ملوك وملكات مصر القديمة يستقبلون وفود العالم بافتتاح المتحف المصري الكبير (ملف)
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
المتحف المصري الكبير, افتتاح المتحف المصري الكبير, سعر المتحف المصري الكبير, تذكرة المتحف المصري الكبير, سعر تذكرة المتحف المصري الكبير, المتحف المصري, اخبار المتحف المصري, موعد افتتاح المتحف المصري الكبير, تفاصيل افتتاح المتحف المصري الكبير, احتفالية المتحف المصري الكبير, اجازة المتحف المصري الكبير, توت عنخ آمون ,توت عنخ امون ,قاعة توت عنخ آمون , قاعة توت عنخ امون
"وقف الخلق ينظرون جميعا كيف أبني قواعد المجد وحدي.
دُرة متاحف العالم، والصرح الأثري والثقافي والتاريخي والحضاري والسياحي الأهم، الحفل العظيم الذي شهده 79 وفدًا رسميًا، من بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الذي لولاه ما كان لهذا الصرح أن يرى النور.
الإنجاز العظيم الذي يعد أكبر متحف أثرى فى العالم مخصص لحضارة واحدة وهى الحضارة المصرية القديمة، والذي يحوي بين جنباته أكثر من 50 ألف قطعة أثرية ترجع لملوك وملكات مصر القديمة بداية من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر اليوناني الروماني.
وبالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير، تقدم "الوفد" ملفًا خاصًا، تتناول من خلاله أهم وأشهر ملوك وملكات مصر القديمة، وأبرز الإنجازات التي قدموها خلال فترة حكمهم.
الملك رمسيس الثاني
الملك رمسيس الثاني هو ابن الملك سيتي الأول والملكة تويا، وهو ثالث ملوك الأسرة 19.
حكم مصر لمدة 67 عامًا، في الفترة من 1279-1213 ق.م.
احتفل بعيد "سِد" 14 مرة خلال فترة حكمه لمصر.
أقام التحفة الرائعة معبدى أبو سمبل المنحوت في الصخر، بالإضافة للعديد من المسلات، منها مسلة ما زالت قائمة بمعبد الأقصر، ومسلة أخرى موجودة حاليا في فرنسا بميدان الكونكورد بباريس.
أسس مدينة "بي رمسيس" في دلتا النيل، واتخذها القاعدة الرئيسية لحملاته إلى سوريا.
دُفن رمسيس الثاني في مقبرة الملوك، ثم نُقل إلى خبيئة الملوك بالدير البحري وعثر على المومياء في 1881.
الملك توت عنخ آمون
يضم المتحف المصري الكبير قاعة خاصة بالملك "توت" لعرض مقتنياته كاملة لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته، والتي يتجاوز عددها أكثر من 5300 قطعة.
يعد الملك "توت"، أحد أشهر فراعنة مصر القديمة والحديثة.
حكم مصر في سن التاسعة ولم يتجاوز التاسعة عشرة عند وفاته.
واسمه يعني "الصورة الحية للإله آمون".
وُلد "توت" في الأسرة الثامنة عشرة، وهو ابن الملك إخناتون، أول من دعا إلى عبادة إله واحد هو "آتون".
وتزوج من شقيقته غير الشقيقة "عنخ إسن آمون" وهما لا يزالان في مرحلة الطفولة.
ترك الملك الذهبي بصمات واضحة في معابد الكرنك والأقصر، وأعاد العاصمة من تل العمارنة إلى طيبة بعد فترة اضطراب ديني أحدثها والده.
أنشأ الملك الشاب المراكب المقدسة وشيد قصر "ملايين السنين" الذي لم يُعثر عليه حتى اليوم.
وفي 4 نوفمبر عام 1922، اكتشف عالم الآثار البريطاني "هوارد كارتر" مقبرة الملك توت عنخ آمون في وادي الملوك كاملة بكل محتوياتها، وهو ما جعله أهم اكتشاف في القرن العشرين.
