وزير مقتدى يعاتب المليادير الإيراني (الكربلائي)بشأن دعوة المواطنين للمشاركة في الانتخابات
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
آخر تحديث: 12 نونبر 2025 - 1:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- علق وزير زعيم التيار الشيعي مقتدى الصدر، المعروف بـ”وزير القائد”، على مقطع فيديو منسوب إلى وكيل المرجع الأعلى علي السيستاني، المليادير بعد 2009 الإيراني الأصل المدعو عبد المهدي الكربلائي، يتعلق بدعوته المواطنين للمشاركة في الانتخابات التشريعية واختيار الأصلح.
وقال “صالح محمد العراقي”، “في منشور له بعنوان (عتب محب)، إن قناة كربلاء بثّت مقطعاً للكربلائي يحث فيه على المشاركة بالانتخابات، ويبيّن أن المقاطعة لا تنفع في ردع الفاسدين، داعياً إلى انتخاب الأصلح وعدم التصويت للفاسدين.وردّ وزير الصدر قائلاً: “سماحة الشيخ، لو انتخب أتباعك الصالح وتركوا الفاسد، فهل يعني ذلك تشكيل حكومة صالحة؟ هل نسيت نفوذ الدولة العميقة الفاسدة وتسلطها على مفاصل الانتخابات؟”، مضيفاً أن “فوز الصالح في ظل تلك الهيمنة أمر مستبعد”.وتابع في منشوره: “حتى لو حصل الصالح على بعض المقاعد، فسيضطر لاحقاً إلى التحالف مع الفاسدين والوجوه القديمة لتشكيل الحكومة وتقسيم الكعكة، فينال من عدوى الفساد ما يجعله غير صالح مستقبلاً”.وأشار وزير الصدر إلى أن “الكربلائي ربما لم يشارك في الانتخابات هذا العام، ما قد يكون دليلاً كافياً لأتباعه كي لا يذهبوا إلى صناديق الاقتراع”، مضيفاً: “كنا وما زلنا ننتظر منك الأفضل لإنقاذ العراق من أنياب الفاسدين وتطهير المذهب من سوسة الفساد”.وختم منشوره بالقول: “حتى وإن عوقبت القناة على تصرفها الفردي، فقد عاد السلاح المنفلت والمليشيات إلى تقاسم السلطة، وعاد الفساد ينخر في جسد الوطن”، مضيفاً: “إنا لله وإنا إليه راجعون… شيخنا شكراً، محبتي، وآخر دعوانا أن ارفع هذه الغمة عن هذه الأمة… والسلام ختام”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
السفير الإيراني:علاقاتنا مع النظام السياسي في العراق “عميقة جداً”
آخر تحديث: 11 نونبر 2025 - 11:27 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- صرّح السفير الايراني في بغداد محمد كاظم آل صادق، اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستؤيد وتحترم أي نتيجة تفرزها الانتخابات التشريعية العراقية بدورتها السادسة، واصفا العلاقات بين البلدين بـ”العميقة والواسعة”.وقال آل صادق في تصريح لوكالة “إيسنا” الإيرانية، إنّ الدورة السادسة للانتخابات البرلمانية في العراق تُعَدّ مهمة جداً، لأنها ستحدد المسؤولين المستقبليين في البلاد، بمن فيهم رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء ضمن النظام السياسي العراقي.وأعرب عن أمله بأن يتم، بعد إعلان النتائج، اختيار المسؤولين والقادة العراقيين ضمن المدة القانونية المحددة، مردفا بالقول: نحن نحترم إرادة الشعب العراقي!!، وأي نتيجة تفرزها مشاركته في الانتخابات ستكون محل تأييد واحترام من جانبنا!!.وأكد السفير أن “العلاقات بين إيران والعراق عميقة وواسعة، ونأمل أن تستمر بهذا الزخم في الحكومة القادمة أيضاً.