تمتلك فنزويلا شبكة دفاع جوي متعددة الطبقات، تجمع بين أنظمة صاروخية طويلة ومتوسطة وقصيرة المدى، إضافة إلى منظومات مدفعية مضادة للطائرات. صُممت هذه الأنظمة لاعتراض الصواريخ الباليستية، وصواريخ كروز والطائرات منخفضة الارتفاع والطائرات المسيرة والمروحيات وحتى السفن.

وتعتمد معظم هذه الدفاعات على منصات روسية وصينية، بما في ذلك المنظومة المتطورة "إس-300 في إم"، في حين أن بقية الأنظمة قديمة وتفتقر للصيانة المنتظمة، لكنها تعتبر تهديدا للقوات الجوية والبحرية المعادية.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2025، أجرت فنزويلا تدريبات جوية وساحلية ردا على تصاعد النشاط العسكري الأميركي في البحر الكاريبي، بما في ذلك نشر مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد" قرب السواحل الشمالية.

وأعلنت كراكاس جاهزيتها للدفاع عن مواقعها الإستراتيجية، ونشرت منظومات مثل: "إس-300 في إم"، و"بوك-إم 2 إي"، و"إس-125 بيتشورا-2 إم"، إلى جانب آلاف صواريخ أرض-جو من طراز "إيغلا-إس" وصواريخ "كيه إتش-31" المضادة للسفن.

وتشكل هذه المنظومات عنصرا أساسيا للردع، إذ تهدد منصات الدعم مثل طائرات الإنذار المبكر وناقلات التزود بالوقود، كما تصد الهجمات الجوية والصاروخية منخفضة التحليق. ومع ذلك، تظل كفاءتها محدودة أمام هجمات معقدة أو إلكترونية، ورغم ضعف القدرات العسكرية الفنزويلية مقارنة بالولايات المتحدة، إلا أن دفاعاتها الجوية مجتمعة يمكنها توفير غطاء متوسط وبعيد المدى، قادر على إلحاق خسائر مادية كبيرة وتأخير التفوق الجوي.

وتتميز أنظمة الدفاع الجوي الفنزويلية بتنوعها وتعدد طبقاتها، وتشمل:

أولا: الطائرات المقاتلة

تمتلك القوات الجوية الفنزويلية أسطولا محدودا من الطائرات العسكرية، إذ تشير بيانات موقع "غلوبال فاير باور" إلى أن عدد الطائرات المقاتلة العاملة لديها عام 2025 لا يتجاوز 30 طائرة، أبرزها:

طائرات "سوخوي سو 30 إم كيه 2 في"

وهي مقاتلات روسية متعددة المهام تشكل الدعامة الأساسية للقوات الجوية الفنزويلية؛ وتسلمت فنزويلا 24 طائرة من هذا الطراز بين 2006 و2008، وبقيت 21 طائرة في الخدمة حتى 2025. ويمكن لهذه المقاتلات حمل نوعين من الأسلحة:

إعلان

صواريخ جو-جو أبرزها:

صاروخ "آر-77": وهو صاروخ روسي الصنع، موجه بالرادار النشط، بمدى متوسط (حتى 70 كيلومترا)، له القدرة على استهداف المقاتلات والقاذفات والمروحيات في مختلف الظروف الجوية، مع قدرة على مقاومة التشويش الإلكتروني. عائلة صواريخ "آر-27": صواريخ متوسطة المدى بين (50 و170 كيلومترا) بفئات متعددة لأنظمة التوجيه (أشعة تحت الحمراء، رادار شبه نشط، أو نشط)، وتتميز بمرونة عالية في الاشتباك والمناورة. عائلة "آر-73": صواريخ قصيرة المدى موجهة بالأشعة تحت الحمراء، شديدة المناورة، بمدى بين 20 و40 كيلومترا، وهي من أكثر الأسلحة فعالية في القتال الجوي القريب. مقاتلات سوخوي سو-30 الروسية تشكل الدعامة الأساسية للقوات الجوية الفنزويلية (الأوروبية)