الملك أمنحتب الرابع "أخناتون"
هو الملك العاشر بالأسرة الثامنة عشر، ووالده أمنحتب الثالث ووالدته "تيي".
انشغل الملك "أخناتون" بإصلاحاته الدينية وانصرف عن السياسة الخارجية وإدارة الإمبراطورية الممتدة حتي أعالي الفرات والنوبة جنوبا.
حاول توحيد آلهة مصر القديمة بما فيها الإله "أمون رع" في شكل الإله الواحد أتون ونقل العاصمة من طيبة إلي عاصمته الجديدة "أخت أتون" بالمنيا.
وبعده وفاته خلفه ابنه "توت عنخ آمون" الذي ارتد عن عقيدة آتون وترك العاصمة إلى طيبة وأعلن عودة عقيدة أمون معلنا أنه توت عنخ آمون.
الملك سيتي الأول
الملك سيتي الأول هو ابن رمسيس الأول والملكة "سات رع".
وهو والد الملك رمسيس الثاني، أشهر ملوك مصر القديمة.
أحد أهم ملوك الأسرة الـ 19، عصر الدولة الحديثة.
استمر حكمه لمدة 13 عامًا، من حوالي 1290- 1279 ق.م.
توفي الملك سيتي الأول في الأربعين من عمره، وعثر على المومياء في خبيئة الدير البحري 1881.
الملك مرنبتاح
ابن الملك رمسيس الثاني من زوجته إيزيس نوفرت.
رابع ملوك الأسرة الـ 19.
حكم مصر لمدة 10 سنوات.
قام بعدة حملات عسكرية خلال فترة حكمه، منهم حملة على الليبيين بسبب مساعدتهم لشعوب البحر على غزو مصر من الغرب وانتصر عليهم.
وضع لوحة عرفت باسمه "لوحة مرنبتاح"، مكتوب على خلفيتها تقرير عن المنشآت التي قام بها الملك في غرب طيبة وفي سوليب والأقصر والكرنك، وعُثر عليها عام 1896.
توفي وعمره سن ستون عامًا.
عُثر على مومياء الملك مرنبتاح في وادي الملوك 1898.
الملك سقنن رع
ابن الملك "سانخت ان رع تاعا الأول"، والملكة "تتي شري".
قائد حرب التحرير، فهو أول من بدأ القتال الفعلي لطرد الهكسوس من مصر، والذي أنهاه ابنه أحمس الأول.
تزوج سقنن رع تاعا الثاني من الملكة إياح حتب.
أبناءه كامس أخر ملوك الأسرة السابعة عشر، و"أحمس الأول" أول ملوك الأسرة الثامنة عشر.
حكم في عصر الأسرة الـ 17 حوالي (1550-1539ق.م).
كان الملك سقنن رع معتدل القامة، حيث كان طوله يبلغ 170 سم، عظيم الرأس وكان مفتول العضلات، وشعره أسود كثيفًا مجعدًا.
توفي في سن الأربعين.
تظهر علامات استشهاده إثر ضربة بالبلطة أعلى الجبين أثناء كفاحه ضد الغزاة الهكسوس.
امتلأت رأس الملك بالكثير من الجروح الشديدة، فيوجد طعنة خنجر خلف الأذن اليسرى للمك وصلت إلى عنقه.
تم تحنيط جثته بتعجل، ويعتقد أن السبب أنه تم تحنيطه في مكان المعركة للحفاظ عليه من التعفن حتى ينقل إلى طيبة، إذ تمت هناك محاولة ثانية لتحنيطه.
عثر على مومياء سقنن رع، في خبيئة الدير البحرى 1881.
الملكة حتشيبسوت
هي الملكة الخامسة في الأسرة الـ 18، حكمت بعد وفاة زوجها الملك تحتمس الثاني كوصية على الملك الصغير تحتمس الثالث في البداية ثم كملكة وابنة الإله آمون.
حكمت حتشبسوت قرابة الـ 21 عامًا، من حوالي ١٤٧٩ - ١٤٥٨ ق.م.
تعد حتشبسوت أشهر الملكات اللآتي حكمن مصر، وأقواهن نفوذًا؛ فقد كان حكمها نقطة بارزة في تاريخ مصر القديم.
تزوجت حتشبسوت من أخيها غير الشقيق تحتمس الثاني، وأنجبت منه ابنًا وبنتين.
اتسمت فترة حكم حتشبسوت بالسلام والرفاهية وازدهار الحركة التجارية مع دول الجوار، فلم تكن تميل إلى سياسة الغزو الخارجي.
توفيت في عمر يتراوح ما بين 45 لـ 60 عام.
عثر على المومياء الخاصة بها في وادي الملوك مقبرة رقم 60، وتدل على أنها كانت سيدة بدينة، واكتشفت بواسطة كارتر و دافيز عام 1903.
يبدو على مومياء الملكة حتشبسوت أن سبب وفاتها يرجع إلى إصابتها بالسرطان أو السكري.
الملك تحتمس الأول
هو ابن الملك أمنحتب الأول، وثالث ملوك الأسرة الـ 18، وحكم من 1550- 1292 ق.م
أنجب تحتمس الأول من الملكة "أحمس" ابنته حتشبسوت وولديه أمون - مس ووازمس وتوفيا في سن صغير، كما أنجب من زوجته الثانية موت نفرت أبنه تحتمس الثاني.
مات أولاده الذكور في حياته ولم يعش له إلا تحتمس الثاني الذي تزوج أخته من أباه حتشبسوت.
قام بالعديد من الحملات العسكرية في عمق بلاد الشام والنوبة، وتوسع في حدود مصر.
بنى لنفسه مقبرة في وادي الملوك، وقرر ألا يدفن في هرم، وفضل الدفن في مكان بعيد.
عثر على المومياء الخاصة به في خبيئة الدير البحري 1881.
ووجدت المومياء بوضع غير ملكي، حيث أن الذراعين ممدودتين على الجانبين و ليست منعقدة أعلى الصدر، كما هو متبع في المومياوات الملكية.
الملك أمنحتب الثالث
ابن الملك تحتمس الرابع والملكة "موت إم أويا".
تاسع ملوك الأسرة الـ 18.
تزوج أمنحتب الثالث من الملكة "تي" ولم يكن لها أصول ملكية.
أنجبت له الملكة "تي" خليفته الملك أمنحتب الرابع الذي أسمى
نفسه إخناتون.
اهتم الملك أمنحتب الثالث بالرياضة وخاصة الصيد والقنص حيث كان صيادًا ماهرًا.
عثر على مومياء الملك أمنحتب الثالث في وداى الملوك عام 1898.
الملك أمنحتب الثاني
ابن الملك تحتمس الثالث من زوجته الملكة ميريت رع حتشبسوت.
سابع ملوك الأسرة الـ 18.
يعد أطول ملوك الدولة الحديثة، حيث كان طولة 183 سم.
أنجب خليفته تحتمس الرابع من زوجته وشقيقته الملكة تي عا.
استمر حكم أمنحتب الثاني حوالي 31 عامًا.
توفى في عمر الـ 45 عامًا، وعثر على مومياءه بداخل تابوته في مقبرته بوادي الملوك 1898.
الملك تحتمس الثالث
هو سادس ملوك الأسرة الثامنة عشر، ويعد أعظم حكام مصر القديمة.
أسس إمبراطورية مصرية حديثة في ذلك الوقت وظلت حتى عهد رمسيس الحادي عشر.
يلقب "تحتمس الثالث" بأبو الأمبراطوريات، وكذلك يُلقب باسم أول إمبراطور في التاريخ، فهو من العبقريات الفذة في تاريخ العسكرية على مر العصور.
هو أول من قام بتقسيم الجيش إلى قلب وجناحين، وقد استعانت الإمبراطورية البريطانية بالعديد من خططه في معاركها.
