الرئاسي يهاجم رئيس حكومة عدن تمهيدًا لإقالته
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
الجديد برس| خاص| حمل المجلس الرئاسي، سلطة الأمر الواقع جنوبي اليمن، الأحد، رئيس حكومة عدن سالم بن بريك، مسؤولية تفاقم الأزمة الاقتصادية والخدمية، في مؤشر على تصاعد الخلافات بين الطرفين. وأعلن الرئاسي اعتماده ما سماها “منظومة الإصلاحات”، التي تنص على توحيد الإيرادات وتوريدها إلى حساب الحكومة في عدن، شاملةً شركات النفط والغاز والمنافذ والمحافظات والبعثات الخارجية، وهي عملية وصفها خبراء بأنها معقدة وتحتاج لسنوات لتطبيقها فعليًا.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الرئاسي انهيار اقتصادي بن بريك حكومة عدن صراع فصائل التحالف
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اليمنية يصل الدوحة
وصل رئيس الحكومة اليمنية سالم صالح بن بريك، اليوم الاحد، إلى العاصمة القطرية الدوحة، للمشاركة في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، التي تنعقد خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر الجاري، بمشاركة قادة دول ورؤساء حكومات، ووزراء وممثلين عن المنظمات الدولية والمجتمع المدني والخبراء.
وتهدف القمة، التي تُنظمها الأمم المتحدة بالتعاون مع دولة قطر، إلى إحياء الرؤية العالمية للتنمية الاجتماعية الشاملة التي أُطلقت قبل ثلاثة عقود في قمة كوبنهاغن في العام 1995، من خلال تقييم التقدم المحرز، ومعالجة الفجوات المستمرة، ورسم مسار جديد لتحقيق التنمية.
وكان في استقبال رئيس الوزراء لدى وصوله، مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية، السفير إبراهيم بن فخرو، وعدد من المسؤولين، وسفير اليمن لدى دولة قطر، راجح بادي.
وأكد رئيس الوزراء في تصريح أن مشاركة اليمن في هذه القمة تأتي تعبيراً عن التزام الحكومة الراسخ بالتنمية كركيزة للسلام والاستقرار، وسعيها للاستفادة من التجارب الدولية لتعزيز الحماية الاجتماعية وتمكين الفئات الضعيفة، بما يسهم في تحسين معيشة المواطنين.. مشيرا ًالى إن القمة تمثل لحظة فارقة لإعادة تركيز الجهود الدولية على الإنسان باعتباره جوهر التنمية، ولإحياء قيم العدالة والمساواة التي تراجعت في ظل الأزمات والصراعات.
وقال "نحن في اليمن نؤمن أن التنمية الشاملة هي الطريق الأضمن لترسيخ السلام، وتعزيز الثقة بين الدولة والمجتمع، وفتح آفاق جديدة للتعافي والنهوض الاقتصادي والاجتماعي".
وتتضمن أجندة القمة إقرار إعلان الدوحة السياسي، الذي يشكل دعوة عالمية للعمل لتجديد التزام الحكومات بتهيئة بيئة اقتصادية واجتماعية وثقافية مواتية لتحقيق التنمية للجميع، إلى جانب إطلاق منصة الدوحة لحلول التنمية الاجتماعية، الهادفة إلى تعزيز المبادرات والشراكات لمكافحة الفقر والبطالة وتعزيز الشمول الاجتماعي.
وأشاد رئيس الوزراء، بجهود دولة قطر الشقيقة في استضافة وتنظيم هذه القمة الأممية المهمة..مثمناً دورها الإيجابي في دعم الجهود الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.