نجل مكتشف مقبرة الملك توت عنخ آمون يكشف تفاصيل جديدة
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
قال نوبي حسين عبد الرسول، نجل مكتشف مقبرة الملك توت عنخ آمون، إن عائلته متخصصة في التنقيب عن الآثار والحفاظ عليها منذ مئات السنين.
وكشف عبد الرسول، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية «MBC مصر»، مساء اليوم السبت، كواليس اكتشاف والده لمقبرة توت عنخ آمون.
وأوضح أن جده محمد عبد الرسول اكتشف عام 1881 خبيئة الدير البحري، والتي ضمت العشرات من التوابيت، والمومياوات، والأثاث الجنائزي الخاص بعدد من الملوك والكهنة.
وأضاف أن هذا الاكتشاف أكسب عائلته شهرة وخبرة في التنقيب عن الآثار، وهو ما دفع اللورد البريطاني هاورد كارتر للبحث عنهم من أجل اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.
ولفت إلى أن البحث عن المقبرة استمر عامين، وتابع: «اليوم الأخير أثناء مغادرة كارتر من المكان، اكتشف والدي أول عتبة لسلالم المقبرة.. وفضل والدي يحكي عن المقبرة كإنه حلم معاه كان عايشه».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملك توت عنخ الآثار الحكاية توت عنخ آمون عبد الرسول
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب يكشف مفاجأة غنائية في افتتاح المتحف المصري الكبير
تستعد مصر غدًا لحدث تاريخي عالمي ينتظره الملايين، حيث تُفتتح أبواب المتحف المصري الكبير في احتفالية ضخمة تجمع بين الفن والحضارة، بحضور نخبة من قادة العالم وشخصيات دولية بارزة.
وكشف الإعلامي عمرو أديب عن تفاصيل جديدة تخص هذا الحدث الذي يمثل علامة مضيئة في مسيرة الثقافة المصرية الحديثة، مفصحًا عن واحدة من كواليس حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، المنتظر إقامته غدًا السبت 1 نوفمبر 2025، في احتفالية يحضرها عدد من زعماء العالم وكبار الشخصيات الدولية.
وأوضح أديب خلال برنامجه "الحكاية" أن السوبرانو العالمية فاطمة سعيد ستقدّم فقرة غنائية مميزة خلال الحفل، ضمن فقرات الافتتاح الكبرى المنتظرة غدًا.
وتُعد الفنانة المصرية العالمية فاطمة سعيد من أبرز الأصوات التي رفعت اسم مصر في المحافل الدولية، بعدما حصلت على جائزة الثقافة الأوروبية من الدرجة الأولى على مسرح أوركسترا لوكسمبورج، كما نالت ألبومها الأخير "Lieder" جائزة "Diapason d'Or" المرموقة في فرنسا، والتي تُعد من أرفع الجوائز في عالم الموسيقى الكلاسيكية.
وتتهيأ مصر للاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير في مناسبة تاريخية غير مسبوقة، ليصبح هذا الصرح العالمي شاهدًا على عظمة الحضارة المصرية، ومصدر فخر للأجيال القادمة، فالمتحف لا يُعد مجرد منشأة أثرية، بل حدث ثقافي وإنساني يعيد لمصر مكانتها في مقدمة المشهد الحضاري.
ومن المنتظر أن يتضمن الحفل عددًا من الفقرات الفنية المبهرة، أبرزها موسيقى الافتتاح من تأليف هشام نزيه، وقيادة المايسترو ناير ناجي تحت عنوان "موسيقى من أجل الإنسانية"، بمشاركة أكثر من 120 موسيقيًا من 79 دولة حول العالم.
مصر على موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير:بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.