محاكمة شابين سويديين في الدنمارك بتهم تتعلق بـالإرهاب على خلفية استهداف السفارة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
قال المدعي العام الدنماركي سورين هاربو إن فحوص الحمض النووي أظهرت وجود آثار لأحد المتهمين على إحدى القنابل اليدوية التي استُخدمت في الهجوم الذي استهدف السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر 2024.
مثُل شابان سويديان في كوبنهاغن اليوم الأربعاء 12 تشرين الثاني/نوفمبر أمام المحكمة، بتهم تتعلق بالإرهاب على خلفية انفجارين وقعا قرب السفارة الإسرائيلية في تشرين الأول/أكتوبر 2024، تسببا بأضرار مادية دون إصابات.
أوضح المدعي العام سورين هاربو أن التحقيقات أظهرت أن الانفجارين نتجا عن قنبلتين يدويتين أُلقيتا بعد منتصف ليل الثاني من تشرين الأول/أكتوبر في حي هيليروب شمال العاصمة، وأن تحليل الحمض النووي ربط أحد المتهمين بالقنابل التي عُثر عليها في حديقة مجاورة.
وجاء في لائحة الاتهام أن الشابين، البالغين 18 و21 عامًا، متهمان كذلك بمحاولة القتل والاعتداء، بعد الاشتباه في أنهما ألقيا القنبلتين على مبنى قريب من السفارة الإسرائيلية. وتم توقيفهما لاحقًا في محطة كوبنهاغن المركزية أثناء محاولتهما ركوب قطار متجه إلى أمستردام.
خلال الجلسة، نفى المتهمان جميع التهم الموجهة إليهما. وقال محامي الشاب البالغ 18 عامًا، ياكوب بوخ-ييبسن، إن موكله "يعترف بإلقاء القنبلتين لكنه لم يقصِد السفارة"، مشيرًا إلى أن موكله يواجه أيضًا محاكمة منفصلة في السويد بتهمة إطلاق النار على السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم في الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2024.
المتهم الثاني، الذي حضر الجلسة مرتديًا سترة سوداء، رفض بدوره كل الاتهامات بما فيها تهمة الإرهاب.
Related وسط دعوات لقطع العلاقات مع إسرائيل.. متظاهرون في مكسيكو يرشقون السفارة الإسرائيلية ببالونات طلاءرصد مسيّرات مجهولة المصدر فوق إحدى أكبر المنشآت العسكرية في الدنماركصفقة لتعزيز الدفاعات الجوية الدنماركية.. كوبنهاغن توسّع أسطولها بـ16 مقاتلة "إف-35"ذكرت وسائل إعلام سويدية أن أحد الشابين كان قد جُنّد في شبكة "فوكستروت" الإجرامية خلال فترة دراسته، وأن الشبكة استخدمته في مهام داخل السويد وخارجها.
سير المحاكمة وسياق أمني أوسعستستمر جلسات المحاكمة ستة أيام، على أن تُصدر المحكمة حكمها في الثالث من شباط/فبراير المقبل. أما المحاكمة الخاصة بحادث إطلاق النار في السويد، فلم تُحدَّد جلساتها بعد.
وفي أيار/مايو 2024، أعلنت أجهزة الاستخبارات السويدية أن إيران تعمل على تجنيد أعضاء من عصابات الجريمة المنظمة في السويد لتنفيذ "أعمال عنف" ضد أهداف إسرائيلية، وهو ما نفته طهران.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة محاربة الارهاب السويد الدنمارك
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم
المصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل غزة الصحة دراسة جمهورية السودان دونالد ترامب إسرائيل غزة الصحة دراسة جمهورية السودان محاربة الارهاب السويد الدنمارك دونالد ترامب إسرائيل غزة الصحة دراسة جمهورية السودان قطاع غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني رفح معبر رفح سوريا السفارة الإسرائیلیة فی تشرین الأول أکتوبر
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: محاكمة إريتري في هولندا بتهم تعذيب وابتزاز مهاجرين في ليبيا
تقرير دولي: محاكمة إريتري في هولندا بتهم احتجاز وتعذيب مهاجرين في ليبيا
ليبيا – سلط تقرير حقوقي نشرته شبكة “جاستس إنفو” الدولية، التي تتخذ من سويسرا مقرًا لها، الضوء على محاكمة المدعو “أمانويل وليد” في هولندا، باعتباره قائد شبكة إجرامية متورطة في احتجاز وتعذيب واغتصاب وابتزاز مهاجرين غير شرعيين من إريتريا داخل الأراضي الليبية.
