أقمار صناعية تُظهر تدمير العدو الإسرائيلي أكثر من 1500 مبنى بغزة منذ وقف النار
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
أظهرت صور أقمار صناعية، تدمير جيش العدو الإسرائيلي المئات من المباني في المنطقة التي تخضع لسيطرتها في قطاع غزة، منذ وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي.
وأفادت شبكة BBC البريطانية، اليوم الاربعاء، بأن “إسرائيل” دمرت أكثر من 1500 مبنى في منطقة تحت سيطرتها داخل قطاع غزة ما بعد “الخط الأصفر”، وذلك منذ وقف إطلاق النار.
وذكرت الشبكة، استناداً إلى صور أقمار صناعية، أن أحياء كاملة خاضعة لسيطرة الجيش “الإسرائيلي” جرى تسويتها بالأرض خلال أقل من شهر عبر عمليات هدم مكثفة، مشيرة إلى أن عدد المباني المدمرة قد يكون أعلى من ذلك بكثير.
وفي العاشر من أكتوبر الفائت، انسحب جيش العدو الإسرائيلي من عمق محافظات قطاع غزة إلى ما يعرف “بالخط الأصفر”، الذي تنص عليه المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، في قطاع غزة.
وبحسب الخرائط التي نشرت لخطوط الانسحاب، فإن جيش الكيان الصهيوني سيبقى مسيطراً على نحو 50% من مساحة قطاع غزة لحين تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.
وبناء على “الخط الأصفر” لم يستطع سكان كل من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والمناطق الشرقية لمحافظة خان يونس، وشرق مدينة غزة، وبلدتي بيت لاهيا وبيت حانون شمالي القطاع من العودة إلى منازلهم، ومع ذلك يفرض جيش العدو الإسرائيلي سيطرته النارية على مناطق أخرى تتجاوز خطوط الانسحاب، في خرق واضح للاتفاق.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي”: “إسرائيل” تواصل الإبادة الجماعية في غزة بأشكال مختلفة
الثورة نت /..
قال “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان”، إن “إسرائيل” تواصل ارتكاب الإبادة الجماعية في قطاع غزة بأشكال مختلفة، وذلك بعد مرور شهر على اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح المرصد، في بيانه، أنه وثّق خلال الأسابيع الأربعة الماضية استمرار “جيش” العدو الصهيوني في ارتكاب جرائم القتل العمد والقصف ونسف المباني، مشيرًا إلى أن الجيش قتل منذ بدء سريان الاتفاق 242 فلسطينيًا، من بينهم 85 طفلًا، وأصاب نحو 619 آخرين.
وأضاف أن قطاع غزة ما يزال تحت الحصار الصهيوني، ويترافق ذلك مع استمرار سياسات التجويع المتعمدة وحرمان السكان من سبل البقاء، مؤكدًا أن الكيان الصهيوني يواصل هندسة وإدارة سياسة التجويع، إذ عطّلت دخول نحو 70% من المساعدات التي كان يفترض إدخالها بموجب الاتفاق.
وأشار المرصد إلى أن العدو الصهيوني يحرم سكان غزة من حقهم في حرية التنقل وتلقي العلاج، وتعطل دخول المساعدات الإنسانية، وتمنع إعادة الإعمار، في ظل غياب الرقابة الدولية، مما يشجعها على استغلال وقف إطلاق النار لإعادة تشكيل الجغرافيا في غزة، واستكمال تدمير بيئة الحياة في المناطق التي تسيطر عليها عسكريًا.
وحذّر المرصد من أن أخطر ما يجري حاليًا هو تفكيك وحدة النطاق الجغرافي لقطاع غزة، وتحويله إلى مناطق معزولة غير قابلة للحياة، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية وفورية لفرض حماية حقيقية للمدنيين الفلسطينيين، وضمان الانسحاب الكامل للقوات الصهيونية من قطاع غزة.
ومنذ الـ 8 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ارتكب العدو الصهيوني بدعم أمريكي إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 68800 ألفا شهيد فلسطيني، وما يزيد على 170 ألف جريح، و10 آلاف مفقود ودمار هائل في البنية التحتية العمرانية والخدماتية والمؤسساتية.