ذخائر موجهة متنوعة، بما في ذلك:

صاروخ "كيه إتش-31 إيه" (إيه إس -17 كريبتون): وهو صاروخ جو-أرض مضاد للسفن، فائق السرعة (دفع صاروخي-نفاث) دخل الخدمة عام 1990. مزوّد بباحث راداري نشط بمدى تثبيت حوالي 18 ميلا ومقياس ارتفاع لاسلكي للطيران المنخفض فوق الماء.

صاروخ "كيه إتش-31ب": وهو نسخة مضادة للإشعاع متوسطة المدى لتدمير رادارات الدفاع الجوي، تنطلق بسرعة تفوق سرعة الصوت وتعمل بتوجيه راداري سلبي واسع النطاق، وتحمل رأسا حربيا مخترقا.

طائرات "إف-16" من فئتي آي وبي

وهي مقاتلات أميركية خفيفة، دخلت الخدمة في أواخر سبعينيات ومطلع ثمانينيات القرن الـ20، على التوالي.

وتمتلك فنزويلا نحو 3 مقاتلات من طراز قديم بقدرات محدودة، تستخدمها للمرافقة المحدودة والمراقبة الجوية.

ثانيا: منظومات الدفاع الصاروخي أرض-جو

وتصنف هذه المنظومات على طبقات 3: بعيدة ومتوسطة وقصيرة المدى وتشمل:

منظومة الدفاع الجوي "إس- 300 في إم" الروسية تسلمتها فنزويلا عام 2013 ( الأوروبية) منظومة الدفاع الجوي "إس- 300 في إم":

وهي منظومة دفاع صاروخي روسية الصنع، بعيدة المدى ومتعددة القنوات مضادة للصواريخ الباليستية، تسلمتها فنزويلا عام 2013، وهي من أقوى أنظمة الدفاع الجوي في البلاد، وتمثل الركيزة الإستراتيجية للدفاع الجوي الوطني.

هذه المنظومة نظام متحرك يُحمّل على منصات مجنزرة، قابل لإعادة الانتشار والتمركز بسرعة، وهذا يجعل ضرباته مفاجئة وغير متوقعة ويصعّب اكتشافه وتحييده، ويجعل مدى تهديده للطيران المعادي كبيرا.

وتتميز المنظومة بقدرة على تتبع واستهداف عشرات الأهداف عالية السرعة في آن واحد، كما تستطيع العمل بفعالية في بيئة دفاعية إلكترونية ونيرانية مكثفة والتصدي للأهداف في جميع الظروف الجوية، بفضل مقاومتها الفعالة للتشويش.

وتعتمد المنظومة على صواريخ أرض-جو، لها القدرة على تدمير الصواريخ الباليستية متوسطة المدى والصواريخ التكتيكية وصواريخ كروز وطائرات المراقبة والمسيرات، إضافة إلى أنظمة الاستطلاع والهجوم ومحطات التشويش الدورية، وهي مزودة بطرازين من الصواريخ:

صاروخ "9 إم 83 إم": يتميز بمدى اشتباك أقصاه 130 كيلومترا، وارتفاع يصل إلى 25 كيلومترا، بسرعة قصوى تبلغ 3 كيلومترات في الثانية.

صاروخ "9 إم 82 إم": يتميز بمدى اشتباك أقصاه 200 كيلومتر، وارتفاع أقصاه 30 كيلومترا، بسرعة تصل إلى 4.5 كيلومترات في الثانية.

والصواريخ مُجهزة برؤوس حربية شديدة الانفجار، تزن 150 كيلوغراما، يمكن إطلاقها حتى مدى 3 كيلومترات فوق مستوى سطح البحر، بسرعة قصوى تبلغ 50 كيلومترا في الساعة.

