إعصار فونغ وونغ يسبب فيضانات في تايوان وإجلاء الآلاف
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
أجلت تايوان أكثر من 8 آلاف شخص في بعض المناطق قبل وصول الإعصار "فونغ وونغ" اليوم الأربعاء، والذي جلب أمطارا غزيرة قياسية على الساحل الشرقي الجبلي، وأدى إلى فيضانات وصل منسوبها إلى أكثر من متر ونصف المتر في بعض الأماكن.
وأظهرت صور تلفزيونية فيضانات شديدة في أجزاء من مقاطعة يلان الشرقية الريفية إلى حد كبير، في حين أغلقت الشركات والمدارس في معظم المناطق الجنوبية من الجزيرة، وقد أصيب 51 شخصا.
وقال مسؤولون في الأرصاد الجوية إن الفيضانات غمرت أكثر من ألف منزل في مدينة سواو الساحلية التي استقبلت 648 مليمترا من الأمطار أمس، وهو رقم قياسي لهذا الشهر.
وعمل سكان بمنطقة سواو على إزالة الطين من منازل غمرتها المياه، رغم توقف الأمطار الغزيرة. وقالت إدارة الإطفاء إن نحو 8300 شخص نقلوا من منازلهم لمناطق أكثر أمانا، معظمهم في ييلان وهوالين القريبة، حيث سببت الرياح الموسمية القادمة من الشمال زيادة هطول الأمطار مع الإعصار المتأخر غير المعتاد.
وقال هوانغ إن هونغ الخبير بالأرصاد الجوية في الإدارة المركزية للأرصاد الجوية في تايوان "إن الصيف أصبح أطول والأعاصير تصل في وقت متأخر أكثر فأكثر".
وأضاف أن تغير المناخ قد يسبب أحداثا مناخية مماثلة أكثر صعوبة، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسة لتحديد الاتجاه.
ويؤكد العلماء أن أزمة المناخ تفاقم العواصف الاستوائية والأعاصير وتزيد من تواترها، حيث يتسبب ارتفاع حرارة المحيطات بارتفاع شدة الأعاصير، كما أن ارتفاع درجات الحرارة يجعل الغلاف الجوي أكثر رطوبة مما يؤدي إلى تساقط أمطار أكثر غزارة.
ومن المتوقع أن يضرب إعصار "فونغ وونغ" أقصى جنوب تايوان في وقت لاحق من اليوم قبل أن يتجه إلى المحيط الهادي، بعد أن ضرب الفلبين وأودى بحياة 27 شخصا، وإجلاء أكثر من 1.4 مليون شخص وخسائر مادية فادحة.
إعلانومن جهتها، أعلنت السلطات الصينية تفعيل حالة الطوارئ في 4 مقاطعات (جنوب شرق البلاد) تشمل فوجيان وقوانغدونغ وتشجيانغ وهاينان، لمواجهة تأثيرات الإعصار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات طقس فونغ وونغ أکثر من
إقرأ أيضاً:
إعصار فونغ وونغ يجتاز الفلبين مخلفا قتلى وأكثر من مليون نازح
قالت السلطات الفلبينية اليوم الاثنين إن الإعصار فونغ وونغ أدى إلى مقتل 4 أشخاص على الأقل ونزوح أكثر من مليون، بينما هدأت شدته، ومن المتوقع أن يتحرك نحو الشمال الشرقي إلى تايوان.
وضرب إعصار فون وونغ الذي غطى كامل الأرخبيل تقريبا، الساحل الشرقي للفلبين مساء الأحد بعد تصنيفه "إعصارا فائق القوة".
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4عشرات الآلاف يفرون مع اقتراب إعصار “مان يي” من الفلبينlist 2 of 4عشرات القتلى ومئات آلاف النازحين جراء إعصار وسط الفلبينlist 3 of 4عشرات القتلى والمفقودين ودمار واسع بإعصار يضرب الفلبينlist 4 of 4الفلبين تعلن حالة الطوارئ بسبب الإعصار "كالمايغي"end of listوأكدت السلطات الفلبينية أنه تم إجلاء أكثر من 1.4 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد حيث تسببت العاصفة في حدوث فيضانات مفاجئة وعواصف عاتية، وانهيارات أرضية، ورياح عاتية، خصوصا على جزيرة لوزون الأكثر اكتظاظا بالسكان.
وفي باندان كاتاندوانيس، إحدى أكثر المناطق تضررا، أظهرت لقطات وصور من سلطات الاستجابة للكوارث ارتفاع مياه الفيضانات إلى أسطح المنازل وجرفها.
وتراجعت قوة الإعصار الفائق في الساعات الأولى من صباح الاثنين، أثناء عبوره أكبر جزر الفلبين، حيث تقع العاصمة. وانخفضت سرعة رياح العاصفة المستمرة من 185 كيلومترا في الساعة إلى 165 كيلومترا، لكن هبات الرياح لا تزال تتجاوز 275 كيلومترا في الساعة، وفقًا لهيئة الأرصاد الجوية الفلبينية، ومن المتوقع أن يستمر ضعف نظام العاصفة مع تحركها شمالا نحو تايوان.
وأعلنت الهيئة الوطنية للاستجابة للكوارث أنها لا تزال تعمل على تقييم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والمنازل. وقد فُتح نحو 6 آلاف مركز إخلاء لإيواء 92 ألف أسرة مؤقتًا.
وضرب إعصار فونغ وونغ البلاد بعد أيام قليلة من إعصار كالمايغي، الذي أودى بحياة 224 شخصا على الأقل وخلّف 135 آخرين في عداد المفقودين، قبل أن ينتقل إلى فيتنام، حيث أودى بحياة 5 أشخاص. وقد اضطرت السلطات إلى تعليق عمليات البحث عن المفقودين يوم الأحد بسبب مخاوف تتعلق بسلامة عمال الإنقاذ.
ويؤكد العلماء أن أزمة المناخ تفاقم العواصف الاستوائية والأعاصير وتزيد من تواترها، حيث يتسبب ارتفاع حرارة المحيطات بارتفاع شدة الأعاصير، في حين أن ارتفاع درجات الحرارة يجعل الغلاف الجوي أكثر رطوبة، مما يؤدي إلى تساقط أمطار أكثر غزارة.
إعلانويُعدّ إعصار فونغ وونغ الـ21 الذي يضرب الفلبين في عام 2025. وقد وجدت دراسة أن معدل الأعاصير العاتية التي تضرب الفلبين قد ارتفع بأكثر من 100% خلال العقدين الماضيين. ويُقدّر البنك الدولي أن العواصف الشديدة تُسبب أضرارا للبلاد تُقدّر بمتوسط 3.5 ملايين دولار سنويا.
وكان الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور قد أعلن حالة الطوارئ يوم الخميس بسبب الدمار الواسع النطاق الذي أحدثه إعصار كالمايجي والأضرار المتوقعة من إعصار فونغ وونغ.