أفاد تقرير شهري عن توقعات منظمة «أوبك» بنمو الطلب العالمي على النفط في العام الجاري بنحو 1.3 مليون برميل يومياً، وأن تبلغ الزيادة في الطلب خلال العام المقبل 2026 نحو 1.4 مليون برميل.

فيما انخفض إنتاج دول أوبك+ خلال شهر أكتوبر الماضي بنحو 73 ألف برميل يومياً إلى 43.02 مليون برميل، بعد تأثر إنتاج دولتي إيران وكازاخستان.

أما عن إجمالي إنتاج دول منظمة أوبك البالغ عدها 12 دولة خلال شهر أكتوبر الماضي ارتفع بمقدار 33 ألف برميل يوميًا، ليصل إجمالي إنتاج الدول مجتمعه إلى 28.46 مليون برميل يوميًا، وسط مساهمة كبيرة من دولتي السعودية والكويت.

وكانت 8 دول من تحالف أوبك+ على رأسهم السعودية نفذوا في سبتمبر الماضي خطة التخلص التدريجي من التخفيضات الطوعية لإنتاج النفط البالغة 1.65 مليون برميل يوميًا، وذلك من خلال زيادة سقف الإنتاج بنحو 137 ألف برميل يوميًا، بدءًا من شهر أكتوبر الماضي، ولمدة 12 شهرًا.

هذا وأبلغت السعودية منظمة «أوبك» بزيادة حجم إنتاجها بنحو 36 ألف برميل يومياً على أساس شهري في أكتوبر الماضي ليبلغ الإجمالي نحو 10.002 مليون برميل يوميا.

اقرأ أيضاًالنفط يتراجع عالميا رغم تقديرات بنمو الطلب العالمي حتى 2050

تراجع طفيف في أسعار النفط وسط ترقب تصويت لإنهاء الإغلاق الحكومي الأمريكي

زيادة إنتاج «أوبك+» تسهم في تراجع أسعار النفط عالميًا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أوبك سعر برميل النفط منظمة أوبك أسعار النفط العالمية منظمة الدول المصدرة للنفط إنتاج النفط تحالف أوبك النفط والغاز دول أوبك سوق النفط العالمي الطلب على النفط إنتاج النفط الخام توقعات أسعار النفط إنتاج أوبك توقعات أوبك نمو الطلب العالمي على النفط إنتاج دول أوبك تقرير أوبك الشهري زيادة الطلب على النفط 2026 إنتاج النفط أكتوبر الماضي انخفاض إنتاج أوبك إنتاج إيران النفطي التخفيضات الطوعية لإنتاج النفط سقف الإنتاج نفط السعودية أكتوبر برميل يوميا أخبار النفط اليوم تقارير الطاقة زيادة إنتاج السعودية إنتاج النفط في سبتمبر الماضي أخبار أوبك أوبك والطلب على النفط إنتاج النفط 2025 توقعات نمو الطلب سياسات إنتاج النفط اقتصاد النفط أخبار سوق الطاقة بيانات إنتاج أوبك استقرار أسعار النفط مستقبل النفط ملیون برمیل یومی ألف برمیل یومی أکتوبر الماضی برمیل یومی ا برمیل یومیا

إقرأ أيضاً:

وكالة الطاقة تتخلى عن توقعات ذروة الطلب على النفط

قالت وكالة الطاقة الدولية، الأربعاء، إن الطلب العالمي على النفط والغاز قد يستمر في النمو حتى عام 2050، متراجعة بذلك عن توقعاتها السابقة التي كانت تشير إلى الانتقال السريع نحو مصادر طاقة أنظف، بعدما كانت التقديرات في العام الماضي تشير إلى أن الطلب على النفط سيستقر أو ينخفض خلال هذا العقد في جميع السيناريوهات الثلاثة التي درستها الوكالة.

وفي تقديراتها السنوية لآفاق الطاقة العالمية التي نُشرت الأربعاء، أوضحت الوكالة أن السنوات والعقود القادمة ستشهد زيادة مستمرة في الطلب على الطاقة من جانب الصناعة والمنازل، ولا سيما قطاع تكنولوجيا المعلومات.

وتوقعت وكالة الطاقة الدولية في ظل سيناريو السياسات الحالية أن يصل الطلب على النفط إلى 113 مليون برميل يوميا بحلول منتصف القرن بزيادة حوالي 13 بالمئة عن استهلاك عام 2024.

ويأخذ سيناريو السياسات الحالية في الاعتبار السياسات الحكومية القائمة وليس التطلعات لتحقيق الأهداف المناخية.

وكانت آخر مرة استخدمت فيها وكالة الطاقة الدولية "سيناريو السياسات الحالية" لتوقعاتها في عام 2019، ثم انتقلت إلى توقعات أكثر تماشيا مع التحول إلى الطاقة النظيفة والتعهدات بالوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول منتصف القرن اعتبارا من عام 2020.

