يعيش آلاف النازحين في إقليم النيل الأزرق جنوب شرق السودان أوضاعا إنسانية بالغة الصعوبة، نتيجة المواجهات المسلحة المتواصلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

Published On 12/11/202512/11/2025|آخر تحديث: 13:28 (توقيت مكة)آخر تحديث: 13:28 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات

إقرأ أيضاً:

عيادة «الحارسات» للاجئين السودانيين.. نموذج للمبادرات الإنسانية في يوغندا

برزت عيادة الحارسات كمبادرة إنسانية متميزة تقدم الرعاية الطبية مجاناً للاجئين، وتنظم هذه العيادة الدورية منظمة الحارسات، في محاولة لتخفيف المعاناة الصحية التي يواجهها اللاجئون، وتوفير علاج يسهم في تحسين جودة حياتهم وسط ظروف صعبة.

كمبالا: التغيير

تقول جواهر، وهي لاجئة سودانية جاءت إلى يوغندا قبل عامين على الأقل، تحمل على كتفيها أثقال الحرب والنزوح، لكنها اليوم تبتسم بثقة وتقول لـ«التغيير» إن عيادة الحارسات كانت عوناً حقيقياً لهم في العلاج الذي أصبح غالي الثمن إلى جانب صعوبة الظروف، “لكن هنا وجدنا ناساً لديهم إحساس بنا ويقدمون المساعدة دون مقابل”.

وتجسد جواهر صورة لمئات اللاجئين السودانيين الذين وجدوا في عيادة الحارسات متنفساً من ضغوط الحياة اليومية وصعوباتها، فالعيادة هي مبادرة سودانية تطوعية أطلقتها المنظمة لتوفير العلاج والرعاية الصحية مجاناً للسودانيين في المنفى.

وتقول سلوى محمد، من مكتب الحارسات في كمبالا إن هذه العيادة هي «العيادة رقم 19» ضمن سلسلة من المبادرات التي أطلقتها منظمة الحارسات منذ انطلاقتها.

وتضيف لـ«التغيير»: “العيادة هذه كانت نتاجاً لأشياء حقيقية لامسناها وسط مجتمعنا، خصوصاً بين النساء والأطفال، حتى استطعنا أن نوفر أهم خدمة يحتاجها مجتمع اللجوء في كمبالا”.

أثر واضح

وتتكون العيادة من ستة اختصاصيين وطبيبين عموميين، إضافة إلى معمل مجاني وصيدلية مجانية. وتشير سلوى إلى أن الأثر بات واضحاً من خلال الإقبال الكبير والمتزايد على الخدمات، حيث تستقبل العيادة أكثر من «900» حالة شهرياً من مختلف الفئات.

وتعمل الطبيبة شيماء الفاتح، في العيادة منذ تأسيسها، وتصف المبادرة في حديثها بأنها “ممتازة لأنها تساعد الكثير من الناس الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل الضغط والسكري، إلى جانب الفحوصات الشهرية الدورية وتوفير العلاج مجاناً”.

وتوضّح لـ«التغيير» أن معظم المرضى يعانون من ضغوط نفسية عالية ناجمة عن أوضاع اللجوء، ما يجعل الرعاية النفسية جزءاً لا يتجزأ من خدمات العيادة، مضيفة أن ظاهرة جديدة بدأت تبرز في الفترة الأخيرة، وهي ملاحظتهم زيادة كبيرة وسط الشباب المصابين بأمراض الضغط والسكري، وهذا مؤشر خطير على حجم التوتر والضغط النفسي الذي يعيشه هذا الجيل في المنفى.

ولا تقتصر خدمات عيادة الحارسات على علاج الأمراض المزمنة، بل تشمل أيضاً الكشوفات الدورية للنساء الحوامل، ورعاية الأطفال، ومتابعة أصحاب الأمراض المزمنة بانتظام، وكل ذلك بشكل مجاني تماماً.

الوسومآثار الحرب في السودان اللاجئين السودانيين في يوغندا منظمة الحارسات

مقالات مشابهة

  • رئيسة مكتب أطباء السودان لحقوق الإنسان: مصر لم تتوقف لحظة عن مساندة السودانيين
  • ضياء السيد: توقيت السوبر «مثالي» للأهلي.. و«توروب» صنع منظومة دفاعية ذكية
  • الجزيرة ترصد معاناة السودانيين في ظل تصاعد موجات النزوح من ولايات دارفور
  • دلالات توقيت زيارة كوشنر إلى إسرائيل
  • عيادة «الحارسات» للاجئين السودانيين.. نموذج للمبادرات الإنسانية في يوغندا
  • والي النيل الأبيض يبحث قضايا اللاجئين بالولاية
  • وزير الخارجية: منتدى الاستثمار والتجارة المصري الخليجي يأتي في توقيت حساس
  • أطباء بلا حدود يدعون لإجلاء طبي عاجل لآلاف المرضى العاجزين في غزة
  • الصليب الأحمر يتسلم جثة الضابط هدار جولدن من قطاع غزة