طقس العراق.. أمطار تبدأ الجمعة المقبل
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
12 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: توقعت هيئة الأنواء الجوية والرصد الزلزالي، الثلاثاء، بدء فرص هطول الأمطار اعتباراً من مساء الجمعة، لتشمل مناطق متفرقة من مُدن البلاد، وذلك ضمن أولى حالات عدم الاستقرار الجوي الخريفي لهذا الموسم.
وذكرت الهيئة في تقرير جوي ورد لـ المسلة، أن فترة تأثير الأمطار ستمتد لغاية صباح يوم الاثنين 17 تشرين الثاني 2025، وستكون شدتها ما بين خفيفة إلى متوسطة، مع توقعات بأن تترافق أحياناً بـرعود في بعض الفقرات، وفرص واردة للغزارة في مناطق محدودة من شمال البلاد، إضافة إلى هطول ثلجي خفيف يشمل المرتفعات الجبلية.
وبينت الهيئة أن بوادر الحالة الجوية تبدأ مساء الخميس المقبل بتكاثر السحب الركامية تدريجياً وتحول الأجواء إلى غائمة جزئياً إلى غائمة كلياً في أغلب المُدن، وهي ناتجة عن اندفاع كتلة من الهواء البارد في الطبقات العليا، يصحبها اندفاع ورطوبة مدارية سطحية مرافقة لمنخفض البحر الأحمر.
وأضافت أن الرياح ستشهد تقلبات اعتباراً من يوم الأربعاء، وتتحول تدريجياً إلى جنوبية شرقية خفيفة السرعة مع نشاط ملحوظ خلال ساعات نهار يوم الجمعة، ما سيسبب مُضاربات للغبار في الأقسام الغربية للبلاد، وستصل الذروة ليلاً ثم تعاود نشاطها نهار السبت في الأقسام الشمالية مُثيرة للغبار في تلك الأماكن، ثم تعاود استقرارها التدريجي على الاتجاه الشمالي الغربي اعتباراً من يوم الاثنين.
وأشارت إلى أن درجات الحرارة ستشهد انخفاضاً ملموساً يعقب تأثير الحالة الجوية اعتباراً من صباح الاثنين، لتسود أجواء خريفية معتدلة إلى باردة نهاراً وأكثر برودة ليلاً وخلال ساعات الصباح في معظم المُدن.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
المراصد ترصد هيمنة قوى الإطار على نتائج الانتخابات .. ورئيس الحكومة المقبل رهين التوافقات
10 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: يفيد تحليل المراقبين أن الانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة لا تُختبر فقط في صناديق الاقتراع، بل في مدى قدرة النظام السياسي على استعادة ثقة الشارع بعد أعوام من الإحباط والتردد الشعبي.
ويبدو أن المزاج العام يسير نحو مشاركة محدودة رغم التحضيرات الواسعة التي سبقت الاقتراع، إذ تشير قراءات مراكز الدراسات إلى أن حالة العزوف متوسطة وليست كبيرة في المدن الكبرى، مقابل حراك أكثر في الأطراف، في مشهد يعكس التفاوت بين جمهور الغضب وجمهور الولاءات الحزبية.
ويبدو أن هذه الدورة الانتخابية تحاول اختبار جدية الوعود بإصلاح قانون الانتخابات وضمان نزاهة الإجراءات، فيما تتحدث مصادر داخل المفوضية العليا عن تحضيرات غير مسبوقة لتأمين العملية اللوجستية والفنية.
ومن وجهة نظر محايدة، لا يمكن إغفال أن التحدي الأكبر يكمن في ضعف الثقة بين المواطن وصندوق الاقتراع، بعد دورات سابقة شهدت خلافات على النتائج وتأخر تشكيل الحكومات إلى ما بعد المدد الدستورية.
وتشير المراصد السياسية إلى أن المقاطعة التي أعلنها التيار الصدري تركت فراغاً سياسياً في الشارع الشيعي، ما يفتح الباب أمام قوى «الإطار التنسيقي» للانفراد بالمشهد، وهو ما قد يعزز الاستقرار من جهة لكنه يثير المخاوف من عودة الانغلاق السياسي من جهة أخرى.
وتؤكد الأحداث الأمنية أن بغداد وبقية المحافظات تعيش هدوءاً نسبياً، ما سمح للسلطات بتخفيف القيود الأمنية يوم الاقتراع، وسط تأكيدات بأن الخطة الموضوعة كفيلة بتأمين مراكز التصويت في جميع المحافظات.
ولا يمكن نسيان أن هذه الانتخابات تأتي وسط مناخ إقليمي متوتر، مع تصاعد الملفات الإقليمية المؤثرة في الداخل العراقي، من النفوذ الإيراني إلى التوازنات الأميركية.
وتقول التقديرات إن نتائج هذه الانتخابات ستحدد وجه الحكومة المقبلة، وإن بقاء رئيس الوزراء الحالي لولاية ثانية يعتمد على حجم التفاهمات بين القوى الثلاث الكبرى، الشيعية والسنية والكردية، وعلى طبيعة المساومات التي ستعقب إعلان النتائج.
وعلى صعيد آخر، تبدو مهمة إعادة بناء الثقة السياسية أكثر إلحاحاً من مجرد إعلان النتائج، إذ يرى محللون أن الديمقراطية العراقية تحتاج اليوم إلى استعادة روحها الأولى، لا إلى دورة جديدة من الحسابات والاصطفافات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts