الكرملين يعلق على تقارير حول طلب فنزويلا مساعدة عسكرية من حلفائها.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية الأخبار العاجلة روسيا الكرملين

إقرأ أيضاً:

ترامب ينفي خططًا عسكرية ضد فنزويلا.. ومادورو يستنجد بروسيا والصين وإيران

مع تصاعد التوتر في منطقة الكاريبي وسط تحركات عسكرية أمريكية تثير قلق كاراكاس، نفى ترامب نيته شنّ ضربات ضد فنزويلا، فيما يسعى نيكولاس مادورو لـ "حشد دعم من موسكو وبكين وطهران"، وفق "واشنطن بوست".

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه لا يخطط لتوجيه أي ضربات عسكرية إلى فنزويلا، نافيًا بذلك ما تداولته تقارير إعلامية عن نية واشنطن شنّ عمليات ضد كاراكاس. وردّ ترامب على سؤال أحد الصحافيين على متن الطائرة الرئاسية حول تلك التقارير بكلمة واحدة: "لا".

ويأتي تصريح ترامب بعد إقراره سابقًا بتفويض عمليات سرية لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) داخل الأراضي الفنزويلية، وحديثه عن ضربات برية محتملة تستهدف كارتلات "مخدرات إرهابية".

كما تزامن ذلك مع حشد قوات أمريكية في منطقة الكاريبي، ما أثار مخاوف الحكومة الفنزويلية من أن تكون التحركات العسكرية الأمريكية مقدمة لتغيير نظامها.

مادورو" يستنجد" بموسكو وبكين وطهران

وفقًا لوثائق داخلية للحكومة الأمريكية نشرتها صحيفة "واشنطن بوست"، تواصل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مع روسيا والصين وإيران لتعزيز قدرات بلاده الدفاعية التي تآكلت بفعل العقوبات والأزمة الاقتصادية، طالبًا رادارات دفاعية وصيانة للطائرات، وصواريخ.

وأوضحت الوثائق أن مادورو وجّه رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر أحد مساعديه خلال زيارة مقررة إلى موسكو هذا الشهر، كما بعث برسالة أخرى إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ طالبًا "توسيع التعاون العسكري" وتسريع إنتاج أنظمة كشف الرادار الصينية لمواجهة ما وصفه بـ"التصعيد الأمريكي".

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يشير إلى خريطة للأميركيتين خلال مؤتمر صحافي في كاراكاس، فنزويلا، في 15 سبتمبر 2025. Jesus Vargas/ AP

كما تشير الوثائق إلى أن وزير النقل الفنزويلي رامون سيليستينو فيلاسكيز نسّق مع طهران شحنة معدات عسكرية وطائرات مسيّرة، وأبلغ مسؤولًا إيرانيًا أن بلاده بحاجة إلى أجهزة تشويش إشارة GPS وقوارب مسيّرة بمدى يصل إلى 1000 كيلومتر.

وفي رسائله، وصف مادورو التحركات العسكرية الأمريكية في الكاريبي بأنها "عدوان ضد الصين" أيضًا، بالنظر إلى "الأيديولوجية المشتركة" بين البلدين، وفق الوثائق التي لم تحدد ما إذا كانت موسكو أو بكين أو طهران قد استجابت لنداءاته.

أين الحليف الأبرز؟

تُعدّ روسيا الحليف الأبرز للرئيس مادورو، إذ تواصل موسكو دعمها السياسي والعسكري والاقتصادي لكاراكاس رغم العقوبات الأمريكية، وفقًا لـ"واشنطن بوست" ويتجلى ذلك في وصول طائرة روسية خاضعة للعقوبات إلى العاصمة الفنزويلية، ومصادقة الكرملين على معاهدة استراتيجية جديدة بين البلدين. كما تمتلك روسيا استثمارات ضخمة هناك، تشمل مصنع ذخائر "كلاشنيكوف" وحقوق استكشاف احتياطات واسعة من النفط والغاز.

لكن مراقبين يرون أن انشغال موسكو بالحرب في أوكرانيا وتوجهها نحو تعزيز علاقاتها مع دول لاتينية أخرى قلّص اهتمامها المباشر بفنزويلا. فبينما يعتبر السفير الأمريكي السابق لدى كاراكاس جيمس ستوري أن نقل واشنطن جزءًا من قواتها البحرية إلى الكاريبي يشكل "مكسبًا لبوتين" لأنه يصرف الانتباه الأمريكي عن أوكرانيا، يرى آخرون أن الدعم الروسي لن يتجاوز التعاون التقني والنفطي.

Related ألغاز من حملة نابليون على روسيا.. دراسة تكشف أمراضًا قاتلة ضربت جيشه عام 1812روسيا تشن أعنف هجوم على الطاقة في أوكرانيا: قتلى بينهم طفلتان وانقطاع واسع للكهرباءروسيا تختبر صاروخًا نوويًا "فريدًا" بمدى 14 ألف كيلومتر.. تعرف إلى "بوريفيستنيك"

وتظهر الوثائق أن مادورو طلب من موسكو صيانة طائرات "سوخوي" ومحركاتها، وإعادة تأهيل الرادارات وتزويده بصواريخ روسية عبر خطة تمويل من شركة "روستيخ"، غير أن هذا الدعم ظلّ محدودًا.

بحسب الصحيفة، معظم الأسلحة التي اشترتها فنزويلا منذ عهد هوغو تشافيز باتت قديمة أو غير صالحة للاستخدام، ولم تُبدِ موسكو استعدادًا لتدخل عسكري مباشر، رغم استمرارها في التعاون النفطي، إذ تملك الشركات الروسية نحو 11% من إنتاج النفط الفنزويلي واستثمارات بمليارات الدولارات.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة روسيا الولايات المتحدة الأمريكية فنزويلا دونالد ترامب الصين قوات عسكرية اعلان اعلان اخترنا لك مباشر. اجتماع في تركيا الاثنين لدعم "خطة غزة".. و"جولة جوية" أميركية فوق القطاع الجمعية الوطنية في فرنسا تُدين اتفاقية 1968 مع الجزائر وسط غياب لافت لنواب الأغلبية استطلاع: ماكرون يسجّل أدنى نسبة تأييد لرئيس فرنسي منذ سبعينيات القرن الماضي برلمان لاتفيا يصوت على الانسحاب من معاهدة العنف الأسري الأمير ويليام وزوجته كيت يربحان قضية خصوصية ضد مجلة فرنسية نشرت صورًا لعطلتهما العائلية اعلان اعلان الاكثر قراءة 1 أهمية المشي بذكاء... بحث جديد يكشف مفاجآت عن صحة القلب 2 السودان: حربٌ أهلية ومصالح دولية وإقليمية.. فهل يمهّد سقوط الفاشر لتقسيم السودان مجددا؟ 3 السعودية ترفض عرضًا من ميسي قبل كأس العالم 2026.. ما الذي دفعها إلى ذلك؟ 4 دراسة: تناول الجبن مرة أسبوعيا قد يقلل خطر الخرف 5 بعد يوم على تعديل فرنسا قانون الاغتصاب.. توقيف شرطيين بتهمة اغتصاب امرأة داخل محكمة شمال باريس اعلان اعلان

Loader Search

ابحث مفاتيح اليوم

إسرائيل دونالد ترامب الذكاء الاصطناعي دراسة الأمم المتحدة تكنولوجيا فرنسا غزة حركة حماس ضحايا قوات الدعم السريع - السودان روسيا الموضوعات أوروبا العالم الأعمال Green Next الصحة السفر الثقافة فيديو برامج خدمات مباشر نشرة الأخبار الطقس آخر الأخبار تابعونا تطبيقات تطبيقات التواصل الأدوات والخدمات Africanews عرض المزيد حول يورونيوز الخدمات التجارية الشروط والأحكام سياسة الكوكيز سياسة الخصوصية اتصل العمل في يورونيوز صحفيونا لولوجية الويب: غير متوافق تعديل خيارات ملفات الارتباط تابعونا النشرة الإخبارية حقوق الطبع والنشر © يورونيوز 2025

مقالات مشابهة

  • الكرملين: مهتمون بالتسوية السلمية للأزمة بين فنزويلا والولايات المتحدة
  • بتعليق لافت.. الكرملين يدخل على خط "تطورات فنزويلا"
  • ضربات عسكرية .. تقارير: إدارة ترامب أعدت قائمة سرية لأهداف محتملة داخل فنزويلا
  • تحركات عسكرية أميركية قرب فنزويلا تشعل التوتر في الكاريبي
  • ترامب ينفي خططًا عسكرية ضد فنزويلا.. ومادورو يستنجد بروسيا والصين وإيران
  • هل اقتربت واشنطن من ضرب قواعد عسكرية في فنزويلا؟
  • ارتفاع أسعار النفط عقب تقارير عن هجوم امريكي وشيك على فنزويلا
  • تقارير: واشنطن حددت أهدافها في فنزويلا "والضربة في أي لحظة"
  • إدارة ترامب اتخذت قرارا بشن هجمات ضد أهداف عسكرية في فنزويلا