البنك الدولي يوقع اتفاقًا بقيمة 430 مليون دولار لدعم حوكمة الطاقة في تونس
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
قال البنك الدولي مساء الثلاثاء إنه وقّع اتفاقًا مع الحكومة التونسية بقيمة 430 مليون دولار لدعم حوكمة قطاع الطاقة في إطار خطة تمتد لخمس سنوات تهدف إلى تحديث البنية التحتية وتحسين كفاءة الخدمات الكهربائية في البلاد.
وأوضح البنك، في بيان رسمي، أن البرنامج الجديد يهدف إلى ضمان توفير خدمات كهرباء مستدامة ومنتظمة وبأسعار ميسّرة، فضلًا عن تسريع تطوير مشروعات الطاقة المتجددة وتعزيز أداء الشركة التونسية للكهرباء والغاز المملوكة للدولة.
وأشار البيان إلى أن الخطة تتضمن حشد استثمارات خاصة بقيمة 2.8 مليار دولار لإضافة نحو 2.8 جيجاوات من قدرات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بحلول عام 2026، في خطوة تهدف إلى زيادة الاعتماد على المصادر النظيفة وتقليل الضغط على الميزانية العامة.
ويأتي هذا الاتفاق في وقت تواجه فيه تونس تحديات اقتصادية ومالية متزايدة، وتسعى من خلاله الحكومة إلى تحسين إدارة قطاع الطاقة وتعزيز استدامته لضمان أمن الإمدادات وتخفيف الأعباء عن المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك الدولي الحكومة التونسية البنية التحتية كفاءة الخدمات الكهربائية
إقرأ أيضاً:
بقيمة 500 مليون دولار.. ماذا ستبني أميركا قرب حدود غزة؟
قال مسؤولون إسرائيليون إن الولايات المتحدة تخطط لبناء قاعدة عسكرية كبيرة في منطقة حدود غزة داخل إسرائيل، وفق تقرير حصري نشره موقع "شومريم".
وبحسب المسؤولين المطلعين على الخطط الأولية، فإن المنشأة ستُستخدم من قبل قوات دولية عاملة في قطاع غزة للمساهمة في تثبيت وقف إطلاق النار، ويمكن أن تستوعب عدة آلاف من الجنود.
وقدّر المسؤولون الميزانية المتوقعة للمشروع بنحو 500 مليون دولار.
وفي الأسابيع الأخيرة، دفع مسؤولون أميركيون بالمقترح خلال مناقشات مع الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي، وبدأوا استطلاع مواقع محتملة لإقامة القاعدة في محيط غزة.
ونقلت مصادر أمنية للموقع أن هذه الخطوة تمثّل تحوّلًا كبيرًا في مستوى الانخراط الأميركي.
وقد تثير هذه الاستثمارات الضخمة نقاشًا سياسيًا داخل الولايات المتحدة، حيث يعارض العديد من الجمهوريين توسيع الوجود العسكري الأميركي في الخارج، خصوصًا في ظل الضغوط المالية الداخلية وتعب الناخبين من التدخلات الخارجية.
حتى الآن كان الوجود العسكري الأميركي في إسرائيل محدودًا. فبعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، تم نشر نحو 200 جندي أميركي في إسرائيل للعمل من "مركز التنسيق العسكري المركزي" (CMCC) في كريات غات.
وأثناء الحرب، نشرت الولايات المتحدة أيضًا بطارية دفاع صاروخي من طراز "ثاد" ساهمت في اعتراض هجمات صاروخية إيرانية.
وتشير الخطة الجديدة إلى تصعيد كبير في النشاط العسكري الأميركي داخل إسرائيل، وتأتي في وقت تراجعت فيه هامشية القرار العملياتي الإسرائيلي في غزة — لا سيما في ما يتعلق بتنسيق دخول المساعدات الإنسانية.