ونقش منظر تتويجه ملكا لمصر على جدران معبد الكرنك.
مات "تحتمس الثالث" وعمره 82 سنة بعد أن حكم 54 عامًا.
الملك تحتمس الرابع
هو ابن أمنحوتب الثاني والملكة "تى-عا".
ثامن ملوك الأسرة الـ 18.
حكم مصر لمدة 9 سنوات.
شيد تحتمس الرابع مسلة في معبد الكرنك من الجرانيت الأحمر ويبلغ طولها حوالي 32 متر وتعتبر أطول مسلة في العالم، وعندما قام الرومان بغزو مصر في القرن الأول قبل الميلاد حملوها معهم إلى روما، وتوجد الآن في ميدان سانت بيتر في الفاتيكان.
أنجب تحتمس الرابع خليفته أمنحتب الثالث.
الملكة تي
الملكة "تي" لم تكن من أسرة ملكية، بينما كانت ابنة يويا وتويا.
كان والدها يويا مستشار الملك أمنحتب الثالث، ووالدتها تويا كانت تشغل عدة مناصب دينية وحملت ألقابًا مختلفة كمغنية الإلهة حتحور، ورئيسة فناني آمون و مين.
حظيا والداها يويا وتويا بمكانة رفيعة، لذا تم نحت مقبرتهما في وادي الملوك بالبر الغربي بالأقصر.
تزوجت من الملك أمنحتب الثالث، وأصبحت الزوجة الملكية العظمى.
أنجبت الملك أمنحتب الرابع "أخناتون"، وبالتالي فهي جدة الملك الذهبي توت عنخ آمون.
أصبحت تي مستشارة زوجها الملك امنحتب الثالث الموثوق بها والمثقفة، وذلك لكونها حكيمة وذكية وقوية.
وبعد وفاة زوجها الملك، وتولي إبنها إخناتون العرش، استمرت تي في تقديم المشورة له.
تم تصوير الملكة "تي" دائمًا إلى جانب زوجها، وقد ذكرت أسمائها على مجموعة من الجعارين التذكارية التي أصدرها الملك.
الملكة أحمس نفرتاري
كانت زوجة الملك أحمس الأول، وابنة "إياح حتب" زوجة الملك سقنن رع تاعا الثاني.
أنجبت سبعة أبناء، ثلاثة أولاد مات منهم اثنين، وأربعة بنات مات منهم ثلاثة، والأبناء الذين ظلوا على قيد الحياة هم أمنحتب الأول واعح حتب الثانية.
لعبت دورًا بارزًا في المعركة ضد الهكسوس.
كانت أول امرأة في التاريخ تتقلد منصب قيادة فرقة عسكرية كاملة وقاتلت بكفاءة شديدة.
بعد وفاة أحمس الأول، أصبحت هي الوصي لأبنها امنحوتب الأول، حتى بلغ السن وصعد إلى العرش.
عاشت نفرتارى خلال حكم كلًا من زوجها أحمس الأول، وابنها أمنحوتب الأول، وحفيدها تحتمس الأول.
يوجد لها تمثال في معبد الكرنك.
أول ملكة تحصل على مركز الزوجة الآلهية لآمون.
عثر على مومياءها في خبيئة الدير البحرى 1881.
الملك رمسيس الثالث
هو آخر فراعنة مصر العظام، وثاني ملوك الأسرة الـ20، عصر الدولة الحديثة.
استمر حكمه حوالي 31 عامًا، 1183-1152 ق.م.
اشتهر بحروبه ضد الغزاة النازحين من شعوب البحر ونجاحه في إبعاد خطرهم.
عُرف رمسيس الثالث بـ"الفرعون المحارب" بسبب استراتيجياته العسكرية القوية، وتوفى في سن الستين، ربما مسمومًا إثر مؤامرة من إحدى زوجاته، وخلفه على العرش رمسيس الرابع، أبنه من الملكة إيزيس.
