166% نمواً في اعتماد الذكاء الاصطناعي بشركات «دبي المالي العالمي» خلال 12 شهراً
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أظهر استطلاع الذكاء الاصطناعي للعام 2025 الذي أصدرته سلطة دبي للخدمات المالية، الجهة التنظيمية المستقلة لمركز دبي المالي العالمي، تسارعاً كبيراً في اعتماد الذكاء الاصطناعي بين الشركات المالية بالمركز، حيث باتت 52% من الشركات تستخدمه بشكل فعال مقارنة بـ33% في 2024، مع تسجيل الذكاء الاصطناعي التوليدي أعلى قفزة في النمو بنسبة تجاوزت 166% خلال اثني عشر شهراً.
وتم إجراء الاستطلاع في يونيو 2025، وشَمِلَ بيانات من 661 شركة مرخصة بنسبة مشاركة تبلغ 88% تعمل عبر القطاعات المصرفية، وأسواق رأس المال، وإدارة الثروات والأصول، وشركات التكنولوجيا المالية.
وقدم الاستطلاع نظرة حول كيفية اعتماد الذكاء الاصطناعي وحوكمته في قطاع الخدمات المالية بالمركز.
وتُظهر النتائج تحولاً جوهرياً، حيث باتت معظم الشركات تدمج الذكاء الاصطناعي في مجال واحد على الأقل من عملياتها، وتخطط الأغلبية لتعزيز الاعتماد مع توقع تسارع وتيرته خلال العام المقبل.
ورغم ترحيب السلطة بتسارع وتيرة الابتكار، فإنها أكدت على وجوب اقترانه بحوكمة فعّالة وإشراف رقابي، واستخدام أخلاقي للبيانات، وممارسات ملائمة لإدارة المخاطر.
وتواصل السلطة بوصفها الجهة التنظيمية الانخراط بشكل وثيق في القطاع المالي لتطوير الإرشادات والأطر اللازمة للاعتماد المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وقال جستن بالداكينو، مدير عام إدارة الرقابة لدى سلطة دبي للخدمات المالية، إن نظام الخدمات المالية في مركز دبي المالي العالمي يعمل على تبني الذكاء الاصطناعي بوتيرة متسارعة، ومع أن اعتماد الذكاء الاصطناعي لا يزال في مرحلة مبكرة لدى كثير من الشركات، فإن هناك إدراكاً متعاظماً لإمكاناته الإستراتيجية في تعزيز الأداء على مستوى المؤسسة بأكملها، بدءاً من الكفاءة التشغيلية والامتثال التنظيمي، ووصولاً إلى تفاعل العملاء وزيادة المبيعات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز دبي المالي العالمي
إقرأ أيضاً:
وكيل "المالية": عُمان نجحت في تعزيز الانضباط المالي وتنويع مصادر الدخل
بيروت- العُمانية
شاركت سلطنة عُمان في أعمال المنتدى العربي للمالية العامة والموازنة، الذي عُقد في العاصمة اللبنانية بيروت، نظمته لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا" بالتعاون مع منظمة "اليونيسف" وعدد من الشركاء الدوليين المعنيين بالشأنين المالي والاجتماعي.
وناقش المنتدى سبل تعزيز استدامة المالية العامة وتوجيه الإنفاق العام نحو أولويات التنمية الاجتماعية والبشرية، في إطار متابعة تنفيذ "التزام إشبيلية" الذي يهدف إلى حماية الاستثمارات الموجهة نحو التنمية البشرية، والحماية الاجتماعية، وتحسين جودة الخدمات الأساسية.
وترأس وفد سلطنة عُمان المشارك في المنتدى سعادة الدكتور ناصر بن راشد المعولي وكيل وزارة الاقتصاد، الذي أكد في مداخلاته خلال جلسات المنتدى على أهمية تعزيز كفاءة إدارة المالية العامة في الدول العربية بما يحقق التوازن بين متطلبات النمو الاقتصادي والأبعاد الاجتماعية، مشيرًا إلى أن سلطنة عُمان تبنت في السنوات الأخيرة مجموعة من التطورات المالية والاقتصادية ذات البعد الاجتماعي، والتي أسهمت في تعزيز الانضباط المالي وتنويع مصادر الدخل وتحسين كفاءة الإنفاق العام، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040".
وشهد المنتدى مشاركة واسعة من ممثلي الدول العربية والمنظمات الدولية، حيث تناولت جلساته عددًا من المحاور أبرزها: الاستثمار في رأس المال البشري، والمالية العامة من أجل الأطفال، وإدارة المالية العامة، وإعداد الموازنات للقطاعات الاجتماعية، وغيرها من المحاور.
واستعرض المنتدى تجارب الدول العربية في الإصلاح المالي، وتسليط الضوء على أدوات الابتكار المالي في مجالات إعداد الموازنات، وتطوير آليات التنبؤ المالي وربط الموازنة بأهداف التنمية المستدامة.
وأكد المنتدى على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات بين الدول العربية في مجالات إعداد وتنفيذ الموازنات العامة، وتطوير أدوات الشفافية والحوكمة والابتكار المالي، بما يسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة.