#سواليف

استنكر “المكتب الإعلامي الحكومي” في #غزة، بأشد العبارات، ما نشرته #القيادة_المركزية_الأمريكية حول ما زعمته من “قيام عناصر مشتبه بهم من حركة ( #حماس ) بنهب #شاحنة_مساعدات إنسانية في شمال خان يونس”، مؤكداً أن “هذا الاتهام #باطل و #مفبرك من أساسه”.

وقال المكتب في بيانٍ له ، إن ” #الادعاءات_الأمريكية تأتي في إطار #حملة_تضليل_إعلامي ممنهجة تهدف إلى تشويه صورة الأجهزة الشرطية الفلسطينية التي تقوم بواجبها الوطني والإنساني في تأمين المساعدات وحماية القوافل الإغاثية”.

وأوضح البيان أن “الأجهزة الشرطية في قطاع غزة تولّت، لفترة محددة، مرافقة وتأمين قوافل المساعدات الإنسانية، وعملت على إيصالها إلى المخازن المخصصة لتوزيعها على الأسر المحتاجة”، مشيراً إلى أن “هذه الأجهزة قدّمت أكثر من ألف شهيد ومئات الجرحى أثناء قيامها بمهامها، وهو ما يدحض أي مزاعم بضلوعها في أعمال نهب أو سرقة”.

مقالات ذات صلة الصبيحي .. ( 8.3 ) مليارات دينار فوائض مالية تأمينية تراكمية منذ نشأة الضمان 2025/11/02

وأشار إلى أن “المؤسسات الدولية العاملة في غزة أقرت بدور الأجهزة الشرطية في منع السرقات وتأمين المساعدات، في حين أن قوات الاحتلال الإسرائيلي هي التي استهدفت الشرطة وعناصر الحماية المتطوعين، في محاولة لخلق الفوضى وتسهيل عمليات النهب”.

وأضاف أن “المنظومة الشرطية تبذل أقصى جهودها لضبط الأمور رغم استمرار العبث (الإسرائيلي) في الساحة الداخلية، الذي يشمل هندسة التجويع وإعاقة وصول المساعدات إلى مستحقيها”، لافتاً إلى أن “الاحتلال يحمي العصابات الخارجة عن القانون ويسمح لها بالتمركز في مناطق تحت سيطرته”.

ووصف الاتهام الأمريكي بأنه يتضمن تناقضات فاضحة، إذ زعمت القيادة المركزية أنها “لاحظت قيام عناصر مشتبه بهم”، لكنها قدّمت المزاعم كحقائق دون أي دليل مادي أو تحديد للمكان والزمان، في محاولة لتمرير معلومات مضللة للرأي العام.

كما نفى نفياً قاطعاً الادعاء بأن الأجهزة الأمنية “سرقت إسعافاً وشاحنة”، موضحاً أن “الفيديو المزعوم لا يتضمن أي دليل بصري يثبت ذلك، ما يجعل هذه الرواية مختلقة بالكامل”.

وبيّن البيان أن مزاعم القيادة المركزية الأمريكية حول وجود “40 دولة ومنظمة دولية تعمل في غزة” هي مغالطة جديدة، إذ لا يتجاوز العدد الفعلي 22 منظمة فقط، يعاني معظمها من تضييق ومنع متكرر من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يعرقل إدخال المساعدات ويقيد حركتها.

وتساءل المكتب الإعلامي عن صمت القيادة المركزية الأمريكية تجاه الجرائم اليومية للاحتلال منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مشيراً إلى استشهاد 250 فلسطينياً (91% منهم من المدنيين)، وإصابة 579 آخرين، واعتقال 29 مدنياً، إلى جانب منع إدخال الوقود والمساعدات، ومنع إجلاء الجرحى، والانتهاكات الموثقة بحق جثامين الشهداء المحتجزة.

وأكد أن “صمت القيادة الأمريكية عن هذه الجرائم، وانشغالها بنشر روايات مشبوهة ضد الأجهزة الفلسطينية، يؤكد انحيازها الكامل للاحتلال الإسرائيلي وفقدانها للمصداقية كجهة يفترض بها الحياد والمراقبة”.

ولمدة عامين، ارتكبت قوات الاحتلال بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة بدأت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وأدت إلى استشهاد وإصابة نحو 239 ألف فلسطيني معظمهم نساء وأطفال.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غزة القيادة المركزية الأمريكية حماس شاحنة مساعدات باطل مفبرك الادعاءات الأمريكية القیادة المرکزیة

إقرأ أيضاً:

“حشد”تحذّر من تداعيات عرقلة العدو الإسرائيلي لعمل “أونروا” بغزة وتطالب بتحرك دولي عاجل

الثورة نت /..

حذرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشـد)، اليوم الخميس، من تداعيات عرقلة العدو الإسرائيلي لعمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في قطاع غزة، مطالبة بتحرك دولي عاجل لدعم الأونروا ووقف الانتهاكات “الإسرائيلية” بحق الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك في ورقة سياسات جديدة أصدرتها الهيئة بعنوان: “استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عرقلة عمل وكالة أونروا في قطاع غزة”، أعدّتها الباحثة لبنى ديب.

تناولت الورقة واقع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في ظل استمرار العدوان والحصار المفروض على القطاع، وما نتج عنه من قيود وانتهاكات ممنهجة طالت موظفي الوكالة ومقارها وبرامجها الإنسانية والخدمية، ما فاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في القطاع.

وأوضحت أن العدو الإسرائيلي ينتهج سياسة ممنهجة لإضعاف أونروا كمؤسسة دولية، عبر استهداف مقارها بالقصف المباشر، ومنع إدخال المساعدات، وملاحقة موظفيها، وتقييد عملها الميداني، ما أدى لاستشهاد وإصابة المئات من المدنيين والنازحين داخل مراكز الإيواء التابعة للوكالة، وتدمير بنيتها اللوجستية وقدرتها على تقديم الخدمات الأساسية.

وبيّنت أن العدو الإسرائيلي استخدم أيضًا أدوات سياسية واقتصادية للضغط على الدول المانحة لوقف أو تقليص تمويل أونروا، في محاولة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين من جذورها، بوصف الوكالة الشاهد الدولي الأبرز على نكبة اللاجئين وحقهم في العودة.

وأشارت إلى أن هذا الضغط أدى إلى تراجع خطير في ميزانية الوكالة وانعكاس مباشر على حياة مئات آلاف الأسر الفلسطينية الفقيرة في غزة.

ونبهت ورقة “حشـد” إلى أن تعطيل أونروا لا يهدد فقط الوضع الإنساني، بل أيضًا السلم الأهلي والاستقرار الاجتماعي، في ظل اعتماد أكثر من 70% من سكان غزة على خدماتها.

وتطرقت إلى التحديات الداخلية التي تواجهها “أونروا” جراء الحصار والعدوان، ومنها نقص التمويل وصعوبة الوصول إلى الفئات المستهدفة، معتبرة أن استهداف الوكالة يندرج ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها سلطات العدو الإسرائيلي ضد المدنيين في القطاع.

ودعت الهيئة إلى تحرك دولي عاجل لضمان تمكين أونروا من أداء مهامها دون قيود، وتوفير تمويل مستدام وكافٍ بعيدًا عن الابتزاز السياسي، وإحالة ملف استهداف أونروا إلى المحكمة الجنائية الدولية باعتباره جريمة حرب، وإنشاء صندوق دعم عربي وإسلامي طارئ لتعويض نقص التمويل وضمان استمرار الخدمات، وتفعيل دور الأمم المتحدة في حماية موظفي أونروا ومقارها، وإطلاق حملات مناصرة دولية لفضح السياسات “الإسرائيلية” تجاه الوكالة.

وأكدت الهيئة الدولية أن حماية “أونروا” وضمان استمرار دورها الإنساني تمثل أولوية وطنية ودولية، كونها صمام الأمان الأخير للاجئين الفلسطينيين، وأن الدفاع عنها هو دفاع عن حق اللاجئين في الحياة والكرامة والعودة.

مقالات مشابهة

  • ادعاءات باطلة.. حماس تندد باتهامات القيادة المركزية الأمريكية بشأن نهب مساعدات
  • حماس: المزاعم الأمريكية حول نهب المساعدات "افتراء" لا أساس له من الصحة
  • “حكومي غزة” يفنّد أكاذيب القيادة المركزية الأمريكية بشأن مزاعم نهب شاحنة مساعدات
  • الإعلام الحكومي بغزة يرد على مزاعم أميركية بشأن "نهب شاحنة مساعدات"
  • "الحكومي بغزة" ينفي مزاعم أمريكية حول نهب شاحنة مساعدات
  • الإعلام الحكومي بغزة: 3203 عدد شاحنات المساعدات التي دخلت القطاع حتى أمس
  • “أكسيوس”: واشنطن تسعى لإشراك تركيا في القوة الدولية بغزة رغم الرفض الإسرائيلي
  • “حشد”تحذّر من تداعيات عرقلة العدو الإسرائيلي لعمل “أونروا” بغزة وتطالب بتحرك دولي عاجل
  • “الإعلاميين الفلسطينيين” يدين التحريض “الإسرائيلي” ضد الصحفي دلول ويحمّل العدو مسؤولية سلامته