زيد فيصل وتميم القاضي ثنائي منتخبنا: اللعب في المونديال فخر.. وفالنا الفوز على إيطاليا
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
قبل 24 ساعة من انطلاقة بطولة كأس العالم للناشئين، أكد لاعبو منتخبنا الوطني جاهزيتهم العالية لضربة البداية أمام المنتخب الإيطالي وتحقيق الفوز في ضربة البداية وتقديم أداء مميز في البطولة المونديالية، حيث جاء منتخبنا في المجموعة الأولى مع منتخبات إيطاليا وبوليفيا وجنوب أفريقيا، وتطلع كتيبة المدرب الإسباني ألفارو ميخيا أن يتأهل منتخبنا للدور القادم وتحقيق نتائج إيجابية خلال المونديال.
وتحدث زيد فيصل نجم منتخبنا للناشئين حول استعدادات منتخبنا للحدث ولملاقاة إيطاليا غداً، وقال «الاستعدادات للبطولة مميزة وكل شيء على ما يرام وبإذن الله فالنا التوفيق، والمشاركة في المونديال تمثل فخرا كبيرا لنا وأيضا هي فرصة لإظهار مواهبنا، وبالنسبة لمباراة المنتخب الإيطالي فهو خصم قوي ولذلك علينا تقديم أداء مميز وقوي وبإذن الله فالنا الفوز في بداية المشوار».
وتابع قائلا «جميع اللاعبين دائما في حديث مع بعضهم البعض حول الأجواء والمباريات وكيفية الاستعداد للبطولة، كما أن المدرب الإسباني ألفارو ميخيا دائما يوصينا أن نلعب بروح واحدة وجماعية وعلى قلب رجل واحد، وكلنا في كامل الجاهزية الفنية والبدنية ونسعى لإسعاد جماهيرنا».
ومن جانبه قال تميم ناصر القاضي، «جاهزون لضربة البداية أمام المنتخب الإيطالي ونتطلع أن نحقق الانتصار وإسعاد جماهيرنا».
وأضاف قائلا «خضنا العديد من المعسكرات والمباريات الودية المهمة خلال الفترة الماضية حتى نكون جاهزين لهذه اللحظة».
وتابع قائلا «نسعى أن «نبيض الوجه» ونلعب بقوة في البطولة، وبالنسبة لمنافسنا المنتخب الإيطالي فهو فريق قوي لأنه لا يوجد منتخب ضعيف في المونديال، ولذلك بإذن الله نقدم ما علينا ونظهر بمستوى مميز».
واختتم اللاعب قائلا «فخر كبير أن ألعب في كأس العالم فهي بطولة عريقة ومميزة وتقام على أرضنا ووسط جماهيرنا، ولذلك نسعى لتمثيل قطر أفضل تمثيل». قطر كأس العالم للناشئين
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر كأس العالم للناشئين الأكثر مشاهدة المنتخب الإیطالی
إقرأ أيضاً:
بعد فضية المونديال.. مشوار تاريخي للفراعنة الصغار في كأس العالم لناشئي اليد
كتب منتخب مصر للناشئين لكرة اليد مواليد 2008 واحدة من أهم المشاركات العالمية في تاريخ اللعبة المصرية، وذلك خلال البطولة العالمية الأولى للناشئين التي استضافتها المغرب، والتي شهدت تألقًا لافتًا للفراعنة الصغار منذ ضربة البداية وحتى الوصول للمباراة النهائية، قبل أن يكتفي المنتخب بالميدالية الفضية بعد خسارة صعبة أمام ألمانيا بفارق هدف واحد، ليؤكد مرة جديدة أن مصر تمتلك قاعدة ناشئين قوية تعد امتدادًا طبيعيًا لتفوق كرة اليد المصرية على المستوى الدولي.
ومع انطلاق البطولة، ظهر المنتخب الوطني في شكل متوازن وقوي فنياً وبدنياً وتكتيكياً، حيث أظهر اللاعبون شجاعة كبيرة داخل الملعب وقدرة على مواجهة المدارس العالمية المختلفة، وقدموا أداءً منضبطًا في الجوانب الدفاعية والهجومية، مع قدرة واضحة على التعامل تحت الضغط وبناء الهجمات المعاكسة السريعة التي تُعد واحدة من أهم نقاط قوة مدرسة كرة اليد المصرية منذ سنوات.
وفي دور المجموعات، حقق المنتخب عددًا من الانتصارات المميزة، أبرزها الفوز على البرازيل والولايات المتحدة والمغرب، وهي مرحلة أكدت امتلاك المنتخب أنواعًا متعددة من حلول التسجيل، سواء من الأطراف أو العمق أو التصويب من خارج التسعة أمتار، بجانب جودة عالية في التحول السريع من الدفاع للهجوم بفضل اللياقة البدنية العالية للاعبين.
ولكن نقطة التحول الأكبر في مشوار البطولة كانت في مباراة الدور نصف النهائي أمام المنتخب الإسباني بطل أوروبا، حيث قدم المنتخب المصري واحدة من أفضل مبارياته، واستطاع فرض شخصيته على اللقاء، ليفوز في مواجهة صعبة كانت بمثابة اختبار حقيقي لقدرات هذا الجيل في مواجهة مدارس عالمية تسيطر تاريخيًا على اليد الأوروبية، وهو ما زاد من حجم الاحترام الدولي لهذا المنتخب الواعد.
وفي المباراة النهائية أمس السبت، ورغم الخسارة بفارق هدف وحيد بنتيجة 44-43 أمام ألمانيا، إلا أن أداء الفراعنة الصغار كان قويًا للغاية وشهد إثارة كبيرة حتى اللحظات الأخيرة، ما جعل الخبراء يؤكدون أن مصر قادرة في المستقبل القريب على العودة بقوة لتحقيق الذهبية العالمية داخل هذه الفئة العمرية، طالما استمرت هذه المجموعة على نفس المستوى من التطور والرغبة والطموح.
وتكمن أهمية هذا الإنجاز في كونه يأتي ضمن سلسلة متواصلة من النجاحات العالمية التي تحققها كرة اليد المصرية في مختلف الفئات العمرية خلال آخر ثلاث سنوات، وهو ما يؤكد أن ما يحدث داخل منظومة اتحاد كرة اليد ليس إنجاز لحظة، بل مشروع عمل مؤسسي منظم يبدأ من الناشئين والصغار ويصل حتى المنتخب الأول الذي أصبح منافسًا ثابتًا في البطولات الكبرى.
هذا المشوار الاستثنائي جعل الجميع يتحدث عن مستقبل مختلف لكرة اليد المصرية، وأن الجيل الحالي من مواليد 2008 سيكون له دور كبير في دعم المنتخب الأول مستقبلًا، خاصة مع الثبات الذهني العالي الذي ظهر عليه اللاعبون وقدرتهم على تنفيذ التكتيك والقرارات سريعًا تحت الضغط، وهي مهارة لا تتوافر بسهولة في أعمار صغيرة بهذا الشكل.