إعلان

ويمكن تحميل منصة الإطلاق بـ4 صواريخ من طراز "9 إم 83 إم" أو صاروخين من طراز "9 إم 82 إم".

ويُعتقد، بحسب ما أورده موقع "آرمي ركوغنيشن"، أن فنزويلا نشرت عقب تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة عام 2025، ما لا يقل عن 12 منصة إطلاق من هذا الطراز حول سواحل الكاريبي.

منظومة الدفاع الجوي "بوك-إم 2 إي"

وهي نظام دفاع جوي متطور روسي الصنع متوسط ​​المدى، قادر على التشغيل الذاتي باستخدام رادارات تحديد الأهداف ومراكز القيادة، وهو مزود بصواريخ أرض-جو لاعتراض أهداف على ارتفاعات متوسطة.

وتستخدم المنظومة صواريخ "9 إم 317" الموجهة المضادة للطائرات، التي تُشغل بنظام دفع يعمل بالوقود الصلب، ويمكنها حمل رأس حربي شديد الانفجار يصل وزنه إلى 70 كيلوغراما، مزودة بنظام رادار للتقارب والاندماج.

ويوفر النظام تغطية ضد الطائرات التكتيكية والإستراتيجية والمروحيات وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية التكتيكية وصواريخ الطائرات والقنابل الموجهة، بمدى أقصاه 50 كيلومترا.

وهو قادر على العمل في ظروف نيران كثيفة، أو مع وجود تشويش لاسلكي، ويمكن استخدامه لتدمير الأهداف المائية والأرضية، كما يمكنه إصابة 24 هدفا في آن واحد.

وتتميز هذه المنظومة الدفاعية بقدرتها العالية على الحركة، وتُحمل على مركبة إطلاق سداسية الدفع ذات عجلات، ويدمج فيها الرادار والصواريخ على منصة واحدة.

ووفقا لموقع "ذا وور زون"، تملك فنزويلا 12 وحدة من منظومة "بوك-إم 2″، تُستخدم بشكل مشترك بين الجيش والبحرية، بهدف حماية المنشآت البحرية ودعم العمليات البرمائية التي ينفذها سلاح مشاة البحرية الفنزويلي.

منظومة الدفاع الجوي "بيتشورا 2 إم"

نظام صاروخي أرض-جو قصير المدى، تم تحديثه عبر شراكة روسية- بيلاروسية من نظام دفاع جوي روسي الصنع، طُوّر في أوائل ستينيات القرن الـ20، واشترت فنزويلا 11 وحدة من المنظومة عام 2009، وتسلمت الدفعة الأولى منها عام 2011.

وتتميز "بيتشورا 2 إم" بمعالجة رقمية متقدمة وحماية إلكترونية نشطة ضد التشويش والحرب الإلكترونية، وهي مزودة بنظام بصري قادر على كشف الأهداف الجوية وتحديدها وتتبعها ليلا ونهارا.

ولها القدرة على التنقل وإعادة الانتشار، وتُحمل على منصات إطلاق ذات عجلات، صممت المنظومة للاشتباك مع أهداف منخفضة ومتوسطة الارتفاع، بما في ذلك الطائرات وصواريخ كروز والمروحيات الهجومية والمسيرات، كما أنها قادرة على تدمير أهداف أرضية.

وتستخدم نوعين من الصواريخ: صاروخ "5 في 27 دي إي" وصاروخ"5 في 27 دي"، التي تتميز بصمامات ورؤوس حربية وإلكترونيات مُحسّنة.

