مصادرة يخوت وسيارات فاخرة وأموال لرجل أعمال كمبودي تزعم عصابة احتيال
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
صادر ممثلو الادعاء في تايوان وهونغ كونغ وسنغافورة أصولا تقدر بمئات الملايين من الدولارات مملوكة لرجل أعمال كمبودي، تتهمه الولايات المتحدة بتزعم عصابة احتيال دولية.
ويعد هذا هو الإجراء الأحدث ضمن سلسلة من التحقيقات ومصادرة الأصول التي بدأت عندما اتهم الادعاء الأميركي، تشن تشي، مؤسس مجموعة "برينس غروب" القابضة في كمبوديا، بإدارة شبكة احتيال إلكتروني واسعة النطاق، تمتد أعمالها في عدة دول تشمل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وتتهم السلطات الأميركية تشن (37 عاما) بالاحتيال والتآمر لغسل الأموال ضمن لائحة اتهام تم الكشف عنها في 14 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقد أعلنت حكومتا أميركا وبريطانيا فرض عقوبات مشتركة على تشن وشركائه، بالإضافة إلى شركته.
وفي التفاصيل، وجّهت وزارة العدل الأميركية لتشي اتهامات بإدارة مجمعات احتيالية في كمبوديا سرقت مليارات الدولارات من العملات الرقمية من ضحايا حول العالم. كما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية مصادرة نحو 14 مليار دولار أميركي من عملة البيتكوين المرتبطة به، في أكبر عملية مصادرة من نوعها في تاريخ العملات المشفّرة.
ويقدَّم تشي على موقع شركته "مجموعة برنس" بأنه رائد أعمال مرموق ومحسن معروف، وأن رؤيته جعلت المجموعة "تلتزم بالمعايير الدولية".
ونشأ تشن في مقاطعة فوجيان جنوب شرقي الصين، وبدأ نشاطه في شركة صغيرة لألعاب الإنترنت، قبل أن ينتقل إلى كمبوديا عام 2011 حيث دخل سوق العقارات المزدهر آنذاك. وتزامن وصوله مع موجة من الاستثمارات الصينية في البلاد، ضمن مبادرة "الحزام والطريق"، ما جعل العاصمة بنوم بنه ومدينة سيهانوكفيل تتحول إلى غابة من الأبراج الزجاجية والمشروعات الفندقية الفاخرة.
إعلانوفي عام 2014 حصل على الجنسية الكمبودية مقابل تبرع للحكومة لا يقل عن 250 ألف دولار أميركي، ليصبح بإمكانه شراء الأراضي باسمه، كما ورد في وثائق مصرفية عام 2019 أنه تلقى مليوني دولار أميركي من عمٍّ غير معروف لبدء أول مشروع عقاري، بدون تقديم دليل على مصدر الأموال.
وقد أثارت شبكات الاحتيال في كمبوديا ولاوس وميانمار والفلبين مخاوف خلال الأعوام الأخيرة، حيث قدرت الأمم المتحدة أنها استولت على عشرات الملايين من الدولارات سنويا من الضحايا حول العالم.
وجاء في لائحة الاتهام أن شبكة برنس القابضة الإجرامية قامت بالاحتيال على 250 ضحية في الولايات المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات شفافية دولار أمیرکی
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع مع ترقب خفض الفائدة الأميركية
تراجع الدولار اليوم الأربعاء بعد أن أثارت بيانات الوظائف في القطاع الخاص الأميركي مخاوف حيال متانة سوق العمل، بينما يستعد المستثمرون لإنهاء وشيك للإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، وهي خطوة يُتوقع أن تطلق سيلاً من البيانات الاقتصادية المؤجلة.
وانخفض الدولار في أعقاب صدور البيانات وواجه صعوبة في تعويض خسائره في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الأربعاء، مع زيادة رهانات المتعاملين على خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة في ديسمبر.
واستقر اليورو عند 1.1586 دولار فيما ابتعد الجنيه الإسترليني عن أدنى مستوى له في سبعة أشهر ليجري تداوله في أحدث التعاملات عند 1.3149 دولار.
أما مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات، فاستقر قرب أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع عند 99.46.