وعثر على مومياء الملك رمسيس الثالث في خبيئة الدير البحرى 1881.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصري الكبير تذكرة المتحف المصري الكبير سعر تذكرة المتحف المصري الكبير المتحف المصري اخبار المتحف المصري موعد افتتاح المتحف المصري الكبير تفاصيل افتتاح المتحف المصري الكبير احتفالية المتحف المصري الكبير إجازة المتحف المصري الكبير توت عنخ آمون قاعة توت عنخ آمون افتتاح المتحف المصری الکبیر الملک أمنحتب الثالث الملک رمسیس الثانی على مومیاء الملک الملک سیتی الأول فی وادی الملوک عثر على مومیاء تحتمس الثانی تحتمس الرابع تحتمس الثالث رمسیس الثالث توت عنخ آمون الملک تحتمس مصر القدیمة ابن الملک من الملکة فترة حکم من زوجته من الملک وعثر على ا الملک حکم مصر هو ابن أول من
إقرأ أيضاً:
رئاسة الجمهورية تعلن أسماء ملوك ورؤساء الدول المشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير
يشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء غدٍ السبت، الموافق الأول من نوفمبر 2025، افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يُمثل حدثاً استثنائياً في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية، حيث أنه من المقرر أن يُشارك في حفل الافتتاح ( ٧٩ ) وفداً رسمياً، من بينهم ( ٣٩ ) وفداً برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأنه من المقرر أن يُشارك في هذا الحدث التاريخى ملوك وملكات وأولياء عهد وأمراء وأعضاء من الأسر الحاكمة من؛ بلجيكا، واسبانيا، والدنمارك، والأردن، والبحرين، وسلطنة عمان، والإمارات، والسعودية، ولوكسمبورج، وموناكو، واليابان وتايلاند.
كما سيشارك رؤساء كل من جيبوتي، والصومال، وفلسطين، والبرتغال، وأرمينيا، وألمانيا، وكرواتيا، وقبرص، وألبانيا، وبلغاريا، وكولومبيا، وغينيا الاستوائية، والكونجو الديمقراطية، وغانا، وإريتريا، وفرسان مالطا، وكذا رئيس المجلس الرئاسي الليبي، ورئيس مجلس القيادة اليمني.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أنه سيشارك في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير أيضاً رؤساء وزراء كل من اليونان، والمجر، وبلجيكا، وهولندا، والكويت، ولبنان، ولوكسمبورج وأوغندا.
وذلك بجانب حضور وزاري وبرلماني رفيع المستوى من أوزباكستان، وأذربيجان، والجزائر، وقطر، والمغرب، وتونس، وسويسرا، والسويد، وفنلندا، وسلوفاكيا، والنمسا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والفاتيكان، ومالطا، ورومانيا، وروسيا، وأيرلندا، وصربيا، وتركيا، وإيطاليا، وسنغافورة، والهند، وقيرغيزستان، والصين، وسريلانكا، وباكستان، وزامبيا، وأنجولا، وكوت ديفوار، والكاميرون، وجنوب أفريقيا، والجابون، وتشاد، وكينيا، ورواندا، وتوجو، والبرازيل، وكندا، والولايات المتحدة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أنه سيشارك كذلك من المنظمات الإقليمية والدولية كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، والممثل السامي لتحالف الحضارات نيابة عن السكرتير العام للأمم المتحدة، بالإضافة إلى مشاركة رئيس البرلمان العربي، ورئيس وكالة الجايكا، وعدد من رؤساء وممثلي كبرى الشركات العالمية.
وذكر المتحدث الرسمي أن هذا التمثيل والحضور غير المسبوق لافتتاح أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة يعكس الاهتمام الدولى برؤية الدولة المصرية في الجمع بين عراقة الماضي وإبداع الحاضر وازدهار المستقبل، وليؤكد المكانة الفريدة لمصر كجسر حضاري بين كافة شعوب العالم المحبة للثقافة وللسلام.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.