وتوقعت الوكالة أن يرتفع الطلب العالمي على الطاقة بمقدار 90 إكساجول بحلول عام 2035، بزيادة 15 بالمئة عن المستويات الحالية.

ارتفاع الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال

أشار التقرير المنشور الأربعاء إلى ارتفاع قرارات الاستثمار النهائية في مشاريع الغاز الطبيعي المسال الجديدة خلال عام 2025. وستبدأ عمليات لحوالي 300 مليار متر مكعب من الطاقة التصديرية السنوية الجديدة للغاز الطبيعي المسال بحلول عام 2030 بما يمثل زيادة بواقع 50 بالمئة في الإمدادات المتاحة.

وفي ظل سيناريو السياسات الحالية، ستنمو السوق العالمية للغاز الطبيعي المسال من حوالي 560 مليار متر مكعب في عام 2024 إلى 880 مليار متر مكعب في عام 2035 وإلى 1020 مليار متر مكعب في عام 2050، مدفوعة بارتفاع الطلب في قطاع الطاقة الذي يغذيه نمو مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي.

وذكر التقرير أنه من المتوقع أن يصل الاستثمار العالمي في مراكز البيانات إلى 580 مليار دولار في عام 2025، وأشار إلى أنه إذا تحقق ذلك فإنه سيتجاوز مبلغ 540 مليار دولار الذي يتم إنفاقه سنويا على إمدادات النفط على مستوى العالم.

كما شددت الوكالة على أن أمن الطاقة أصبح الأولوية رقم واحد للعديد من الحكومات، متقدماً على قضايا تغيّر المناخ وخفض الانبعاثات.

وقال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة، فاتح بيرول: "مع وضع أمن الطاقة في مقدمة أولويات العديد من الحكومات، يجب أن تأخذ استجاباتها في الاعتبار التوازن بين الأهداف المختلفة – مثل القدرة على التحمل، وإتاحة الطاقة، والتنافسية، وتغيّر المناخ".

ورغم توقع ارتفاع الطلب على النفط والغاز على المدى الطويل، أشادت الوكالة بما أسمته "عصر الكهرباء"، متوقعة أن ينمو الطلب على الكهرباء أسرع بكثير من إجمالي استهلاك الطاقة في جميع السيناريوهات.

كما توقعت أن تتوسع قدرات توليد الطاقة لمواكبة زيادة الطلب، مع توقع أن تكون الطاقة الشمسية الكهروضوئية الأسرع نمواً، بينما ستسارع الطاقة النووية أيضاً، مع نمو قدرتها بما يصل إلى ثلثها بحلول عام 2035.

ضعوط ترامب

يذكر أن الوكالة قد تعرضت لضغوط من الولايات المتحدة على خلفية التحول في السنوات القليلة الماضية نحو التركيز على سياسات الطاقة النظيفة في الوقت الذي يدعو فيه الرئيس دونالد ترامب الشركات الأميركية إلى زيادة التوسع في إنتاج النفط والغاز.

وفي عهد إدارة جو بايدن، توقعت وكالة الطاقة الدولية أن يصل الطلب العالمي على النفط إلى ذروته هذا العقد، وقالت إنه لا حاجة إلى المزيد من الاستثمار في النفط والغاز إذا أراد العالم تحقيق هدفه المناخي.

ووصف كريس رايت وزير الطاقة في حكومة ترامب توقعات الوكالة بشأن ذروة الطلب بأنها "غير منطقية". ويتم تمويل الوكالة من جانب الدول الأعضاء، والولايات المتحدة هي المساهم الأكبر. وتدعم تحليلاتها وبياناتها سياسات الطاقة للحكومات والشركات في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • أوبك تبقي توقعات نمو الطلب العالمي على النفط للعام الجاري عند حوالي 1.3 مليون برميل يوميًا
  • أوبك تبقي على توقعاتها لنمو الطلب العالمي للنفط
  • وكالة الطاقة الدولية تتوقع استقرارا محتملا في الطلب على النفط بحدود 2030
  • وكالة الطاقة تتخلى عن توقعات ذروة الطلب على النفط
  • السعودية تعتزم تصدير 36 مليون برميل من النفط الخام للصين
  • 1.85 مليون مركبة تسير في شوارع السلطنة.. و5.6% زيادة خلال سبتمبر
  • انخفاض أسعار النفط بفعل مخاوف زيادة المعروض
  • تقرير أممي: 70 ألف شخص نزحوا يوميا العقد الماضي بسبب الكوارث المناخية
  • صادرات النفط تتجاوز 230 مليون برميل بنهاية سبتمبر.. ونمو إنتاج الغاز الطبيعي إلى 42.6 مليار متر مكعب