الكشف عن شاحنة نيسان الكهربائية الجديدة.. بمفهوم الـبيك أب| صور
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
كشفت نيسان عن إطلاق شاحنتها الجديدة Frontier Pro في السوق الصينية، لتجمع بين طابع الشاحنات الرياضية وقدرات البيك أب العملية، مع دمج التكنولوجيا الحديثة في منظومة القيادة.
. صور
ويأتي هذا الإصدار نتيجة التعاون بين نيسان ودونج فنج الصينية Dongfeng، ما يعكس التوجه المشترك نحو تطوير مركبات هجينة صديقة للبيئة، مع تعزيز القوة والأداء على الطرق المختلفة.
تتوافر Frontier Pro بعدة خيارات للمحركات، منها محرك بنزين سعة 2.0 لتر متصل بناقل حركة أوتوماتيكي من 8 سرعات مع نظام دفع رباعي من BorgWarner، أو خيار ديزل بسعة 2.3 لتر يختلف أداؤه حسب الفئة المختارة.
كما تتيح نيسان نسخة هجينة قابلة للشحن PHEV بسعة 1.5 لتر، توفر قوة إجمالية تصل إلى 410 حصانًا، مع مدى كهربائي يصل إلى 135 كيلومتر بالشحنة الواحدة.
تعكس Frontier Pro مزيجًا بين الملامح الكلاسيكية للشاحنات واللمسات المستقبلية، مع واجهة أمامية بارزة تضم شريط إضاءة LED ممتدًا يربط بين المصابيح الأمامية، إضافة إلى لمسات بلاستيكية بلون الهيكل تمنحها مظهرًا صلبًا ورياضيًا في الوقت نفسه، وقد حرصت نيسان على تصميم السيارة بطريقة تعكس القوة والمتانة دون التضحية بالعصرية والجاذبية البصرية.
داخل السيارة، اعتمدت نيسان على مقصورة عصرية مزودة بشاشة وسطية ضخمة بقياس 14.6 بوصة، إلى جانب لوحة عدادات رقمية، عجلة قيادة متعددة الوظائف، مكيف هواء، اقفال مركزي، حساسات ركن لسهولة التحكم، كاميرا للمتابعة ولسهولة الاصطفاف.
بدأت أسعار Frontier Pro من 176,900 يوان أي ما يعادل حوالي 24,800 دولار أمريكي، بينما تصل الفئة الأعلى تجهيزًا إلى 249,900 يوان أي حوالي 35,000 دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيسان
إقرأ أيضاً:
جنرال موتورز تُخفض 1700 وظيفة مع تباطؤ سوق السيارات الكهربائية
في خطوة تعكس التحديات المتزايدة التي تواجه صناعة السيارات الكهربائية حول العالم، أعلنت شركة "جنرال موتورز" الأمريكية عن خطة لإلغاء أكثر من 1700 وظيفة في قطاع التصنيع، في إطار إعادة تنظيم قدراتها الإنتاجية لمواكبة التغيرات في السوق والتراجع المؤقت في الطلب على السيارات الكهربائية.
وقالت الشركة، في بيان رسمي نقلته شبكة CNBC الأمريكية، إن القرار يأتي استجابةً لما وصفته بـ"تطور البيئة التنظيمية وتباطؤ وتيرة تبني السيارات الكهربائية على المدى القريب"، موضحة أن هذه الخطوة لا تمثل تراجعًا عن التزاماتها تجاه التحول الكهربائي، بل إعادة هيكلة تهدف إلى ضمان مرونة العمليات الإنتاجية وتعزيز الكفاءة في مواجهة المتغيرات الاقتصادية والتنظيمية.
وأضافت "جنرال موتورز" أن الشركة لا تزال ملتزمة بالحفاظ على وجودها التصنيعي داخل الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن استثماراتها الضخمة في التكنولوجيا والابتكار ستُمكّنها من مواصلة ريادتها في هذا القطاع سريع التطور، رغم التحديات التي تفرضها الظروف الراهنة.
وبحسب البيان، تتركز عمليات تسريح العمال في مصنع الشركة بولاية ميشيغان، الذي يُعد من أبرز مواقع إنتاج السيارات الكهربائية التابعة لـ"جنرال موتورز"، بالإضافة إلى مصنع خلايا البطاريات "Ultium Cells" في ولاية أوهايو.
كما تخطط الشركة لتسريح نحو 700 موظف مؤقتًا في مصنع آخر تابع لـ"Ultium Cells" بولاية تينيسي، ضمن إجراءات إعادة الهيكلة الجارية.
ويُعتقد أن أحد أبرز الأسباب وراء هذه الخطوة يتعلق بالتغييرات التي طالت نظام الإعفاءات الضريبية الفيدرالية في الولايات المتحدة، والذي كان يمنح مشتري السيارات الكهربائية خصمًا يصل إلى 7500 دولار.
فقد أدى انتهاء العمل بهذه الحوافز الضريبية في وقت سابق من العام الجاري، بموجب "قانون الجمال الكبير"، إلى تقليص جاذبية السيارات الكهربائية بالنسبة للمستهلكين، وبالتالي تباطؤ المبيعات على نطاق واسع.
ويرى محللون أن هذا التراجع في المبيعات دفع العديد من شركات السيارات الكبرى إلى إعادة تقييم استراتيجياتها الاستثمارية، بما في ذلك "جنرال موتورز"، التي كانت من أوائل الشركات الأمريكية التي أعلنت التزامها بالتحول الكامل نحو إنتاج سيارات كهربائية بحلول 2035.
وفي سياق متصل، أعلنت الشركة في وقت سابق من هذا الشهر عن تقليص نطاق أبحاثها المتعلقة بخلايا وقود الهيدروجين، للتركيز بصورة أكبر على تطوير تقنيات البطاريات وأنظمة الشحن المتقدمة. غير أن قرار تسريح العمال في مصانع مرتبطة بهذه المجالات أثار تساؤلات حول مدى اتساق هذه الخطوات مع استراتيجية الشركة المعلنة للتحول الكهربائي.
ورغم أن الشركة لم تكشف عن تفاصيل دقيقة حول كيفية إعادة توزيع مواردها بعد هذه الخطوة، إلا أنها أكدت أن المرحلة المقبلة ستشهد مراجعة شاملة لخطط الإنتاج، بما يضمن استدامة النمو والتنافسية في سوق يشهد تحولات متسارعة.
ويرى خبراء الصناعة أن هذه التطورات تمثل اختبارًا حقيقيًا لقدرة "جنرال موتورز" على الموازنة بين طموحاتها للتحول الكهربائي ومتطلبات الواقع الاقتصادي الحالي. فبينما تسعى الشركة إلى الحفاظ على موقعها الريادي في قطاع السيارات الكهربائية، تواجه ضغوطًا متزايدة من منافسين عالميين مثل "تسلا" و"هيونداي" و"فورد"، الذين يواصلون طرح نماذج جديدة بأسعار أكثر تنافسية.
ويشير مراقبون إلى أن القرارات الأخيرة قد تكون جزءًا من مرحلة انتقالية مؤقتة، تهدف فيها "جنرال موتورز" إلى إعادة توجيه مواردها نحو المجالات الأكثر ربحية، خصوصًا تطوير البطاريات طويلة المدى وأنظمة الشحن الذكي، التي تمثل العمود الفقري لمستقبل السيارات الكهربائية.
وبينما يرى البعض أن تقليص العمالة قد يوجه رسالة سلبية بشأن وتيرة التحول الكهربائي في الولايات المتحدة، تؤكد "جنرال موتورز" أن التزامها بالمستقبل الأخضر لم يتغير، لكنها باتت أكثر واقعية في تقييمها لسرعة الانتقال وأولويات السوق.
وبهذا، تفتح خطوة "جنرال موتورز" الباب أمام نقاش واسع حول مستقبل صناعة السيارات الكهربائية، والتوازن المطلوب بين الطموحات البيئية والاعتبارات الاقتصادية، في وقت يمر فيه القطاع بأكثر مراحله حساسية منذ بدايات ثورة الطاقة النظيفة.