دراسة: زيادة عدد الخطوات يوميًا قد يُساهم بتأخير تطور الزهايمر
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة رصدية جديدة أنّ زيادة عدد الخطوات يوميًا قد يُبطّئ التراجع الإدراكي لدى كبار السن، الذين ظهرت عليهم علامات بيولوجية مبكرة خاصة بمرض الزهايمر.
تُعدّ بروتينات بيتا أميلويد وتاو بمثابة علامة مميزة لتطور الزهايمر. يمكن أن يبدأ تراكم الأميلويد في الفراغات بين الخلايا العصبية منذ سن الثلاثين تقريبًا، ما قد يؤثّر على تواصل الخلايا الدماغية.
مع نمو رواسب الأميلويد، قد يؤدي ذلك إلى انتشار سريع للبروتينات غير الطبيعية تاو، التي تشكل تشابكات داخل الخلايا العصبية، وتتسبب بموتها.
قالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، الدكتورة واي-ينغ ويندي ياو، اختصاصية الأعصاب، وعالمة أمراض الذاكرة في مستشفى ماساتشوستس العام ببوسطن: "قد تساعد الأنشطة البدنية على إبطاء تراكم بروتين التاو، وهو البروتين المرتبط بفقدان الذاكرة أكثر من غيره، وتأخير التراجع الإدراكي لدى الأشخاص المصابين بالزهايمر المبكر".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض الشيخوخة دراسات رياضة نصائح
إقرأ أيضاً:
أشرف عبدالباقى: «السادة الأفاضل» عمل جماعى.. و«ولد بنت شايب» يناقش الزهايمر
يعيش الفنان أشرف عبدالباقى حالة من النشاط الفنى الملحوظ خلال الربع الأخير من عام 2025، إذ يجمع بين عملين كبيرين يعكسان تنوعه الفنى وقدرته على خوض تجارب جديدة.
حيث خطف فيلمه «السادة الأفاضل» الأنظار فى السينما، بمشاركة الفنان محمد ممدوح، كما يعرض مسلسله الجديد «ولد بنت شايب»، على إحدي المنصات، الذى تتولى إخراجه ابنته زينة أشرف عبدالباقى، فى أولى تجاربها الإخراجية بالدراما التلفزيونية بعد نجاحها فى فيلم «مين يصدق؟» ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الأخير.
وقال الفنان أشرف عبدالباقى، إن مشاركته فى الفيلم «السادة الأفاضل» تجربة مختلفة وغير عادية، فهو عمل جماعى قوى يعتمد على ترابط الشخصيات وحرفية التنفيذ.
وأضاف أن السيناريو يتميز بتشابك كبير بين الشخصيات، قائلًا: عند قراءة الفيلم سوف يشعر إنه غير عادى، كما يوجد به العديد من الشخصيات المتشابكة جدًا ، وتضفيرة الشخصيات فى السيناريو صعب جدًا وتم كتابته بشياكة».
وأكد أن المخرج كريم الشناوى، لعب دورًا مهمًا فى توجيهه أثناء التحضير للشخصية، مضيفا انه ساعده فى اختيار اللوك وطريقة الحديث والحركة، واستطاع انه يشعر بأن كل شخصية فى الفيلم هى الأهم.
وأوضح أشرف عبدالباقى، أن حلاقة شعره من المنتصف مع تطويل الجانبين مع اللحية، وهو شكل جديد عليه، ولم يقدم المنظر قبل ذلك، لكن الشخصية كانت تستحق أن يغير شكله فعلًا».
وكشف عن الأجواء الودية فى كواليس التصوير وروح التعاون التى جمعت الفريق، موضحا انه كان يحرص تقديم الإفطار يوميًا لفريق العمل، عبارة عن ساندوتشات خفيفة، لكى نحافظ على الطاقة والضحكة فى اللوكيشن».
كما ينتظر الجمهور قريبًا عرض مسلسل «ولد بنت شايب»، الذى يشهد التعاون الأول بين أشرف عبدالباقى وابنته المخرجة زينة، وهو عمل درامى يحمل طابعًا إنسانيًا اجتماعيًا.
وعن دوره فى المسلسل، قال: أقدم شخصية رجل يعانى من مرض الزهايمر، لكن المسلسل ليس قائم على مناقشة المرض بعينه، بل على العلاقات الإنسانية والتغيرات اللى بتحصل داخل الأسرة».
وأضاف بالنسبة له لايوجد شخصية صعبة، كل الأمور تحت عنوان (الشغل)، قائلا أنا لا أنظر لأى شىء على أنه صعوبة».
وعن عرض الأعمال عبر المنصات، أوضح، أنه فى البداية كان هناك قلق بسبب معرفة الجمهور هل سوف يتابع المنصات أم لأ، لكنها أصبحت فى الوقت الحالى واقعا، والجمهور يتابعها بشكل قوى، حتى فى السباق الرمضانى، وأعتقد أنها غيرت شكل المشاهدة فى العالم العربى».
كما كشف عن مشروعه السينمائى القادم، حيث أكد انه يقوم بتصوير حاليًا فيلم جديد (كان يا ما كان) يشاركه الفنان نور النبوى، نقوم بتصويره فى الأقصر».