منتجع أنانتارا الجبل الأخضر يدعم المواهب العُمانية في مطعم القلعة
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
الجبل اﻷخضر - الرؤية
على ارتفاع شاهق فوق الجبل الأخضر، يطل منتجع أنانتارا الجبل الأخضر على الوديان السحيقة المحاطة بنسائم الجبال الباردة ويُعد المنتجع من أعلى وجهات الضيافة الفاخرة في الشرق الأوسط.
ويُعلن المنتجع عن فصل جديد في مسيرة التمكين العُماني من خلال تعيينين جديدين في مطعم القلعة. إذ انضم محمد البلوشي إلى الفريق بصفته طاهٍ منفذ، بينما تولى حمود الشكيلي منصب مدير المطعم عقب ترقيته مؤخرًا.
يأتي محمد البلوشي بخبرة طهوية راسخة، فقد حصل على مؤهلات مهنية من City & Guilds لندن والمعهد الوطني للضيافة في مسقط. بدأ مسيرته المهنية كطاهٍ مبتدئ في فندق إنتركونتيننتال مسقط عام 2014، حيث وضع أساسًا متينًا لدقة عمله. وطوّر خبراته في مطابخ فنادق مرموقة مثل ذا شيدي مسقط، كمبينسكي مسقط وW مسقط. وخلال الفترة من 2021 إلى 2025، شارك في افتتاح ثلاث وجهات فندقية مرموقة في عُمان، وهي فترة أظهر خلالها هدوءه وعزيمته. وينضم اليوم إلى أنانتارا الجبل الأخضر ليقود نكهات مطعم القلعة نحو آفاق جديدة.
بعد إتمام دراسته في المعهد الوطني للضيافة عام 2014، بدأ حمود الشكيلي مسيرته المهنية في شانغريلا مسقط، حيث اكتسب خبرات متعددة في فنادق فاخرة، شملت عامًا في الدوحة. وفي بداية عام 2024، خاض تجربة جديدة بانضمامه إلى أنانتارا الجبل الأخضر كمساعد مدير المطعم، ليحصل بعدها بوقت قصير على الترقية المستحقة إلى منصب مدير المطعم، نتيجة قيادته الراقية وحسن استقباله لضيوف المنتجع وفريق العمل على حد سواء.
يقع مطعم القلعة داخل حصن حجري مُطل على الوادي بإطلالات خلابة على المنحدرات. ويقدم المطعم وجهة عربية مستوحاة من قلعة خصب في مسندم، بإضاءة تنبعث من فوانيس متدلية تحت سماء تبدو كأنها مزدانة بالنجوم، مع خلفية جبال جاذبة للأنظار. ويحتفي المطعم بأشهى الأطباق من عمان ودول الخليج، باستخدام مكونات طازجة من بحر العرب والمزارع المجاورة، تُطهى على الجمر أو في الفرن الطيني لإبراز النكهات الأصيلة.
كل يوم أربعاء وأحد، يقدم مطعم القلعة أمسية المشاوي والشواء العُماني، ليأخذ الضيوف في رحلة مفعمة بروح المطبخ العُماني. تبدأ التجربة بمقبلات تقليدية، يليها طبق الشواء العُماني الطري والمتبل الذي يُطهى في حفرة خاصة داخل المنتجع، ليكون نجم الأمسية. وتُختتم الرحلة بحلويات دافئة بطابع محلي. ويشرف محمد وحمود على كل تفاصيل التجربة بروح عُمانية مضيافة وخدمة واثقة، فيما يستعدان للكشف عن قائمة جديدة قريبًا.
يواصل منتجع أنانتارا الجبل الأخضر الاستثمار في المواهب العُمانية. ويُعد أعضاء فريق مطعم القلعة الجدد والمستمرين جزءًا من التزام شامل بتنمية قادة يفهمون الثقافة المحلية ويتقنون أساليب الضيافة العصرية، وهي توليفة ترسم هوية المنتجع الفريدة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: أنانتارا الجبل الأخضر الع مانی
إقرأ أيضاً:
أين الأندية من اكتشاف المواهب؟
أتعجب من مقاييس النجاح لدى البعض وخاصة من الجماهير التى تضع مقاييس محددة ومرتبطة فقط برؤيتها من زاوية الانتماء فقط، مقاييس غريبة ولا تخضع للحقائق بل للمصالح.
فقد طالعنا السنوات الأخيرة كلامًا من جانب جماهير الأندية الكبرى والتى حولت كل ما هو لمصلحتها إلى نجاح وما ضدها إلى فشل، ويخرج من هنا وهناك من يدعى أن ناديه فقط هو الناجح وإذا خرج أى قرار تنظيمى لا يتفق مع أهوائهم وميولهم سريعاً يكون الوصف بأنه بمثابة حرب ضد ناديهم الناجح الوحيد فى البلاد ومصدر السعادة والإلهام.
فكر غريب، وللأسف صم بكم عمى أمام أى نجاح آخر لا يرون إلا ناديهم فقط لاغير سواء ناجحًا أو فاشلًا.
ولكن إذا نظرنا للحقيقة فهذه الأندية هى السبب الرئيس فى التقدم أو التأخر، ومثال كرة القدم هولاء يخرجون يومياً يوجهون سهام النقد الذى يصل إلى درجة التجريح للمؤسسات الأخرى ويحملونها مسؤولية هبوط المستوى وضعف المنتخبات الوطنية وخلافه من تقدم الآخرين وتعثرنا.
ونسى هؤلاء أو تناسوا عمداً أن الأندية التى تملك قطاعات الناشئين ويصرفون عليها الملايين فشلت ببراعة وطوال السنوات الأخيرة وتحديداً منذ 2010 فى تقديم نجوم جدد لدعم تلك المنتخبات بل لدعم تلك الأندية نفسها التى لجأت إلى شراء لاعبين أجانب من سوق الكانتو لا يصلحون ولا يقدمون ما يتفق مع ملايين الدولارات التى يتم التعاقد بها معهم.
فى الماضى رأينا صفقات حقيقية استفادت الكرة منها وعلى سبيل المثال الكاميرونى أنطوان بل حارس مرمى المقاولون العرب الذى جعل من مركز حراسة المرمى وقتها رغبة للعديد من عشاق كرة القدم ليتحقق الهدف من وجود لاعب محترف يرفع المستوى وليس لاعب كل الهدف منه البيزنس والعمولات والسمسرة.
هل اتحاد الكرة أو وزارة الرياضة مسؤولة عن فشل الأندية فى اكتشاف المواهب؟
حتى عندما طالب البعض بضرورة تخفيض أعداد اللاعبين الأجانب هاج وماج البعض واعتبروه هجوماً على فريقها، ببساطة أى إصلاح يقابل بهجوم عشوائى من خلال تسربب معلومات مغلوطة لإثارة الجماهير وبث الفتنة.
ومن أتوجه بالسؤال إلى كل الجهابذة الذين اكتفوا بتوجيه سهام النقد إلى المسؤولين فى الوقت الذى أعماهم انتمائهم عن تلك الأخطاء الكارثية وجعلهم دائماً يبحثون عن مبرر وكبش فداء يحملونه أوزارهم.
كم موهبة اكتشفتها الأندية خلال السنوات الخمس الاخيرة أضافت لها أو للمنتخبات؟ أكبر ناديين فى مصر خط هجومهم من اللاعبين الأجانب فى كارثة من العيار الثقيل، ثم يخرجون وينشرون الاتهامات فى كل اتجاه باعتبارهم الحمل الوديع الذى يقدم كل شيء ولا يحصل على شىء.
وبعيداً عن كرة القدم وبنظرة سريعة يتضح لنا كوارث الأندية التى ألغت كل الألعاب الفردية من أنشطتها باستثناء العاب قليلة جداً، حتى الاهتمام بالالعاب الجماعية لا يكون للصالح العام بل نكاية بين المنافسين.
وعندما قامت وزارة الرياضة بإنشاء مشروع اكتشاف المواهب والبطل الأوليمبى ومن خلالهما تم إنقاذ الألعاب الفردية والتى شهدت تطور كبير وانعكس الأمر على النتائج عالمياً فى الأثقال والمصارعة والجودو والكاراتيه والتايكوندو لم يرى هؤلاء هذا التطور وأعمتهم كالعادة انتمائهم.
الموهبة واكتشافها هى فى المقام الأول مسؤولية الأندية، الاتحادات مهمتها تنظيم المسابقات واختيار المنتخبات وإعدادها، اللجنة الأوليمبية مسؤولة عن مراقبة برامج الاتحادات ونتائجها والإعداد للدورات الأوليمبية، وزارة الرياضية مهمتها وضع القوانين المنظمة والتى تتفق مع دستور الدولة واللوائح الدولية ومراقبة الصرف.. يا رب نفهم.
[email protected]