من باريس إلى نيودلهي .. افتتاح المتحف المصري الكبير حديث الصحافة العالمية
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
تصدر افتتاح المتحف المصري الكبير عناوين الصحف ووكالات الأنباء حول العالم، إذ اعتبرته وسائل الإعلام حدثا ثقافيا عالميا يعيد إلى الأذهان مجد الحضارة المصرية القديمة ويؤكد على مكانة مصر كقلب للتراث الإنساني ومركز ثقافي متجدد يجمع بين التاريخ العريق والتقنيات الحديثة.
قالت مجلة GK Today الهندية إن مصر افتتحت رسميا المتحف المصري الكبير، أضخم مشروع ثقافي في تاريخها الحديث بتكلفة بلغت نحو مليار دولار أمريكي، بعد نحو عقدين من العمل المتواصل.
ويضم المتحف أكثر من 50 ألف قطعة أثرية، بينها المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة منذ اكتشافها عام 1922، بما في ذلك القناع الذهبي الشهير والعربة الملكية والتوابيت المزخرفة. وأشارت المجلة إلى أن تصميم المتحف يتميز بواجهته الزجاجية المستوحاة من الأهرامات وإطلالاته البانورامية على هضبة الجيزة، فضلًا عن صالات عرض تمتد على مساحة 24 ألف متر مربع تُبرز تطور الحضارة المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الروماني.
واعتبرت المجلة أن المتحف المصري الكبير يمثل “نصبا تذكاريا للتراث الثقافي المصري وفخرا وطنيا”، كما أنه يُعدّ ركيزة أساسية في خطة الدولة لتعزيز قطاع السياحة، الذي يساهم بنحو 8 % من الناتج المحلي الإجمالي.
وختمت تقريرها بالقول إن مصر تأمل أن يسهم المتحف الجديد في مضاعفة عدد السياح إلى 30 مليون زائر سنويا بحلول عام 2032، ليصبح المتحف واجهة حضارية تعيد تقديم عظمة الفراعنة للعالم بروح معاصرة.
وقالت صحيفة Edicola del Giorno الإيطالية إن أنظار العالم تتجه نحو القاهرة احتفاء بهذا الحدث التاريخي، حيث يُعدّ المتحف المصري الكبير الأكبر من نوعه في العالم المكرّس بالكامل للحضارة الفرعونية. وأضافت الصحيفة أن المتحف، الممتد على مساحة نصف مليون متر مربع، يضم أكثر من مئة ألف قطعة أثرية توثّق مسيرة مصر من عصور ما قبل التاريخ إلى العصر الروماني.
وأشارت إلى أن المعرض الخاص بتوت عنخ آمون يشكّل قلب المتحف النابض، إذ تُعرض فيه ولأول مرة جميع مقتنيات المقبرة الملكية بعد ترميمها بدقة على أيدي خبراء مصريين ودوليين.
وختمت بأن المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح أثري، بل رمز للتجدد الثقافي والسياحي المصري.
وذكرت صحيفة The Washington Post الأمريكية أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل نقطة تحوّل في المشهد الثقافي والسياحي المصري، ويؤكد سعي القاهرة لترسيخ مكانتها كمركز عالمي للحضارة والتراث.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتحف الجديد، الواقع على مقربة من أهرامات الجيزة، استغرق بناؤه أكثر من عشرين عامًا وبلغت تكلفته نحو مليار دولار، ليصبح اليوم أحد أكبر المتاحف في العالم من حيث المساحة وعدد المعروضات. وأضافت أن الجناح المخصّص لتوت عنخ آمون يُعدّ أبرز أقسامه، إذ يضم المجموعة الكاملة للكنوز الملكية التي اكتشفها هوارد كارتر عام 1922، في عرض يجمع بين روعة الفن القديم وأحدث تقنيات العرض المتحفي. وأكدت الصحيفة أن هذا المشروع يعكس الرؤية المصرية في تقديم ماضيها الخالد بروح عصرية تليق بمكانتها الحضارية.
وقالت وكالة فرانس برس إن المتحف المصري الكبير هو أكبر صرح أثري في العالم مكرّس لحضارة واحدة، معتبرةً أنه يشكّل ركيزة رئيسية في استراتيجية مصر الثقافية والسياحية. وأضافت أن المشروع، الذي طال إنجازه لأكثر من عقدين، يضم أكثر من مئة ألف قطعة أثرية ويقدّم عروضا تفاعلية تربط بين الأصالة والتكنولوجيا الحديثة.
وأوضحت أن المتحف، الذي يقع على مقربة من أهرامات الجيزة، يتميّز بتصميم معماري فريد مستوحى من شكل الهرم، ويضم مساحات عرض ضخمة ومراكز أبحاث ومختبرات ترميم متقدمة. واختتمت بأن المتحف لا يُجسّد فقط تاريخ الفراعنة، بل يفتح فصلًا جديدًا في العلاقة بين مصر والعالم من خلال بوابة الثقافة والحضارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: افتتاح المتحف المصري الكبير الحضارة المصرية القديمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الملك توت عنخ آمون افتتاح المتحف المصری الکبیر فی العالم أن المتحف عنخ آمون أکثر من
إقرأ أيضاً:
تطوير شامل للشوارع والمرافق المحيطة بالمتحف المصري الكبير لاستقبال الوفود العالمية.. فيديو
أكدت ريهام فيكتور، مراسلة إكسترا نيوز من محيط المتحف المصري الكبير، أن العمل يجري على قدم وساق منذ ساعات الصباح الأولى بخصوص الاستعدادات النهائية لافتتاح هذا الصرح الحضاري الضخم الذي ينتظره العالم، والمقرر افتتاحه يوم السبت 1 نوفمبر 2025 في ظل انتشار أمني وتنظيمي محكم، بالإضافة إلى جهود الفرق المختلفة لإنجاز كافة الأعمال المتنوعة بدقة عالية.
وأضافت في تصريحات عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ محافظة الجيزة قامت بتزيين الشوارع والشجيرات المحيطة بالمتحف، وإزالة كافة الإشغالات، إلى جانب متابعة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي للجولات التفقدية اليومية لضمان تنفيذ كل التفاصيل الدقيقة بما يعكس تاريخ مصر العريق.
وتابعت، أن هناك خططًا مرورية كبيرة لتجنب أي ازدحام يوم الافتتاح، وتطوير المحاور والطرق المؤدية إلى المنطقة الأثرية، بما في ذلك المرافق المحيطة بمطار القاهرة الدولي ومطار سفنكس لاستقبال الوفود الرسمية.
وأكدت المراسلة أن المتحف يشمل 158 شخصية تاريخية وثقافية وفنية مؤثرة على جدرانه، إضافة إلى مساحات خضراء واسعة تصل إلى 90 ألف متر مربع، وتطوير 14 محورًا رئيسيًا للمنطقة الأثرية، مشيرةً، إلى التطوير الهندسي للأعمدة والإنارة، بما يعكس صورة حضارية متكاملة أمام العالم، ويبرز عراقة الحضارة المصرية.
اقرأ المزيد..
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
المتحف المصري الكبير
الفراعنة
مصر
العالم
الحضارة
توت عنخ امون
الرئيس السيسي
موكب الملوك
الجيزة
الأهرامات