سعداوي: رقم أخضر لمكافحة المخدرات في الوسط التربوي
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
كشف وزير التربية الوطنية، محمد الصغير سعداوي، اليوم الأحد عن استحداث رقم أخضر لمكافحة المخدرات في الوسط المدرسي والوقاية منها. داعيا إلى الانخراط في الجهد الوطني الرامي إلى محاصرة هذه الآفة.
و أعلن سعداوي عن استحداث الرقم لمرافقة مبادرة ” القافلة الوطنية للتحسيس من مخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية في الوسط المدرسي”، من خلال التبليغ عن الحالات التي يتم رصدها بالمؤسسات التربوية.
من جانبه. أكد مدير الديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها. السيد طارق كور. على أهمية إرساء منظومة يقظة وطنية لمواجهة هذه الآفة, مشيرا إلى أن القافلة ستجوب في مرحلة أولى 17 ولاية. على أن تتوسع لتستهدف كل المؤسسات التربوية المتواجدة عبر الوطن.
كما أعلن في السياق ذاته عن تسطير برنامج, بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي, من أجل تنظيم قافلة تحسيسية, خلال السنة المقبلة. تستهدف المؤسسات والإقامات الجامعية على وجه الخصوص لتوعية الطلبة بمخاطر هذه الآفة والوقاية منه.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: هذه الآفة
إقرأ أيضاً:
طريقة بسيطة لمكافحة التوتر دون أدوية
كشفت دراسة أمريكية حديثة عن طريقة طبيعية وبسيطة لمحاربة التوتر والقلق دون الحاجة إلى الأدوية، إذ توصل باحثون من جامعة كاليفورنيا – ديفيس (UC Davis) إلى أن مشاركة المشاعر الإيجابية بين الأزواج تساعد على خفض مستويات هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر، مما ينعكس إيجابًا على الصحة النفسية والعاطفية.
ونشرت نتائج الدراسة في مجلة "Journal of Personality and Social Psychology (JPSP)"، حيث شارك فيها 321 زوجًا من كبار السن في كندا وألمانيا. وخلال أسبوع كامل، سجّل المشاركون بيانات يومية عن حالتهم المزاجية – مثل مدى شعورهم بالسعادة أو الهدوء أو الاهتمام – كما قدموا عينات من اللعاب لتحليل مستويات الكورتيزول في أجسامهم.
وأظهرت النتائج أن تزامن المشاعر الإيجابية بين الزوجين، أي شعورهما بالسعادة أو الهدوء في الوقت نفسه، أدى إلى انخفاض أكبر في مستويات الكورتيزول مقارنة بالحالات التي عبّر فيها أحدهما فقط عن مشاعر إيجابية. كما استمر هذا التأثير المهدئ طوال اليوم، مما ساعد الجسم على الحفاظ على حالة من الاسترخاء وتقليل التوتر.
وأشار الباحثون إلى أن هذا التأثير الإيجابي ظهر بغضّ النظر عن مدى جودة العلاقة الزوجية، إذ لاحظوا تحسنًا في الحالة النفسية حتى لدى الأزواج الذين لم تكن علاقاتهم مثالية.
وقالت الدكتورة توميكو إينيدا، المؤلفة الرئيسية للدراسة:
> "مشاركة لحظات الفرح مع شريك الحياة قد تكون واحدة من أبسط وأكثر الطرق الطبيعية فعالية في العناية بالصحة النفسية، فهي تعزز الترابط وتخفف من آثار التوتر اليومي".
وتسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية الدعم العاطفي والمشاركة الوجدانية بين الأزواج كوسيلة فعّالة للحفاظ على الصحة النفسية، خاصة في ظل الضغوط المستمرة التي ترافق الحياة اليومية.