“هند رجب” ترفع شكوى ضد جندي “إسرائيلي” في قبرص
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
أعلنت مؤسسة “هند رجب”، اليوم الأربعاء، أنها تقدمت بشكوى قانونية رسمية إلى السلطات القبرصية تطالب باعتقال الجندي “الإسرائيلي” شارون داويت.
وأكدت المؤسسة، في بيان صحفي، أن “الشكوى رُفعت لتهم تتعلق بالتعذيب وارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية خلال العدوان الإسرائيلي على غزة” ، موضحةً أن “الجندي الإسرائيلي رقيب في كتيبة المشاة 424 شاكيد التابع للواء جعفاتي”.
وأشارت إلى أن الشكوى التي قدمت في الحادي عشر من نوفمبر الجاري استندت إلى تقرير توثيقي أعدّته المؤسسة يُظهر تورط داويت في إساءة معاملة وإهانة معتقلين فلسطينيين، من بينهم صورة موثقة له متفاخرًا فوق رجل فلسطيني عارٍ معصوب العينين ومكبل اليدين في غزة.
ولفتت الى أن ملف الشكوى يتضمن “تفاصيل عن خدمة داويت في لواء جعفاتي بين ديسمبر 2023 وسبتمبر 2024، ودوره في عمليات منظمة شملت التعذيب وتدمير الممتلكات المدنية والتهجير القسري والإذلال النفسي” لفلسطينيين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حكومي غزة”: استشهاد 242 مدنياً في 282 خرقاً من العدو الإسرائيلي لوقف إطلاق النار
الثورة نت / .
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الاثنين، أن العدو الإسرائيلي واصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل سافر وممنهج، حيث ارتكب أكثر من 282 خرقاً منذ دخول القرار حيز التنفيذ، أسفرت عن استشهاد 242 مدنياً، وإصابة 620 آخرين، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
وقال المكتب، في بيان ، إن العدو الإسرائيلي نفّذ 88 عملية إطلاق نار استهدفت المدنيين بشكل مباشر، و12 عملية توغل لآلياته داخل الأحياء السكنية متجاوزاً ما يُعرف بالخط الأصفر، إلى جانب 124 عملية قصف واستهداف، و52 عملية نسف لمبانٍ مدنية، فضلاً عن اعتقال 23 مواطناً في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وأدان بأشد العبارات هذه الخروقات العدوانية المتكررة، محمّلاً العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعياتها الإنسانية والأمنية.
واعتبر استمرار هذه الخروقات، تهديداً واضحاً بنسف روح الاتفاق وانتهاكاً لالتزامات العدو أمام المجتمع الدولي والدول الضامنة.
ودعا “حكومي غزة” الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والدول الضامنة والوسطاء إلى تحمّل مسؤولياتهم، وممارسة ضغط حقيقي على العدو لإلزامه بوقف خروقاته فوراً واحترام التزاماته التي وقع عليها.
كما دعا إلى الإسراع بفتح المعابر بشكل كامل ودائم، وتسهيل إدخال الغذاء وشاحنات المساعدات والشاحنات التجارية كما نص عليه الاتفاق بصورة واضحة وليست بصورة جزئية، وكذلك إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية، وفتح معبر رفح لإجلاء أكثر من 22,000 جريح ومريض للعلاج في الخارج حيث يحتاج هؤلاء أكثر من نصف مليون عملية جراحية، لا تستطيع الطواقم الطبية في قطاع غزة إجرائها في ظل الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وطالب المكتب بإدخال مواد الإيواء من خيام وأغطية بلاستيكية وشوادر بالتزامن مع دخول فصل الشتاء، لضمان منع تفاقم الكارثة التي يعيشها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة.