الهلال الأحمر القطري يطلق مؤتمره العلمي السنوي الثالث غدا الخميس
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
يطلق الهلال الأحمر القطري غدا الخميس النسخة الثالثة من مؤتمره العلمي السنوي تحت عنوان "الاضطرابات العضلية الهيكلية والعصبية وتدبير الألم في الرعاية الصحية الأولية" بمشاركة عدد كبير من الخبراء والمتخصصين من مختلف المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة بدولة قطر.
ويحظى المؤتمر، الذي سيقام على مدى ثلاثة أيام، بشراكة استراتيجية مع وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى شركة سرفييه الطبية كممثل للقطاع الخاص، فيما تضم قائمة رعاة المؤتمر والمعرض المصاحب كلاً من: مصنع قطر حياة للأدوية، سدير للخدمات الطبية والتجارة، شركة ابن سينا الطبية.
وبهذه المناسبة، أوضح الدكتور غانم سلمان السليطي مدير مركز التدريب والبحوث والتطوير بالهلال الأحمر القطري ورئيس المؤتمر العلمي السنوي الثالث 2025، في تصريحات، أن المؤتمر سيركز هذا العام على موضوع الاضطرابات العضلية الهيكلية العصبية وإدارة الألم في الرعاية الصحية الأولية، لأن العبء المتزايد لأمراض الجهاز العضلي الهيكلي والعصبي يتطلب اتباع نهج متعدد التخصصات لرعاية المرضى".
واعتبر أن المؤتمر يمثل فرصة لمقدمي الرعاية الصحية لتبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات في إدارة تلك الحالات، مع التركيز على الجمع بين العلاجات الدوائية وغير الدوائية، والعلاج الطبيعي، والتدخلات السلوكية، وتقنيات التشخيص الحديثة، مضيفا أنه سيتم التركيز بشكل خاص على التقنيات الحديثة في تشخيص وعلاج الاضطرابات العضلية الهيكلية والعصبية، وإدارة الألم ومضاعفاته، ومعايير الإحالة إلى الرعاية الصحية الثانوية.
وستأتي النسخة الجديدة من المؤتمر العلمي السنوي للهلال الأحمر القطري لتبني على النجاح الذي تحقق في النسختين الأولى والثانية، حيث سيحضر مئات المشاركين من مختلف التخصصات الطبية جلسات ومحاضرات متتالية سيقدمها ويديرها نخبة من الخبراء والاستشاريين المحليين ذوي الكفاءة لتبادل الخبرات ومناقشة نتائج البحوث العلمية المحكَّمة والقائمة على الأدلة ، بهدف إثراء المعرفة وتطوير المهارات وتحسين الممارسة السريرية بهدف رفع جودة الخدمات وتعزيز سلامة المرضى وتحقيق مؤشرات أداء أفضل بما يصب في اتجاه تحسين صحة الفرد والمجتمع بشكل عام.
وسينقسم جدول أعمال المؤتمر إلى 4 مكونات هي: ورش العمل السابقة للمؤتمر، المسار الرئيسي للمؤتمر، المسار الموازي للصيادلة، المسار الموازي لممارسي العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل. ويتكون جدول الأعمال من 61 جلسة يقدمها 58 متحدثاً ويديرها 35 مشرفاً من مختلف الجهات المعنية بالخدمات الصحية في الدولة
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة الرعایة الصحیة الأحمر القطری العلمی السنوی
إقرأ أيضاً:
عطيفي يدشن فعاليات المؤتمر العلمي الأول للشباب بمحافظة الحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
دشن محافظ الحديدة عبدالله عطيفي اليوم، فعاليات مؤتمر العلمي الأول للشباب بمديرية الضحي، تحت شعار “الشباب والبناء والتغيير”.
يناقش المؤتمر، الذي تنظمه على مدى يومين جمعية الشباب التنموية بالشراكة مع جامعة الحديدة، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين وعدد من الشباب والمهتمين بقضايا الجيل الجديد، 35 ورقة وعدة جلسات عمل حول دور الشباب في البناء الاجتماعي والاقتصادي، ومسارات التغيير الإيجابي داخل المجتمع، إضافة إلى مناقشة تجارب شبابية في العمل التطوعي والتنمية المحلية، وإبراز النماذج التي تقدم إضافة ملموسة في بيئاتها، لإخراجه بشكل يليق بالشباب ومكانتهم، وللتأكيد على اعتماد الامة في نهضتها على الشباب الواعي والمثقف والمنظم والقادر على آداء دوره الايجابي في الحياة الاجتماعية والاقتصادية.
وفي الافتتاح، أشاد المحافظ عطيفي، بالجهود التي بذلت في عقد هذا المؤتمر للارتقاء بواقع الشباب.
وأكد أن المؤتمر العلمي الأول للشباب يجسد رؤية قيادتنا الوطنية الحكيمة في تمكين الشباب ليكونوا عماد التنمية وصناع المستقبل.
وأشار إلى أن الاستثمار في الشباب هو الاستثمار الأجدى، وأن إعدادهم علميا وفكريا وروحيا هو الطريق الأمثل لصناعة الغد المشرق.
كما أكد دعم قيادة السلطة المحلية الكامل لمثل هذه المبادرات الرائدة.
وفي التدشين، بحضور وكيل اول المحافظة احمد مهدي البشري ووكيل المحافظة لشؤون المربع الشمالي غالب حمزة، أشار رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد احمد الأهدل، إلى أن الشباب هم الطاقة المحركة للنهضة في أي مجتمع وهم الجيل الذي يمتلك القدرة على التغيير وتحقيق التقدم.
وأستعرض جوانب من المعاناة التي يصنعها استمرار العدوان والحصار على اليمن على مدى 11 عاما وما أحدثه من دمار شامل لمقومات الحياة اليومية.
ولفت إلى أن الشباب هم الأكثر تضررا من العدوان والحصار لأنهم الفئة الأوسع في المجتمع اليمني.
وأكد أن الشباب هم صوت اليمن القادر على إحداث تنمية حقيقية في مختلف المجالات، منوها بتوجهات الدولة والحكومة في الاهتمام بقضايا الشباب وإشراكهم في مجالات العمل التنموي والخدمي عبر تبني البرامج والمشاريع التي تسهم في عملية التنمية.
وتطرق الدكتور الاهدل، إلى أهمية دور الشباب في صنع مستقبل اليمن في ظل الظروف الراهنة، ما يحتم ابراز دورهم الطلائعي لمواكبة احتياجاتهم ومتطلباتهم.
من جانبه اوضح رئيس جمعية الشباب التنموية – رئيس المؤتمر فاضل الضياني، أن الشباب الشريحة الأكثر ديناميكية ومحرك النمو والتنمية في أي مجتمع، إذ يعتبرون القوة العاملة للبناء وللإنتاج والتقدم.
واعتبر انعقاد المؤتمر في نسخته الاولى وموضوعه مهماً وحيوياً، يشكل خطوة هامة للشباب ويؤسس لعمل شبابي جامع، يوحد الجهود، ويلبي إحتياجات الشباب، ويرتقي بالمجتمع، ويحافظ على الهوية اليمنية ويعزز الإنتماء للوطن.
ولفت إلى أن المؤتمر يهدف إلى تأسيس مساحة علمية منظمة أمام الشباب لمناقشة دورهم في ترسيخ الهوية الإيمانية.
ونوه إلى أن المؤتمر سيتخلله جلسات حوارية ومحاور علمية تتناول قضايا التنمية والتمكين والوعي والمسؤولية المجتمعية.
مؤكدا أهميته كقنوات تواصل بين الشباب والجهات المختصة لدعم مشاريع التمكين ومتابعة نتائجها لتحفيز الإبداع والابتكار.
وشدد على إقرار نتائجه وتوصياته يتطلب المشاركة من الجميع لإيصالها إلى المجتمع وتحقيق الوعي المنشود والتأثير المطلوب.
تخللت مجريات التدشين، بحضور مديري المديريات والمكاتب التنفيذية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية، كلمات وفقرات متنوعة، وعرض لمشاريع جمعية الشباب التنموية التي نفذتها ورؤيتها المستقبلية لصناعة أثر حقيقي في واقع الشباب.
وناقش جلسات اليوم الأول للمؤتمر، أبحاث وأوراق عمل حول دور الشباب في الإسلام، والصعوبات والتحديات التي تواجه الشباب، والشباب عماد التنمية والبناء والتغيير، إلى جانب محور نماذج من مشاريع التخرج النموذجية وخلق فرص عمل للشباب، وغيرها من الأبحاث التي تلامس احتياجات الشباب وتطلعاتهم.