حكومة غزة: إسرائيل تسمح بدخول 24% فقط من الشاحنات المتفق عليها
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن إسرائيل سمحت بدخول 24% فقط من إجمالي الشاحنات المتفق عليها إلى القطاع منذ تنفيذ قرار وقف إطلاق النار.
وأوضح المكتب في تقريره للفترة من 10 حتى 31 أكتوبر 2025 أن إجمالي الشاحنات التي دخلت غزة بلغ 3,203 شاحنات، منها 639 شاحنة تجارية و2,564 شاحنة مساعدات، شملت 84 شاحنة سولار و31 شاحنة غاز طهي.
وبحسب التصنيف، تضمنت الشاحنات التجارية 293 شاحنة أغذية، 220 شاحنة بضائع متنوعة، 82 شاحنة ملابس، 23 شاحنة أدوات منزلية، 10 شاحنات معدات مختلفة، 6 شاحنات محروقات، 4 شاحنات للقطاع الصحي، وشاحنة واحدة لقطع غيار المركبات.
وأشار المكتب إلى أن المتوسط اليومي لدخول الشاحنات بلغ 145 شاحنة فقط، من أصل 600 شاحنة متفق على إدخالها يومياً، بما فيها 50 شاحنة وقود ومحروقات، ما يعني التزام الاحتلال بنسبة 24% فقط من الكميات المفترض إدخالها.
أما بالنسبة لشاحنات الوقود والمحروقات (السولار، غاز الطهي، البنزين)، فقد دخل 115 شاحنة فقط من أصل 1,100 شاحنة مقررة خلال الفترة نفسها، أي أن نسبة التوريد الفعلية لا تتجاوز 10% من الاتفاق، ما يعكس استمرار سياسة التضييق المتعمد على إمدادات الطاقة الحيوية اللازمة لتشغيل المستشفيات والمخابز والمرافق الأساسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل وقف إطلاق النار وقود الاحتلال فقط من
إقرأ أيضاً:
تونس.. وقفة احتجاجية بالعاصمة تندد بانتهاكات "إسرائيل" لاتفاق غزة
تونس - صفا
نظم عشرات الناشطين وسط العاصمة تونس وقفة احتجاجية تنديدا بنقض "إسرائيل" لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وللمطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية المتفق عليها والتسريع بإعادة إعمار القطاع.
وحملت الوقفة، مساء السبت، التي دعت إليها جمعية "أنصار فلسطين"، شعار "نقض العهود من طباع بني صهيون"، وشهدت مشاركة عشرات التونسيين الذين تجمعوا أمام المسرح البلدي بالعاصمة، رافعين الأعلام الفلسطينية، وفق الأناضول.
وطالب المحتجون طالبوا خلال الوقفة بالتسريع في إعادة إعمار غزة وإيصال قوافل مساعدات غذائية وطبية إلى القطاع.
وردّدوا شعارات بينها: "إعمار غزة واجب"، و"يا غزة لا تهتم الإعمار سيتمّ"، و"يا حماس لبيناك شعب تونس الكل معاك"، و"يا شهيد لا تهتم الحرية تفدى بالدم"، و"قافلة غذائية واجب وقافلة طبية واجب".
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، تواصل "إسرائيل" خرقه سواء عبر تنفيذ ضربات داخل القطاع، أو منع دخول المساعدات بالكميات المتفق عليها.