قضية غير مسبوقة في أوروبا
ووفقًا للتقرير الذي تابعته صحيفة المرصد، بدأت السلطات الهولندية إجراءات محاكمة “وليد” في واحدة من أكبر القضايا القضائية المتعلقة بالهجرة غير الشرعية في أوروبا، إذ تُعد هذه المحاكمة الأولى من نوعها التي تتناول رحلة المهاجرين كاملة من إريتريا مرورًا بإثيوبيا وليبيا وصولًا إلى أوروبا.
وأشار التقرير إلى أن شبكة “وليد” أدارت ما بين عامي 2014 و2018 معسكرات احتجاز في مدينة بني وليد، حيث كان يُحتجز المهاجرون ويتعرضون للتعذيب حتى تدفع عائلاتهم فديات مالية كبيرة وصلت إلى آلاف الدولارات.
شهادات صادمة من الضحايا
استعرض التقرير شهادات عدد من الضحايا الإريتريين الذين احتُجزوا في ليبيا، حيث قال أحدهم، البالغ من العمر 35 عامًا، إنه تعرض للضرب المبرح والتعذيب حتى غطت الدماء جسده بالكامل، مؤكدًا أنه لم يكن يفكر إلا في لحظة موته.
وفي شهادة أخرى لفتاة تبلغ من العمر 15 عامًا وصلت إلى صقلية عام 2018، قالت: “لم يسمحوا لنا بإحضار طعام أو ماء على متن القارب العابر من ليبيا، ولم تكن لدينا سترات نجاة”، مشيرة إلى أن السلطات الإيطالية أنقذت 128 شخصًا كانوا يعانون أمراضًا جلدية بسبب احتجازهم في مستودع قرب بني وليد.
معسكرات احتجاز واستعباد للمهاجرين
وأوضح التقرير أن أكثر من ألف شخص تكدسوا في أحد مستودعات “وليد” لفترات تراوحت بين 3 و7 أشهر، وأن من لم يتمكن من دفع الفدية أُجبر على العمل لصالح المهربين وتعذيب الآخرين.
وأضاف أن الشهادات كشفت عن أساليب تعذيب شديدة، شملت الضرب بالعصي والخراطيم وصبّ البلاستيك المنصهر على الأجساد، فيما قال أحد الشهود: “كانوا يرشوننا بالماء البارد ثم يضربوننا حتى لا نتمكن من المشي”.
استغلال النساء ومآسٍ إنسانية مروعة
أورد التقرير شهادات لنساء أجبرن على قضاء فترات طويلة مع “وليد” لممارسة الجنس، فيما حُرمت أخريات من استكمال الرحلة إلى أوروبا بسبب رفضهن. كما تحدثت شاهدة ثلاثينية عن تعرضها للضرب المبرح أمام طفليها لإجبار أقاربها على دفع الفدية.
رحلة الموت إلى أوروبا
وأشار التقرير إلى أن الفترة الممتدة بين عامي 2016 و2021 شهدت وصول نحو 114 ألف إريتري إلى أوروبا بعد أن دفعوا ما يقارب مليار دولار لشبكات الاتجار بالبشر، مؤكدًا أن محاكمة “وليد” تمثل محاولة أوروبية لمحاسبة المتورطين في الانتهاكات المرتبطة بالهجرة غير النظامية عبر ليبيا.
ترجمة المرصد – خاص