4 طرق للتخلص من الحساسية الموسمية بشكل طبيعي
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
تزداد الحساسية الموسمية خلال هذه الفترة مع بداية فصل الخريف، وقد يساعدك تجنّب مسببات الحساسية (المواد البيئية التي تُحفّز رد فعل مناعي مفرط)، وغسول الأنف، على التخلص من الحساسية الموسمية بشكل طبيعي.
بالنسبة إلى العلاجات الطبيعية الأخرى، مثل الوخز بالإبر ومختلف العلاجات العشبية، لا يوجد دليل علمي يدعم استخدامها؛ ومع ذلك، يُمكن النظر فيها على أساس كل حالة على حدة، تحت إشراف مقدم الرعاية الصحية، وفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث».
تجنّب مسببات الحساسية
في الحساسية الموسمية، تظهر أعراض؛ مثل: العطس، وحكة العين، واحتقان الأنف أو سيلانه في أوقات معينة من السنة، مثل الخريف أو أوائل الربيع، بدلاً من ظهورها على مدار العام.
مسببات الحساسية الشائعة المرتبطة بالحساسية الموسمية هي: حبوب اللقاح من العشب أو الأشجار، وأبواغ العفن التي تزدهر بعد هطول الأمطار الغزيرة وارتفاع درجات الحرارة.
ولتجنّب أو تقليل التعرض لهذه المسببات، ضع في اعتبارك الاستراتيجيات الآتية: أغلق النوافذ في منزلك أو مكتبك أو سيارتك، لمنع دخول حبوب اللقاح. فكّر في شراء جهاز تنقية هواء عالي الكفاءة، لتحسين جودة الهواء الداخلي.
قلّل من وقتك في الخارج، خصوصاً في منتصف الصباح وبعد الظهر، عندما تكون كمية حبوب اللقاح عالية. وإذا قضيت وقتاً في الخارج فاستحم فوراً بعد ذلك وغيّر ملابسك. وارتدِ أيضاً نظارات شمسية عند الخروج لحماية عينيك.
غسولات الأنف والجيوب الأنفية
الغسولات التي تحتوي على محلول ملحي تُنظّف الأنف والجيوب الأنفية من مسببات الحساسية والمخاط. كما أن لها تأثيراً مُهدّئاً ومُرطباً على الأنسجة الملتهبة التي تُبطن الممرات الأنفية وكذلك الجيوب.
ويُمكن تحضير المحلول الملحي في المنزل، أو شراؤه من الصيدليات أو المتاجر.
الوخز بالإبر
الوخز بالإبر هو علاج تكميلي يتم فيه إدخال إبر رفيعة في مناطق معينة من الجسم. ويهدف الوخز بالإبر إلى موازنة الطاقة الحيوية للجسم، مما يساعد على استعادة الصحة. وتشير البيانات المحدودة إلى أن الوخز بالإبر قد يقلّل من أعراض الحساسية الموسمية عن طريق خفض مستويات المواد الالتهابية التي ينتجها الجهاز المناعي «المُفرط في رد فعله».
العلاجات العشبية
خضعت العديد من العلاجات العشبية لدراسات محدودة بوصفها خياراً علاجياً للحساسية الموسمية. وفي هذه الدراسات المحدودة، أظهرت بعض العلاجات العشبية فوائد محتملة. ومن الأمثلة الرئيسية على ذلك نبات البيتازيتس الهجيني أو (Petasites hybridus).
وكشفت أبحاث محدودة عن أن مفعول مستخلصات «البيتازيتس» يشبه مفعول بعض الأدوية المضادة للحساسية. ومع ذلك، يحتوي نبات «البيتازيتس» على مواد قد تكون سامة.
ونظراً إلى قلة الدراسات، يُوصي اختصاصيو الحساسية بمضادات «الهيستامين» بدلاً من العلاجات العشبية لعلاج الحساسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلاجات العشبية الصيدليات الحساسية الجيوب الأنفية الأنف محلول ملحي اللقاح حبوب اللقاح الأمطار الحساسیة الموسمیة العلاجات العشبیة مسببات الحساسیة الوخز بالإبر
إقرأ أيضاً:
القرنفل.. علاج طبيعي لتساقط الشعر ولمعانه من أول أسبوع
لم يعد الاهتمام بالشعر رفاهية، بل أصبح ضرورة لكل امرأة تبحث عن مظهر صحي ومتألق، خصوصًا مع تغير الفصول وضعف التغذية ومن بين الكنوز الطبيعية التي أثبتت فعاليتها المذهلة في العناية بالشعر، يأتي القرنفل، تلك الزهرة الصغيرة ذات الرائحة النفاذة والفوائد الكبيرة.
القرنفل غني بعناصر غذائية مهمة مثل الحديد والماغنيسيوم وفيتامين K، إلى جانب مضادات الأكسدة القوية التي تعزز من نمو الشعر وتقلل من التساقط ويحتوي أيضًا على مركب الأوجينول، الذي يعمل على تنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يساعد البصيلات على امتصاص المغذيات بشكل أفضل.
ولتحضير وصفة فعالة، يمكن غلي ملعقتين من القرنفل في كوب من الماء لمدة 5 دقائق، ثم يُترك المزيج ليبرد ويُصفّى. بعد ذلك، يُستخدم كـ بخاخ طبيعي يُرش على فروة الرأس يوميًا قبل التصفيف هذه الطريقة تُحفّز النمو وتمنح الشعر لمعانًا طبيعيًا من أول أسبوع.
كما يمكن تحضير زيت القرنفل المنقوع عن طريق وضع 5 حبات قرنفل في نصف كوب من زيت جوز الهند أو الزيتون، ويُترك في مكان مظلم لمدة أسبوع. بعد ذلك يُستخدم كحمام زيت مرتين أسبوعيًا، فيساعد على تقوية الشعر من الجذور للأطراف ويقلل من الهيشان والتقصف.
الجميل في القرنفل أنه مناسب لجميع أنواع الشعر، حتى الدهني، لأنه ينظف الفروة من الدهون الزائدة ويمنحها رائحة عطرة تدوم طويلًا. ويمكن خلطه مع مكونات أخرى مثل زيت الخروع أو جل الصبار للحصول على نتائج أكثر عمقًا.
خبراء التجميل يؤكدون أن الانتظام في استخدام القرنفل كجزء من الروتين الأسبوعي للشعر يجعل الفروة أكثر صحة، ويعيد للشعر كثافته ولمعانه الطبيعي. كما أنه يُعد بديلاً آمنًا وفعّالًا للمنتجات الكيميائية التي قد تضر الشعر على المدى الطويل.