المجلس الوطني: الاحتلال حول الصحفيين الفلسطينيين إلى هدف لآلة الحرب
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
قال المجلس الوطني، إن الاحتلال حول الصحفيين الفلسطينيين إلى هدف مباشر لآلة الحرب، من قتل وإصابة واعتقال ومنع متعمد من الوصول إلى أماكن الأحداث وحجب التغطية، وتدمير المعدات والمقار الإعلامية والمركبات والمنازل السكنية، ومنع دخول الوكالات والتلفزة الدولية والاممية إلى غزة حتى بعد وقف إطلاق النار الشهر الماضي.
وأضاف المجلس الوطني في بيان له، مساء اليوم الأحد، لمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين الذي يصادف 2 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام واعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن هذه المناسبة تأتي هذا العام وشعبنا في قطاع غزة يرزح تحت جريمة إبادة جماعية متواصلة للعام الثالث، تتخللها هجمات ممنهجة ضد الصحافيين والعاملين في حقل الإعلام بهدف إسكات الحقيقة وطمس الوقائع.
وشدد على أن هذه الاعتداءات تشكل خرقا فاضحاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في حرية الرأي والتعبير وحق الحصول على المعلومات، واعتداء منظماً على قواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة التي تكفل الحماية للصحافيين بصفتهم مدنيين يجب احترامهم وعدم استهدافهم.
واستنكر المجلس الوطني الصمت الدولي الذي يمنح دولة الاحتلال حصانة سياسية وقضائية، وطالب المجتمع الدولي بواجب التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية للصحافيين وسائر المدنيين الفلسطينيين، والعمل الجاد على ملاحقة ومساءلة كل من تورط في ارتكاب جرائم بحقهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
ودعا المؤسسات والهيئات الدولية المعنية إلى تكثيف جهودها لتوثيق وفضح جرائم الاحتلال بحق الإعلام والشعب الفلسطيني وتعزيز حملات التضامن والضغط لإنهاء الحماية غير المشروعة التي يحظى بها الجناة، ترسيخا لسيادة القانون الدولي وعدالة القضية الفلسطينية.
وتوجه المجلس الوطني بالتحية والتقدير للصحفيين والصحفيات الفلسطينيين الذين جسدوا أسمى معاني الانتماء الوطني والمهني، وواصلوا أداء رسالتهم السامية في كشف الحقيقة ونقل معاناة شعبنا إلى العالم رغم كل المخاطر، مؤكدا أن دماء الشهداء من فرسان الحقيقة ستظل شاهدا على جرائم الاحتلال ودافعا لملاحقة مرتكبيها حتى تحقيق العدالة الكاملة وإنهاء الإفلات من العقاب.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فصائل فلسطينية تجتمع في القاهرة هذا الأسبوع للتوافق بشأن "إدارة غزة" حزب الشعب يحذر من اعتبار خطة ترامب بديلاً لقرارات الشرعية الدولية استشهاد الأسير محمد غوادرة من جنين داخل سجون الاحتلال الأكثر قراءة "الجهاد الإسلامي" تكشف عن ملابسات محاولة اغتيال أحد قيادييها في غزة بالفيديو: طلبة يستأنفون الدراسة وسط قطاع غزة الخليل: مستوطنون يقطعون 80 شجرة زيتون في "واد سعير" طولكرم: الاحتلال يضرم النار في منزل بمخيم نور شمس وسط حصار متواصل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المجلس الوطنی
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين تتضامن مع الصحفيين السودانيين.. وتدعو لوقف جرائم الدعم السريع
أكدت نقابة الصحفيين المصريين أنها تتابع ببالغ القلق والأسى التصعيد الخطير والمأساة الإنسانية وجرائم الحرب التي ترتكبها ميليشيا الدعم السريع ضد الصحفيين والمواطنين في مدينة الفاشر بالسودان.
وشددت النقابة على إدانتها لجرائم الحرب التي ترتكبها ميليشيا الدعم السريع والتي يستهدف فيها الصحفيون والصحفيات بشكل ممنهج ومنتظم، في انتهاك صارخ لكافة المواثيق الدولية والقيم الإنسانية.
وقالت: “في ظل التعتيم الإعلامي المتعمد وانقطاع الاتصالات، تصلنا أنباء مروعة وثقتها منظمات دولية مستقلة ونقابة الصحفيين السودانيين، تؤكد أن الصحافة هناك تتعرض لهجوم شرس يهدف إلى إسكات صوت الحقيقة”.
وأكدت نقابة الصحفيين دعمها الكامل للزملاء في السودان، وتدعو إلى تحقيق دولي في جرائم ميليشيا الدعم السريع وجرائم الاستهداف الممنهج للصحفيين، حيث توثق التقارير ما يأتي:
- اختفاء ما لا يقل عن 11 إلى 13 صحفياً في الفاشر، في ظل ظروف غامضة تمنع زملاءهم وأسرهم من معرفة مصيرهم.
- ارتكاب جرائم عنف جنسي بحق الصحفيات، وهو ما يشكل جريمة حرب، حيث تلقينا بفزع تقارير مؤكدة عن تعرض ثلاث صحفيات على الأقل للاغتصاب على يد قوات الدعم السريع، وهو فعل يمثل جريمة حرب بموجب القانون الدولي، وجزءاً من نمط أوسع من العنف الجنسي الممنهج، وقد وصفت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان هذه الانتهاكات بـ"المروعة".
- قطع كامل للاتصالات والإنترنت في الفاشر في جريمة ممنهجة لحجب المعلومات وعزل المدينة، وفرض ستار يحجب الجرائم ويمنع وصول المساعدات الإنسانية، مما يزيد من معاناة المدنيين والصحفيين العالقين.
وتدعو نقابة الصحفيين إلى تحقيق دولي لمحاسبة الجناة والحيلولة بينهم وبين الإفلات من العقاب، خاصة أن مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين يقومون بتصوير جرائمهم ومشاركتها على الملأ، في سابقة خطيرة تعكس انهياراً كاملاً لمبدأ المساءلة.
إن نقابة الصحفيين المصريين، ومن منطلق مسؤوليتها النقابية والإنسانية، تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار، ووقف كافة أعمال العنف ضد المدنيين والصحفيين في الفاشر وجميع أنحاء السودان فوراً.
كما تطالب بالكشف عن مصير الصحفيين المفقودين، والإفراج الفوري عن كل صحفي محتجز، وضمان سلامتهم الجسدية والنفسية، وفتح تحقيقات دولية مستقلة عاجلة في كافة الانتهاكات، بما فيها جرائم الاغتصاب والاختفاء القسري، ومحاسبة المسؤولين عنها.
كما تشدد النقابة على تضامنها مع الزملاء في الفاشر، ورفع الحصار المفروض عليها، وإعادة خدمات الإنترنت والاتصالات فوراً إلى مدينة الفاشر للسماح بتدفق المعلومات ووصول المساعدات.
وتنضم نقابة الصحفيين المصريين إلى مطالب نقابة الصحفيين السودانيين بفتح ممرات آمنة لإخلاء المدنيين والصحفيين الراغبين في مغادرة الفاشر، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة.
وتؤكد نقابة الصحفيين المصريين على أننا لن نقف متفرجين أمام هذه الجرائم التي ترتكب بحق زملائنا، وأن عدم التحرك العاجل لوقف هذه الجرائم يشكل خيانة للضمير الإنساني وللأخوة المهنية التي تربطنا.
إن نقابة الصحفيين المصريين لن تتوانى عن استخدام كافة قنواتها للضغط من أجل إنقاذ زملائنا في السودان، وتدعو كافة النقابات والمنظمات الإعلامية والحقوقية في العالم العربي والعالمي إلى التحرك العاجل قبل فوات الأوان.