منظومة الدفاع الجوي "بيتشورا 2 إم" اشترت منها فنزويلا 11 وحدة عام 2009 وتسلمت الدفعة الأولى منها عام 2011 (غيتي)ثالثا: أنظمة الدفاع الجوي المحمولة:

وهي صواريخ محمولة على الكتف، تندرج تحت أنظمة الدفاع الجوي قصيرة المدى، تستهدف الطائرات منخفضة التحليق، بما يشمل الطائرات بدون طيار وطائرات الهجوم البطيئة. وأبرز الأنظمة المحمولة التي تملكها فنزويلا:

صاروخ "إيغلا-إس"

صاروخ روسي يُصنف بأنه من أقوى صواريخ الدفاع الجوي المحمولة على الأكتاف.

مصمم للتصدي لصواريخ كروز والطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض، مثل: المروحيات وطائرات النقل منخفضة التحليق والطائرات بدون طيار وطائرات الدعم الجوي القريب.

ويمكنه إصابة أهداف يتراوح مداها بين 500 متر و6 كيلومترات تقريبا، ويصل ارتفاعها إلى نحو 3.5 كيلومترات، وهو مُزود بمنظومة فعالة ضد التشويش الراداري، إضافة إلى باحث ثنائي النطاق يعمل بالأشعة تحت الحمراء.

وتملك فنزويلا أكثر من 5 آلاف صاروخ من هذا الطراز، منشورة على مواقع دفاع جوي رئيسية في أنحاء البلاد، وفق تصريحات الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في أكتوبر/تشرين الأول 2025.

صاروخ "آر بي إس-70" نظام دفاع جوي محمول، سويدي الصنع مصمم لمواجهة الأهداف الجوية قصيرة المدى (غيتي) صاروخ "آر بي إس-70" إعلان

وهو نظام دفاع جوي محمول، سويدي الصنع، مصمم لمواجهة الأهداف الجوية قصيرة المدى، يبلغ مداه الأدنى حوالي 200 متر، بينما يتراوح أقصى مدى لفئاته المختلفة بين 5 و8 كيلومترات، على ارتفاع يتراوح بين 3 و5 كيلومترات، وتصل سرعة صواريخه بين 525 و680 مترا في الثانية.

ويعمل النظام بأشعة الليزر تحت الحمراء، ويستخدم صاروخ أرض-جو من طراز "آر بي 70″، مزودا برأس حربي شديد الانفجار والتشظي.

رابعا: مدفعيات الدفاع الجوي المضادة للطائرات

تملك فنزويلا حوالي 400 مدفعية للدفاع الجوي، من طرز متنوعة، أبرزها:

المدفعية "زو-23-2"

وهي منظومة دفاع جوي مضاد للطائرات، تتكون من مدفعية ثنائية الماسورة، عيار 23 مليمترا، مزودة بصواريخ من طراز زو-23-2، مصممة للتصدي للمروحيات والطائرات المُسيّرة والطائرات الهجومية التي تُحلق على ارتفاعات منخفضة وصواريخ الكروز، كما يُمكن استخدامها بفعالية ضد الأهداف الأرضية مثل المركبات المدرعة.

وهي نسخة مطورة من مدفع قديم أنتجت نسخته الأولى في خمسينيات القرن الـ20 في الاتحاد السوفياتي، أما النسخة المطورة فتضم نظاما إلكترونيا للتحكم في النيران ونظام تصويب كهروضوئي.

المدفعية "زو-23-2" منظومة دفاع جوي مضاد للطائرات (غيتي)

والمدفع خفيف الوزن محمول على مركبة بعجلات، يبلغ مداه 1.5 ميل، بارتفاع يصل إلى 6500 قدم، ويستخدم ذخائر خارقة للدروع شديدة الانفجار، قد تكون حارقة أو متشظية. وتملك فنزويلا ما لا يقل عن 200 مدفع من هذا الطراز.

المدفعية "بوفورس إل/70"

مدفع مضاد للطائرات أحادي الماسورة، سويدي الصنع، طُوِّر في أواخر أربعينيات القرن الـ20، وخضع لتحديثات عدة شملت منظومة السلاح والذخيرة.

وهو مخصص للتعامل مع الطائرات عالية السرعة التي تحلق على ارتفاعات منخفضة، وهو نظام دفاع متنقل، يُثبَّت فيه مدفع إل/70 الآلي من عيار 40 مليمترا على منصة دوارة فوق مقطورة بـ4 عجلات، ويتراوح أقصى مدى فعال للمدفع بين 3 و4 كيلومترات. وتملك فنزويلا أكثر من 114 مدفعا من هذا الطراز.

خامسا: الدفاعات البحرية

تمتلك البحرية الفنزويلية مجموعة محدودة من الأصول الحربية، وهي مزودة بصواريخ مضادة للسفن، أبرزها:

فرقاطة "ألميرانتي بريون": وهي من فئة "ماريسكال سوكري" الإيطالية الصنع، تملك البحرية الفنزويلية فرقاطة واحدة عاملة منها، زُوّدت بـ8 قاذفات، مخصصة لصواريخ "أتومات إم كيه 2" المضادة للسفن، التي يبلغ مداها حوالي 110 أميال. ألميرانتي بريون تملك البحرية الفنزويلية فرقاطة واحدة عاملة منها (موقع سفن يوجينيو) سفينة الهجوم السريع من فئة "كونستيتوسيون": وتُشغل البحرية الفنزويلية 3 سفن منها، وهي مزودة بقاذفتين لصواريخ "أتومات إم كيه 2" المضادة للسفن. مروحيات البحرية من طراز "آي بي. 212": وزودت بصواريخ "سي كيلر" الإيطالية المضادة للسفن، التي تستطيع إصابة أهداف في مدى يصل إلى حوالي 6.2 أميال.

ولدى البحرية الفنزويلية مجموعة أخرى من الصواريخ المضادة للسفن، بما في ذلك:

"سي-802 آي": وهي صواريخ أرض -جو، صينية الصنع، مضادة للسفن مخصصة لسفن الدوريات، يصل مداها إلى 180 كيلومترا، ويمكنها العمل في ظروف الحرب الإلكترونية، وتتميز بقدرة اختراق دفاعية قوية، ودقة إصابة عالية، وتحمل رأسا حربيا انفجاريا شبه خارق للدروع يزن 190 كيلوغراما. صواريخ "سي إم- 90": وهي صواريخ كروز إيرانية الصنع مضادة للسفن، يصل مداها الأقصى إلى 90 كيلومترا، تعمل بمحرك نفاث، وتحمل رأسا حربيا يزن 130 كيلوغراما، يُمكن إطلاقها من السفن الحربية والشاحنات لتدمير السفن الحربية المتوسطة والصغيرة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات منظومة الدفاع الجوی أنظمة الدفاع الجوی المضادة للسفن نظام دفاع جوی من هذا الطراز وصواریخ کروز مضادة للسفن صواریخ کروز تحت الحمراء قصیرة المدى القرن الـ20 صواریخ أرض بما فی ذلک قادر على من طراز وهی من أرض جو التی ت

إقرأ أيضاً:

وزيرا دفاع كوريا الجنوبية وأمريكا يجتمعان في منتدى دفاع الآسيان

التقى وزيرا دفاع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، في اجتماع وزاري سنوي، بقيادة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) اليوم السبت وذلك قبل أيام فقط من محادثاتهما الدفاعية الثنائية المقررة في العاصمة (سول) الأسبوع المقبل.

رئيس كوريا الجنوبية يؤكد ضرورة تعزيز العلاقات مع اليابان كوريا الجنوبية تطلق قمرها الصناعي للتجسس الخامس على جارتها الشمالية

وذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن اللقاء الوجيز بين وزير الدفاع آن جيو-بايك ووزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث جرى؛ بمناسبة اجتماع وزراء دفاع الآسيان الموسع (ADMM-Plus) في (كوالالمبور).

