يأكل الكنافة ويتحدث العربية.. تفاعل واسع مع تقدم ممداني بانتخابات نيويورك
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
تفاعلت المنصات الرقمية مع اقتراب زهران كوامي ممداني من الفوز بمنصب عمدة نيويورك كأول مسلم في تاريخ الولاية الأميركية، وسط تباين في آراء النشطاء والمغردين بشأن هذا المرشح وحملته الانتخابية.
ووفق آخر التحديثات، فإن ممداني يتقدم في الانتخابات المبكرة -التي بدأت قبل أيام وانتهت اليوم- في حين نشرت صحيفة نيويورك تايمز قائمة بأهم استطلاعات الرأي، وأظهرت جميعها تصدره السباق الانتخابي بفارق كبير عن منافسيه.
ونشر ممداني فيديو على حساباته الرسمية وهو يأكل الكنافة النابلسية ويتحدث بالعربية، وأرفق معه عنوان "أنا زهران ممداني، وعم رشِّح حالي لأكون العمدة الجديد في مدينة نيويورك".
وفي التفاصيل، يقدم ممداني نفسه على أنه مرشح الشعب وسياسي جماهيري، واشتهر في معظم خطاباته بالحديث عن معاناة الطبقة الفقيرة في نيويورك.
واعتاد زيارة المساجد بانتظام، فقد دخل أكثر من 180 مسجدا منذ ترشحه، وجعل من عقيدته كمسلم جزءا واضحا من حملته الانتخابية لرئاسة بلدية نيويورك.
لكن قبل دخوله عالم السياسة، كان ممداني مدربا لموسيقى الراب، وعُرف بانتقاده الشديد لإسرائيل، وأسس في جامعته رابطة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين".
وإجمالا، ركزت حملته الانتخابية على 3 أولويات رئيسية: وقف ارتفاع الإيجارات، وتوفير وسائل نقل عام مجانية، وفرض ضرائب على الشركات الكبرى لتمويل الخدمات الأساسية.
وكذلك، وعد ممداني ببناء 200 ألف وحدة سكنية بأسعار رخصية، ورفع الحد الأدنى للأجور إلى 30 دولارا في الساعة بحلول عام 2030.
تباين الآراءورصد برنامج "شبكات" في حلقة (2025/11/2) جانبا من تفاعل المنصات الرقمية مع اقتراب ممداني من الفوز بمنصب عمدة نيويورك في الانتخابات المقررة الثلاثاء المقبل وآراء المغردين.
ومن بين تلك التعليقات، يرى خيري أن ممداني يعبر عن جيل جديد من السياسيين الأميركيين الذين يرفضون العباءة الفكرية الغربية ويسعون جاهدين لتحقيق العدالة فكتب قائلا:
زهران ممداني ظاهرة تعبر عن جيل جديد من السياسيين الأميركيين الذين لا ينتمون إلى المنظومة الفكرية الغربية، ويحاول بناء خطاب جديد يقوم على العدالة ومناهضة الاستغلال.
بواسطة خيري
أما عبد الله فيرى استخدام ممداني اللغة العربية خلال الحملة الانتخابية "دليلا على احترامه وتقديره الجالية العربية في الولايات المتحدة"، مرجحا فوزه في الانتخابات.
خطوة ذكية جدا من ممداني. السياسة فن فهم الناس، واستخدامه للغة العربية دليل احترام وتقدير للجالية العربية في أميركا. لو استمر بهذا الأسلوب القريب من الناس، ففرصه بالفوز كبيرة جدا.
بواسطة عبد الله
وأعرب "سام" عن قناعته بأن تمسك ممداني بجذوره العربية سوف يزعج مناهضيه وكارهيه، متمنيا له التوفيق في السباق الانتخابي.
هو إنت بدون ما تحكي عربي جلطتهم، هلأ (الآن) شو راح يصير فيهم؟ إن شاء الله بتنجح يا برو.
بواسطة سام
لكن "دوفا" يرى في سياسة ممداني الانتخابية محاولة واضحة لكسب أصوات العرب والمسلمين، مدعيا أنه "لا يعرف عن الإسلام شيئا"، كما أنه يدعم الشواذ جنسيا والليبرالية.
تكسب انتخابي واضح، يلامس فيه قلوب المسلمين والعرب، وهو لا يعرف الإسلام لا من قريب ولا بعيد. يدعم المثليين وليبرالي.
بواسطة دوفا
في المقابل، استبعد علي فوز ممداني بمنصب عمدة نيويورك في ظل عزم اليمين الأميركي التصدي له "رغم أنه يحظى بقبول كبير لدى العرب والمسلمين".
الرجال يظهر من الفيديو أن دمه خفيف ومقبول لدى العرب والمسلمين، ولكن أعتقد أن اليمين الأميركي لن يسمحوا له بالفوز.
بواسطة علي
يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصف ممداني بأنه شيوعي مهووس، مضيفا أن "جميع الحمقى يدعمونه"، كما توعد باعتقاله إذا عارض عمليات إدارة الهجرة والجمارك الأميركية.
إعلانولم يقتصر هجوم ترامب على ممداني بالتصريحات، فقد هدد بقطع التمويل الفدرالي عن مدينة نيويورك إذا فاز في الانتخابات الحالية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: شفافية غوث حريات دراسات فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
الداخلية:(170) ألف منتسب سيشاركون في حماية المراكز الانتخابية
آخر تحديث: 1 نونبر 2025 - 12:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن رئيس دائرة العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية العميد مقداد ميري، يوم السبت، أن نحو 170 ألف ضابط ومنتسب في الوزارة سيشاركون في تأمين المراكز الانتخابية يوم الاقتراع الخاص والعام في الانتخابات التشريعية في العراق المزمع اجراؤها خلال الايام المقبلة.وقال العميد ميري في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمبنى الوزارة، ان 9932 ضابطا، و 158 ألفا، و162 منتسبا سيشاركون في تأمين أكثر من 7 آلاف مركز انتخابي للتصويت العام، ونحو 600 مركز للتصويت الخاص اضافة الى الجهد الاستخباري الى جانب باقي القطاعات الامنية.وأضاف أن فعاليات وزارة الداخلية خلال التصويت الخاص والعام تبدأ من الحدود وصولا الى مراكز المدن من دون توقف، لافتا الى أن وزارة الداخلية ستدخل بالإنذار “ج” خلال الانتخابات.وأشار العميد ميري الى تسجيل وزارة الداخلية 526 شائعة حاولت التأثير على العملية الانتخابية، مجددا التأكيد أنه لا توجد أي تعليمات بوجود قطع أو حظر للتجوال أثناء فترة الانتخابات.