبية لربط التراث العلمي الفرعوني بالتطور الحديث في علوم الطب والصيدلة، فمن الممكن أن يحتضن المتحف جناحًا علميًا دائمًا بعنوان "الدواء في مصر القديمة"، بالتعاون بين وزارة السياحة والآثار وهيئة الدواء المصرية ونادى الصيادلة، ليكون شاهدًا على أن مصر لم تكن فقط مهد الحضارة، بل مهد الطب والشفاء أيضًا.

وأكد رئيس نادي صيادلة مصر، أن افتتاح المتحف الكبير يمثل قفزة استراتيجية في السياحة والثقافة والاقتصاد، إذ سيجذب ملايين الزوار سنويًا ويعزز صورة مصر عالميًا كعاصمة للتراث الإنساني، كما يسهم في دعم القوة الناعمة المصرية، ويرسخ مكانتها كمنارة للعلم والفن والطب، ويعيد للعالم ذاكرته تجاه الدور الذي لعبته مصر في تشكيل الوعي العلمي منذ فجر التاريخ، خاصة أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد بناء ضخم من الحجر والزجاج، بل رسالة حضارية إلى الإنسانية مفادها أن من صنع أول دواء، وكتب أول وصفة طبية، وبنى أول معبد للشفاء، كان مصريًا، واليوم، ومع افتتاح هذا الصرح الفريد، تُعلن مصر من جديد أنها لا تكتفي بصون الماضي، بل تُعيد تقديمه للعالم بروح معاصرة تؤكد أن الحضارة المصرية هي أول من علّمت العالم معنى الطب والعلم والإنسانية.

 

مقالات مشابهة

  • برلماني: افتتاح المتحف الكبير أيقونة حضارية تجسد عظمة مصر وريادتها الثقافية
  • برلماني: المتحف الكبير أيقونة حضارية وسيُعيد رسم خريطة السياحة في مصر
  • سياحة الشيوخ: المتحف المصري الكبير ملحمة حضارية تليق بمصر
  • وزير العمل: المتحف المصري الكبير أيقونة حضارية وملحمة عمل وطنية
  • رئيس سياحة الشيوخ: المتحف المصري الكبير ملحمة حضارية تليق باسم مصر وتاريخها العريق
  • هاني زكريا: المتحف المصري الكبير أيقونة حضارية تُعيد رسم صورة مصر أمام العالم
  • برلماني: المتحف المصري الكبير أيقونة حضارية تعكس عظمة مصر وتاريخها الخالد
  • رئيس نادي الصيادلة: المتحف المصري الكبير أيقونة حضارية تبهر العالم
  • المتحف المصري الكبير.. أيقونة حضارية تعيد رسم خريطة الثقافة في الشرق الأوسط