زيارة الفريق أول ركن صدام حفتر إلى الجغبوب: دعم للتنمية وتعزيز للتواصل مع الأهالي

ليبيا – قام الفريق أول ركن صدام حفتر، نائب القائد العام للقوات المسلحة، بزيارة إلى منطقة الجغبوب، في إطار حرص القيادة العامة على التواصل المباشر مع المواطنين والاطلاع على أوضاعهم المعيشية واحتياجاتهم الخدمية، وذلك استكمالًا لرحلة الوفاء التي تنفذها القيادة في مختلف مناطق البلاد.

استقبال شعبي ورسائل دعم
الزيارة شهدت استقبالًا حافلًا من مشايخ وأعيان وأهالي الجغبوب، الذين عبّروا عن تقديرهم لهذه اللفتة وما تحمله من رسالة اهتمام بالمنطقة وأهلها، مؤكدين دعمهم الكامل للقيادة العامة ووقوفهم إلى جانب القوات المسلحة في جهودها الرامية إلى حفظ الأمن والاستقرار.

تأكيد على التنمية وتحسين الخدمات
وخلال اللقاء، أكد الفريق أول ركن صدام حفتر أن الجغبوب تمثل جزءًا أساسيًا من مسيرة البناء والتنمية في الجنوب الشرقي، مشددًا على حرص القيادة العامة على تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال دعم المؤسسات الخدمية، وتحسين ظروف المعيشة وتوفير فرص العمل لأبناء المنطقة.

التزام بدعم الإعمار والأمن الوطني
كما جدّد نائب القائد العام تأكيده على استمرار القوات المسلحة في أداء دورها الوطني في حماية الوطن وتأمين حدوده، بالتوازي مع دعم مشاريع الإعمار والتنمية في مختلف مناطق ليبيا، بما يسهم في تحقيق الاستقرار وتعزيز التنمية المستدامة.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: صدام حفتر

إقرأ أيضاً:

17 مسئولا حكوميا يزور بكين لتبادل الخبرات في مجال التنمية الاقتصادية

شارك وفد مصري يضم 17 مسئولاً حكومياً في ورشة عمل عُقدت في العاصمة بكين حول «تبادل الخبرات بين مصر والصين في مجال التنمية الاقتصادية»، حيث ضمت الورشة مسئولين من وزارات التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، النقل والصناعة، الاستثمار والتجارة الخارجية، والهيئة العامة للرقابة المالية، وذلك بهدف تبادل الخبرات في مجال التنمية الاقتصادية والاستفادة من الخبرات الصينية.

وتأتي ورشة العمل في إطار تفعيل مذكرة التفاهم بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي واللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح (NDRC) والتي تم توقيعها أثناء زيارة الدكتورة رانيا المشاط، للصين في يوليو 2024، حيث تنص مذكرة التفاهم على تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والصين من خلال التعلم من الأقران (Peer learning) وتبادل أفضل الخبرات والممارسات التي تهدف إلى تعلم الطرفين من بعضهما البعض في تطوير الاقتصاد، مع التركيز على السياسات المتعلقة بالاقتصاد الكلي، التنمية الصناعية، الابتكار التكنولوجي، والتنمية المستدامة.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة في وقت سابق مع الجانب الصيني، يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، والحرص على ترجمة الاتفاقيات الموقعة إلى تحرك فعلي على أرض الواقع من أجل الاستفادة من التجربة التنموية الصينية، خاصة في مجال التخطيط والتنمية الاقتصادية، بما ينعكس على جهود الدولة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة، والاستفادة من أفضل الممارسات الدولية.

وأشارت إلى حرص الحكومة المصرية على تعظيم الاستفادة من العلاقات الاقتصادية المصرية الصينية والبناء على ما تحقق خلال الفترة الماضية لاستغلال الفرص المستقبلية، خاصة في إطار مبادرة «الحزام والطريق»، والعمل على زيادة الاستثمارات الصينية وزيادة معدلات التبادل التجاري، في ضوء سعي الدولة المصرية لزيادة الإنتاجية وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، انعكاسًا لجهود الإصلاح الاقتصادي والهيكلي في مصر.

تناولت فعاليات ورشة العمل مجموعة من الموضوعات ذات الأهمية ومن أبرزها إلقاء الضوء على الدروس المستفادة من انفتاح الصين منذ اتباعها سياسة الإصلاح والانفتاح، فضلا عن عرض تاريخ ومنهجية التخطيط التنموي الوطني في الصين، لاسيما الخطة الخمسية الخامسة عشرة (2026 – 2030) ودورها في تحقيق التنمية المتكاملة.

كما شملت الموضوعات مناقشات حول بناء نظم السياسات الخضراء ومنخفضة الكربون، وتحليل الاقتصاد الكلي والنهضة الصينية، واستعراض تجربة الصين في القضاء على الفقر، وتطوير البنية التحتية الصناعية الجديدة، إضافة إلى الاقتصاد الرقمي كقوة دافعة لتطوير قوى إنتاجية جديدة عالية الجودة، كما تم إلقاء الضوء على أهمية التعاون في مجال الطاقة المتجددة لمجابهة أثار التغير المناخي.

وحرصاً على التعرف بشكل عملي على تجربة الصين التنموية، فلقد شملت ورشة العمل عدداً من الزيارات الميدانية، ومن أبرزها زيارة منطقة شيونغآن الجديدة كنموذج للتخطيط الحضري المستدام، ومنطقة التجارة الحرة التجريبية في شنغهاي (منطقة لينغانغ الجديدة)، وقرية ووسي في منطقة فنغشيان كنموذج للتنمية الريفية المتكاملة والمستدامة.

وأتاحت هذه الزيارات للمشاركين فرصة للتعرف عن كثب على النماذج التنموية الرائدة في الصين، والاطلاع على آليات صياغة وتنفيذ الخطط التنموية، بما يُسهم في دعم آفاق التعاون الاقتصادي المستقبلي بين مصر والصين، في ضوء رؤية مصر 2030 ومبادرة الحزام والطريق.

وتجسد مشاركة الوفد المصري في هذه الورشة، الثمرة العملية للجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية الشقيقة، بما يساهم في دفع مسارات التنمية الاقتصادية ودعم محور التنمية البشرية وبناء القدرات للكوادر الحكومية في مصر.

طباعة شارك التخطيط بكين الصين

مقالات مشابهة

  • وزير الدولة للإنتاج الحربي يزور مصنع 360 الحربي ويؤكد على تطوير خطوط الإنتاج وزيادة التصنيع المحلي
  • رئيس ديوان المحاسبة يزور فرع زليتن ويؤكد ترسيخ مبادئ الشفافية
  • 17 مسئولا حكوميا يزور بكين لتبادل الخبرات في مجال التنمية الاقتصادية
  • أمير الشرقية يشيد بدعم القيادة لتمكين ذوي الإعاقة ويؤكد أهمية تهيئة المرافق الخدمية
  • الفريق أول ركن “صدام حفتر” يلتقي أهالي ومشايخ وأعيان منطقة الجغبوب
  • تحركات عسكرية ليبية قرب الحدود السودانية
  • المشير “حفتر” يستقبل مشايخ وأعيان بني وليد ويدعو لحراك شعبي منظم لتقرير مصير ليبيا
  • برلمانية: الاستثمار التنموي خطوة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة
  • الفريق البحثي لكلية الطب بالقوات المسلحة يحصل على الميدالية الذهبية في فرنسا