الاحتلال يُفرج عن عدد من الأسرى في قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، عن عدد من الأسرى الفلسطينيين عبر حاجز "كيسوفيم" وسط قطاع غزة .
وأفادت مصادر طبية أن المفرج عنهم جرى نقلهم مباشرة إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح لتلقي الفحوصات الطبية والعلاج اللازم.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية شرطة خانيونس تصدر تعميما للمواطنين قُبيل إعلان نتائج التوجيهي استشهاد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في جباليا اليونيسف تُحذّر من عرقلة الاحتلال دخول المواد المنقذة لحياة أطفال غزة الأكثر قراءة وزير الداخلية يتفقد هيئة المعابر ويترأس اجتماع اللجنة الخاصة بمنع التهريب قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة مواطنين بينهم طفلان من طوباس المشهد الحقيقي - القسام تنشر فيديو لعمليات البحث عن جثامين إسرائيل الأردن: طرح إسرائيل بناء 356 وحدة استيطانية بالضفة خرق للقانون الدولي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
.المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية النبي صالح غرب رام الله
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، قرية النبي صالح، شمال غرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية وداهمت عددا من المحلات التجارية، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن قطاع غزة بات يسجل أعلى معدل لبتر الأطراف لدى الأطفال بالنسبة لعدد السكان عالمياً، حيث واجه أكثر من 5000 شخص عمليات بتر للأطراف خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، وذلك وفقا لتقرير نشرته منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة مطلع أكتوبر الماضي.
جاء ذلك خلال إطلاق مبادرة وطنية شاملة لإعادة بناء وتطوير خدمات التأهيل في قطاع غزة من مؤسسة التعاون، ومؤسسة منيب وأنجلا المصري، ومعهد الصحة العالمية في الجامعة الأمريكية في بيروت، وتحت رعاية وزارة الصحة الفلسطينية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الأحد، أنه سيجري إطلاق حملة تعبئة وتبرعات دولية لدعم صندوق مخصص لتأهيل مبتوري الأطراف وإعادة بناء نظام التأهيل في غزة نحو تعافٍ مستدام.
وأضافت أن هذه المبادرة تأتي استناداً إلى تقرير مشترك صدر حديثاً، كشف عن انهيار غير مسبوق في خدمات التأهيل في القطاع في ظل ما خلّفه العدوان على قطاع غزة من دمار واسع للبنية الصحية، وارتفاع غير مستوعب في أعداد المصابين، فقد تجاوز عدد الجرحى 170 ألف جريح حتى سبتمبر 2025، ويُقدر أن ما لا يقل عن ربعهم سيحتاجون إلى رعاية تأهيلية متوسطة وطويلة الأمد.
وتشير المعطيات إلى أن غزة اليوم تسجّل أعلى معدل لبتر الأطراف لدى الأطفال نسبةً لعدد السكان على مستوى العالم، ما يعكس عمق الكارثة الصحية والإنسانية في القطاع.
ومن جانبه، قال وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان "إن وزارة الصحة تؤكد التزامها بقيادة الجهود الوطنية لإعادة بناء منظومة تأهيل قادرة على الاستجابة لاحتياجات المصابين، وضمان حقهم في الوصول إلى خدمات علاجية وتأهيلية مستدامة"، داعيا كل المؤسسات العاملة في القطاع الصحي، محلياً ودولياً، إلى توحيد الجهود ضمن إطار وطني جامع يتقدم بخطة واضحة وشراكات فاعلة.