تعليق قوي من مبابي عن ذكرى هجمات باريس قبل مواجهة أوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
أكد كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد الإسباني وقائد منتخب فرنسا، اليوم الأربعاء، إن فريقه سيحاول تكريم المتضررين من الهجمات التي وقعت في 13 نوفمبر 2015، عندما يواجه منتخب أوكرانيا، غدًا ضمن منافسات التصفيات الأوروبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
. فينيسيوس يشعل الصدام بسبب راتب مبابي
وكان المنتخب الفرنسي يواجه نظيره الألماني في ذلك اليوم عندما فجّر انتحاري حزامه الناسف بالقرب إحدى بوابات ملعب فرنسا، ما أسفر عن مقتل أحد المارة، خلال المباراة الودية التي حضرها الرئيس الفرنسي آنذاك فرانسوا هولاند.
ولقي 130 شخصا مصرعهم في سلسلة هجمات مُنسَّقة في باريس، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجمات.
وقال مبابي في تصريحات عبر مؤتمر صحفي: "أود أن أتحدث نيابة عن منتخب فرنسا، والجهاز الفني، واللاعبين، لا أعلم إن كانت ستتاح لنا فرصة الحديث عن هذا الأمر غدا".
وأضاف: "غدا سيكون يوما ذا خصوصية، أردنا أن نبدي تعاطفنا مع المتضررين (من هجمات 13 نوفمبر 2015)، نعلم أنه لن يكون يوما سعيدا، لكننا نريد أن نجعل الناس يدركون أن إحياء ذكرى هذا اليوم من أهم الأمور".
وستتأهل فرنسا لكأس العالم العام المقبل في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا إذا فازت على أوكرانيا.
وقبل عشر سنوات، لم يكن مبابي يلعب للمنتخب الوطني، لكنه كان خائفا على والديه اللذين كانا يعيشان في ضواحي باريس.
واختتم: "كنت في موناكو أشاهد المباراة، وحصلت على بعض المعلومات، كان هناك خوف - كان والداي في بوندي، لم نكن نعرف متى سينتهي الأمر، اللعب بعد مرور 10 سنوات أمر خاص، وسنحاول تكريم المتضررين من هذا الحدث المأساوي".
وستقام مباراة غدا الخميس على ملعب بارك دي برانس في باريس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مبابي ريال مدريد منتخب فرنسا
إقرأ أيضاً:
لبحث تطورات اتفاق غزة.. ماكرون يستقبل الرئيس الفلسطيني في باريس غدا
أعلن مكتب الرئاسة الفرنسية ، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل في باريس غدا الثلاثاء 11 نوفمبر الجاري الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأفادت "فرانس برس" : "سيستقبل إيمانويل ماكرون يوم الثلاثاء في باريس رئيس الدولة الفلسطينية محمود عباس".
كما لفتت الوكالة الفرنسية، إلى أن بيان قصر الإليزيه وصف عباس بـ"رئيس دولة فلسطين"، وذلك تزامنا مع الاعتراف الرسمي الذي أعلنته فرنسا بفلسطين، خلال الدورة الأخيرة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشارت إلى أن الزعيمين سيبحثان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل كامل، وكذلك "المراحل القادمة من خطة السلام"، لا سيما فيما يتعلق بالأمن وإدارة الأراضي الفلسطينية وإعادة إعمارها.
ومن المتوقع أيضا أن يؤكد ماكرون وعباس ضرورة "ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل دائم إلى غزة"، فضلا عن مناقشة "إصلاح الإدارة الفلسطينية".