جهاز حديث لقياس النظر بمستشفى بلبيس المركزي
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
في خطوة جديدة من خطوات التطوير والتحديث داخل مستشفى بلبيس المركزي، تم تزويد عيادة الرمد بأحدث جهاز "أوتوريف" (Autorefractor) لقياس النظر وعمل مقاس النظارة بدقة عالية، كتبرع من المجتمع المدني، في إطار التعاون المثمر بين المستشفى ومؤسسات المجتمع، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وتعليمات المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وبإشراف الدكتور أحمد البيلي وكيل وزارة الصحة بالشرقية، والدكتور أنور شاهين مدير عام المستشفى.
وأكد مدير المستشفى أن إدخال هذا الجهاز يمثل نقلة نوعية في خدمات الرمد بالمستشفى، حيث يسهم في رفع كفاءة التشخيص والعلاج، وتوفير خدمات طبية متطورة للمواطنين داخل نطاق مركز ومدينة بلبيس دون الحاجة للسفر إلى مراكز أو مستشفيات أخرى.
ويُعد جهاز الأوتوريف من أحدث الأجهزة الطبية في مجال فحص الإبصار، حيث يقوم بتحديد درجات ضعف النظر تلقائيًا بدقة وسرعة، سواء في حالات قصر أو بعد النظر، كما يُستخدم في تشخيص انكسارات الضوء والاستجماتيزم، وعمل مقاسات النظارات الطبية للمسافات أو للرؤية القريبة، بالإضافة إلى تشخيص القرنية المخروطية، والمساعدة في تشخيص بعض أنواع الحول، وفحص الأطفال لتحديد درجة ضعف النظر لديهم، ومتابعة الحالات بعد العمليات الجراحية مثل المياه البيضاء وتصحيح الإبصار، إلى جانب المساعدة في تحديد مقاسات العدسات اللاصقة الطبية.
وتقدم عيادة الرمد بالمستشفى عددًا من الخدمات الأخرى، تشمل الفحوصات التشخيصية الدقيقة لأمراض العيون مثل قياس حدة الإبصار وضغط العين، وفحص أمراض الجزء الأمامي من العين كالقرنية والملتحمة والجفون والقناة الدمعية، وتشخيص حالات المياه البيضاء والحول عند الأطفال والكبار، بالإضافة إلى فحص قاع العين لتشخيص أمراض الشبكية والعصب البصري خاصة لمرضى السكري والضغط والروماتيزم والكلى، وكشف تمييز الألوان، ومتابعة ما بعد العمليات الجراحية، وكتابة التقارير الطبية والشهادات الصحية المعتمدة.
أما من الناحية العلاجية، فتقدم العيادة خدمات متعددة منها علاج التهابات العين المختلفة مثل التهاب القرنية والملتحمة والقزحية، وعلاج أمراض الجفون كالأكياس الدهنية والرموش المقلوبة والحبوب الرملية التي لا تستجيب للعلاج الدوائي، وإزالة الأجسام الغريبة من سطح العين، إلى جانب تقديم الاستشارات الطبية لتوعية المرضى بكيفية الحفاظ على صحة العين وسلامة الإبصار.
وتضم العيادة نخبة من أكفأ الأطباء المتخصصين برئاسة الدكتورة أماني حسين سالم رئيس قسم الرمد، وتستقبل المرضى يوميًا من السبت إلى الخميس من الساعة التاسعة صباحًا حتى الثانية ظهرًا، بمقر المستشفى الكائن بطريق القاهرة – الزقازيق بجوار ميدان الحصان بمدينة بلبيس.
وأشار الدكتور أنور شاهين مدير المستشفى إلى أن الأوراق المطلوبة للحجز تتضمن بطاقة الرقم القومي ورقم الهاتف، مؤكدًا أن دعم المجتمع المدني ومشاركته الفعالة في تحسين الخدمات الصحية تمثل نموذجًا يحتذى به في التكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع لخدمة المواطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الشرقية المجتمع المدني مستشفى بلبيس المركزي
إقرأ أيضاً:
«دبي للمستقبل» تشارك في مشروع لقياس أثر تبريد الأشجار
دبي (وام)
كشفت مؤسسة دبي للمستقبل، عن مشروع مبتكر يوظف تقنيات الذكاء الاصطناعي لقياس أثر تبريد الأشجار في دبي ومدن العالم، تم تطويره في «مختبر سينسبل سيتي» بمدينة دبي، وتُشرف عليه مختبرات دبي للمستقبل، وتم إطلاقه بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في عام 2023 ليكون أولى مختبرات «سينسبل سيتي» في منطقة الشرق الأوسط. وجرى عرض المشروع المبتكر (Re-Leaf) ضمن فعاليات المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة «بينالي 2025»، الذي تستضيفه مدينة البندقية في إيطاليا.
وقال خليفة القامة، مدير «مختبرات دبي للمستقبل» التابعة لمؤسسة دبي للمستقبل، إن المشاركة في هذا المشروع المستقبلي المهم تأتي انطلاقاً من إيمان المؤسسة بأهمية البحث العلمي التشاركي، وتوظيف التقنيات المتقدمة والشراكات الاستراتيجية لتطوير حلول جديدة تدعم مرونة المدن وجاهزيتها لمواجهة التحديات المستقبلية. وأضاف أن المشروع يؤكد أن المساحات الخضراء من أهم ركائز البنية التحتية الأساسية لمدن المستقبل، وأن المؤسسة تهدف من خلاله إلى خدمة العالم أجمع عبر تقديم حلول عالمية للعيش الحضري المستدام لخدمة المجتمعات وضمان جودة حياة أفرادها في ظل المتغيرات الكبيرة التي يشهدها العالم على الأصعدة كافة.
درجات الحرارة
قال كارلو راتي، مدير «مختبر سنسيبل سيتي» التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إنّ العالم يشهد ارتفاعاً مستمراً وملحوظاً في درجات الحرارة، ما جعل من الضروري النظر إلى الأشجار على أنها ركيزة رئيسية للبنية التحتية وليست عنصراً جمالياً فحسب، لافتاً إلى أن تطور تطبيقات الذكاء الاصطناعي عزّز القدرة على قياس أثر دور الأشجار والغطاء النباتي على صعيد تبريد المناخ وبدقة عالية، مؤكداً أن الأشجار هي حل طبيعي وفعال لمواجهة الاحتباس الحراري.