تعرض منتخب الكاميرون لضربتين موجعتين بسبب الإصابات ويواجه ضربة ثالثة محتملة قبل مواجهة جمهورية الكونغو الديمقراطية غدا الخميس في الملحق الأفريقي لتصفيات كأس العالم 2026 لكرة القدم في المغرب.


واستبعد المهاجم المخضرم إيريك مكسيم تشوبو موتينج ولاعب الوسط المتألق أندريه فرانك زامبو أنجيسا من المباراة في الرباط حيث تتطلع الكاميرون للحفاظ على آمالها في التأهل لكأس العالم.


وقال مسؤولو الاتحاد الكاميروني لكرة القدم إن الشكوك تحوم حول مشاركة حارس المرمى أندريه أونانا بعد تعرضه لإصابة في الكاحل.


ويعاني تشوبو موتينج من التواء في الركبة بينما انسحب زامبو أنجيسا من المران أمس الثلاثاء بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية.


وسجل لاعب الوسط، الذي سيكمل عامه 30 يوم الأحد المقبل، أربعة أهداف مع نابولي في الدوري الإيطالي هذا الموسم.


وتشارك الكاميرون في البطولة المصغرة لأفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثاني في المجموعات التسع في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم، والتي اختتمت مبارياتها الشهر الماضي.
وتوفر البطولة المصغرة هذا الأسبوع إمكانية وجود ممثل عاشر للقارة السمراء في كأس العالم العام المقبل في كندا والمكسيك والولايات المتحدة.


وإذا فازت الكاميرون غدا الخميس، فإنها ستتأهل إلى المباراة النهائية في الرباط يوم الأحد ضد الجابون أو نيجيريا لتحديد الفريق الأفريقي الذي سيتأهل إلى الملحق العالمي في مارس حيث سيتم تحديد آخر المراكز المؤهلة لكأس العالم التي تضم 48 فريقا.


وشاركت الكاميرون في ثماني بطولات سابقة لكأس العالم، أكثر من أي دولة أفريقية أخرى.

طباعة شارك منتخب الكاميرون جمهورية الكونغو الديمقراطية تصفيات كأس العالم

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: منتخب الكاميرون جمهورية الكونغو الديمقراطية تصفيات كأس العالم لکأس العالم

إقرأ أيضاً:

المغرب يسطر أكبر نتيجة في تاريخ مشاركاته بكأس العالم للناشئين.. 16 هدفاً تفتح أبواب التأهل

حقق منتخب المغرب للناشئين إنجازاً استثنائياً في مشاركته ببطولة كأس العالم تحت 17 عاماً، بعدما اكتسح نظيره منتخب كاليدونيا الجديدة بنتيجة تاريخية بلغت 16 هدفاً دون رد، في اللقاء الذي احتضنته العاصمة القطرية الدوحة ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات، ليصنع “أشبال الأطلس” واحدة من أضخم النتائج التي تُسجل في تاريخ البطولة العالمية لهذه الفئة العمرية، ويضع نفسه في صدارة المشهد الكروي العالمي خلال الساعات الماضية.

منتخب السنغال يكتسح الإمارات في كأس العالم تحت 17 عامًا


الفوز لم يكن مجرد انتصار ثقيل، بل تحوّل إلى نقلة معنوية وفنية كبيرة للفريق المغربي، كونه جاء بعد بداية صعبة في الجولتين الأولى والثانية، ليعيد الأمل في بلوغ دور الـ32، مستفيداً من قاعدة تأهل أفضل 8 منتخبات تحتل المركز الثالث في مجموعات الدور الأول، وهو خيار بات في المتناول بعد وصول المغرب إلى 3 نقاط ورفع معدل الأهداف بشكل ضخم.

المنتخب المغربي دخل المباراة بخيار واحد، وهو الفوز فقط، مع محاولة رفع الفارق التهديفي بأقصى قدر ممكن لضمان أفضلية على بقية أصحاب المركز الثالث في بقية المجموعات الـ12، وهو ما نجح فيه الفريق بامتياز من الناحية الهجومية والتعامل التكتيكي، مستفيداً أيضاً من النقص العددي الذي ضرب منتخب كاليدونيا بطرد لاعبين في الدقيقتين 22 و31، مما سهّل السيطرة على مجريات اللعب، وفتح مساحات واسعة أمام اللاعبين المغاربة لفرض أسلوب هجومي كامل من الدقيقة الأولى وحتى صافرة النهاية.

أهمية هذا الفوز تتجاوز النقاط الثلاث، لأنه يمنح الجهاز الفني المغربي ثقة أكبر قبل الدخول في المرحلة الإقصائية، ويؤكد التطور الكبير في مستوى كرة القدم المغربية على مستوى الفئات العمرية، وهو امتداد لصورة وواقع تم تأكيده خلال السنوات الأخيرة عبر المنتخب الأول ونهضة الأندية والمشاركة القارية والعالمية.
المغرب اليوم يثبت أن الأكاديميات والاهتمام بالقاعدة السنية داخل المملكة بات منهجاً ثابتاً وليس اجتهاداً عابراً، وأن الاستثمار في المواهب الصغيرة أصبح واقعاً ملموساً ينعكس على النتائج.

البطولة تقام لأول مرة بمشاركة 48 منتخباً، وتستضيفها قطر لخمسة أعوام متتالية بين 2025 و2029، وهي صيغة توسعية تمنح منتخبات القارة الإفريقية فرصة أوسع للظهور والمنافسة وإثبات الذات.
وما قام به المغرب في مواجهة كاليدونيا لن يمر مروراً عادياً على بقية المنافسين، لأن تسجيل 16 هدفاً ليس رقماً يحدث كل يوم، وقد يكون عاملاً نفسياً مؤثراً في الفرق التي يمكن أن تواجه المغرب لاحقاً في الأدوار القادمة.

وبينما لا يزال الطريق طويلاً حتى حلم المنافسة على اللقب، إلا أن منتخب المغرب للناشئين نجح في كتابة واحدة من أقوى مقدمات البطولة، وربما يفتح أمامه هذا الانتصار باباً لتكرار سيناريو الصعود العالمي الذي تعيشه الكرة المغربية، بعدما أصبح المغرب رقماً أساسياً على مستوى المنتخبات في مختلف الفئات، وصار يُنظر إليه اليوم باعتباره مشروعاً كروياً متكاملاً يملك هوية، ويملك قاعدة، ويملك ثقة.. قبل أن يملك النتيجة.

مقالات مشابهة

  • ضربة موجعة لثُلاثي الشر
  • ماذا وراء فشل منتخب العراق بالتأهل لكأس العالم 2026 حتى الآن؟
  • سيناريوهات تأهل منتخب السعودية لدور الـ32 في كأس العالم للناشئين
  • منتخب الجزائر يتلقى ضربة موجعة قبل كان المغرب
  • إصابة مدافع منتخب الناشئين بقطع في الرباط الصليبي
  • مدرب منتخب ألمانيا: لا وقت للتجارب وهدفنا التأهل لكأس العالم
  • مونديال الناشئين.. منتخب مصر يتحدى إنجلترا لخطف بطاقة التأهل
  • المغرب يسطر أكبر نتيجة في تاريخ مشاركاته بكأس العالم للناشئين.. 16 هدفاً تفتح أبواب التأهل
  • ضربة جديدة موجعة للمليشيا.. ضبط معدات اتصالات متقدمة موجهة للحوثيين كانت قادمة  من القرن الأفريقي