اليابان تكرم أبو الغيط بوسام الشمس المشرقة الوشاح الأكبرا
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
في احتفال رسمي رفيع المستوى أقيم بمقر إقامة السفير الياباني في القاهرة، قلّد السفير باسم حكومة بلاده وسام الشمس المشرقة الوشاح الأكبر لمعالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، تقديراً لإسهاماته البارزة في دعم العلاقات المصرية اليابانية، وتعزيز أطر التعاون العربي الياباني على مدى العقود الماضية.
الوسام، الذي يمنحه إمبراطور اليابان ناروهيتو باسم الدولة اليابانية، يُعد من أرفع الأوسمة التي تُمنح لشخصيات أسهمت في تطوير العلاقات الدولية، ويعود تاريخه إلى عام 1875 حين أقرّه الإمبراطور ميجي تقديراً للإنجازات في مجالات السلام والتفاهم بين الشعوب.
وفي كلمة ألقاها خلال الحفل، عبّر أبو الغيط عن خالص شكره وامتنانه لصاحب الجلالة الإمبراطور ناروهيتو ولحكومة اليابان الموقرة، مؤكداً أن التكريم لا يمثّل تقديراً لشخصه فقط، بل هو اعتراف بمسيرة طويلة من العمل الدبلوماسي والعربي المشترك.
وأكد الأمين العام أن اليابان تظل نموذجاً ملهماً في تحقيق التحديث الشامل دون التفريط في الهوية الوطنية، مشيراً إلى أن النهضة اليابانية تجسّد معادلة فريدة بين الانفتاح على العالم والتمسك بالتقاليد والثقافة المحلية.
وأضاف أن التجربة اليابانية تواصل إلهام العالم بقدرتها على المزاوجة بين الأصالة والمعاصرة، لافتاً إلى حرصه منذ توليه الأمانة العامة على تعزيز الشراكة العربية اليابانية من خلال الحوار السياسي الوزاري بين الجانبين، مستشهداً بزيارته إلى طوكيو عام 2024 التي أتاحـت له فرصة الاطلاع على ملامح التقدّم الياباني في مختلف المجالات.
ويُعد هذا التكريم تتويجاً لمسيرة أبو الغيط الدبلوماسية، التي امتدت من وزارة الخارجية المصرية إلى قيادة العمل العربي المشترك في الجامعة العربية، وتأكيداً على التقدير الدولي المتزايد لدور القاهرة والمحور العربي في دعم الاستقرار والتعاون مع الشرق الآسيوي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط التعاون العربي الياباني العلاقات المصرية اليابانية السفير الياباني في القاهرة أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
المشي الياباني..ما هو؟ وكيف يعزز اللياقة البدنية؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- إحدى أحدث صيحات اللياقة البدنية المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي هي "المشي الياباني"، وهو برنامج تمرين مدته 30 دقيقة يعتمد على التناوب بين المشي بوتيرة عادية وفترات من المشي السريع. ومن السهل فهم سبب جاذبيته.
يعد "المشي الياباني" تمرينًا قصيرًا نسبيًا، ولا يتطلب اشتراكًا في نادٍ رياضي أو معدات خاصة. كل ما عليك فعله هو الخروج من الباب والبدء بالمشي.
ويوضح الدكتور إيرفين سولاباس، وهو طبيب طب رياضي وأستاذ مشارك في جامعة UTHealth هيوستن قائلا: "ما يعجبني في المشي الياباني هو أن أي شخص يمكنه القيام به. لست بحاجة إلى أداء تمارين عالية الشدة تجعل جسمك متعبًا لتحقق فوائد صحية".
هذا البرنامج التدريبي طوّر قبل أكثر من 20 عامًا من قِبل باحثين يابانيين، ومن هنا جاء الاسم "المشي الياباني". وكان الهدف منه تحسين اللياقة البدنية لدى متوسطي وكبار السن، والمساعدة في الوقاية من الأمراض المرتبطة بنمط الحياة مثل السكري والسمنة.
ووجد الباحثون أن المشي المتقطع عالي الشدة قد يقي كبار السن من ارتفاع ضغط الدم. كما قد يساعد أيضًا في مكافحة ضعف قوة عضلات الفخذ وانخفاض القدرة الهوائية القصوى، وذلك وفقًا لدراسة نُشرت في يوليو/ تموز عام 2007.
وفي مراجعة لاحقة عام 2009، وجد نفس فريق البحث أن خمسة أشهر من تدريب المشي المتقطع حسّنت اللياقة البدنية للمشاركين وقللت من مؤشرات الأمراض المرتبطة بنمط الحياة بنسبة تتراوح بين 10% و20%.
وأظهرت دراسة أحدث في عام 2025 أن كبار السن الذين مارسوا "المشي الياباني" لمدة خمسة أشهر تحسنت لديهم مؤشرات مثل ضغط الدم أثناء الراحة، وقوة عضلات الأطراف السفلية، ومؤشر "VO2 max" وهو مؤشر رئيسي على صحة القلب والتحمل الهوائي. ويُعتقد أن هذه الدراسة الأخيرة كانت سببًا في ازدياد شعبية "المشي الياباني" مؤخرًا.
من جانبه، قال الدكتور سيرجيو دارابانت، وهو طبيب القلب في معهد ميامي للقلب والأوعية الدموية: "المشي المتقطع عالي الشدة، وغيره من أشكال التمارين، مفيد بالتأكيد لصحة القلب والرفاهية العامة".
وأضاف: "لكن ما يميز المشي الياباني أنه يمنح الأشخاص الذين يعيشون حياة خاملة مدخلًا سهلًا إلى ممارسة الرياضة. إنه غير مُفزع".