 

وخلال اللقاء، الذي كان أول لقاء شخصي لهما، هنأ هيجسيث آن، على الاستضافة الناجحة لمحادثات القمة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة التي عقدت بمناسبة قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ. كما قال وزير الدفاع الأمريكي إنه يتطلع إلى اجتماعهم الاستشاري الأمني السنوي الأسبوع المقبل، داعيا إلى تعاون وثيق بين الجانبين لزيادة تطوير المناقشات الناجحة التي جرت في محادثات القمة بين الرئيس لي جيه ميونج والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

ومن المقرر أن يجتمع وزيرا الدفاع في سول يوم الثلاثاء المقبل؛ لعقد الاجتماع الاستشاري الأمني السابع والخمسين لمناقشة مجموعة من قضايا التحالف، مثل تنسيق سياساتهما بشأن كوريا الشمالية ووضع الدفاع المشترك.

 

ويأتي اجتماع هذا العام في الوقت الذي يواجه فيه التحالف الكوري الجنوبي-الأمريكي الذي دام لعقود بيئة أمنية متغيرة وسط تكهنات حول تعديل محتمل في دور ونطاق القوات الأمريكية في كوريا في مواجهة الصين التي تزداد حزماً.

 

كما يأتي الاجتماع في الوقت الذي تعهدت فيه كوريا الجنوبية باستعادة القيادة العملياتية في زمن الحرب من واشنطن خلال فترة ولاية الرئيس لي التي تبلغ خمس سنوات.

 

استشهاد فلسطينيين وإصابة آخر برصاص الاحتلال الإسرائيلي في غزة

استشهد فلسطينيان وأصيب ثالث، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

 

وأفاد مستشفى العودة في النصيرات - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم /السبت/ - بأنه استقبل، خلال الساعات الـ24 الماضية، جثمان شهيد انتشله مواطنون من مدينة الزهراء، كما استقبل مواطنا أصيب جراء إطلاق الاحتلال النار شرق مخيم البريج وسط القطاع.

 

وفي السياق ذاته، استشهد فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال أمس، في حي "الشجاعية" شرق مدينة غزة، وفق ما أفادت به مصادر طبية.

 

وفي سياق آخر.. اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، ستة فلسطينيين من بلدتي "يعبد" و"قباطية" بمحافظة جنين.

 

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: محمد محمود عطاطرة، والشقيقين عبد السلام ومحمد سليمان أبو شملة، بعد مداهمة منازلهم وتحطيم محتوياتها في بلدة يعبد، كما اعتقلت ثلاثة أشقاء من قباطية بعد مداهمة منزلهم وتفتيشه.

 

وأضافت المصادر ذاتها أن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب على الشاب قاسم سباعنة في قباطية؛ ما أدى إلى إصابته بجروح، كما حطموا مقتنيات منزله، واحتجزوا عددا من الشبان وحققوا معهم ميدانيا.

 

مقالات مشابهة

  • الدفاع الجوي الروسي يسقط مئات الطائرات المسيرة الأوكرانية خلال الليل
  • إعلام روسي: وحدات الدفاع الجوي دمرت 164 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل
  • وزيرا دفاع كوريا الجنوبية وأمريكا يجتمعان في منتدى دفاع الآسيان
  • تحول نوعي في الدعم الأمريكي.. تسليح كييف بصواريخ «توماهوك» بعيدة المدى قريبا
  • صاروخ روسي سرّي وراء انسحاب أمريكا من معاهدة الأسلحة النووية
  • دلالات نشر بيلاروسيا صواريخ أوريشنيك على الحدود مع أوكرانيا وأوروبا
  • أول تعليق من المدعية العسكرية الإسرائيلية بعد إقالتها من منصبها
  • انطلاق مناورات التمرين الجوي المختلط «مركز الحرب الجوي الصاروخي ATLC-35» في الإمارات
  • القوات الجوية تشارك في تمرين "مركز الحرب الجوي الصاروخي" في الإمارات