الحكومة السورية تفاجئ الأسواق: تخفيض أسعار البنزين والمازوت والغاز
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
أصدر وزير الطاقة السوري محمد البشير، اليوم الأربعاء، قراراً يقضي بتخفيض أسعار المشتقات النفطية الرئيسية في البلاد، وذلك استناداً إلى القرار الرئاسي رقم (9) لعام 2025 وأحكام المرسوم رقم (150) للعام ذاته، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأعباء المعيشية وتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة.
وبموجب القرار، أصبحت الأسعار الجديدة على النحو التالي:
البنزين أوكتان 90: 0.
المازوت: 0.75 دولار أمريكي لليتر الواحد، بعد أن كان 0.95 دولار.
أسطوانة الغاز المنزلي (10 كغ): 10.5 دولارات أمريكية للأسطوانة، بدلاً من 11.80 دولار.
أسطوانة الغاز الصناعي (16 كغ): 16.8 دولاراً أمريكياً للأسطوانة، بدلاً من 18.88 دولار.
ويدخل القرار حيز التنفيذ اعتباراً من اليوم الأربعاء 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، على أن تُلغى بموجبه جميع القرارات السابقة المتعارضة مع أحكامه.
وقال الوزير البشير في بيان نشره عبر منصة X (تويتر سابقاً)، إن خفض الأسعار يأتي "ضمن خطة الإصلاح الشامل لقطاع الطاقة"، موضحاً أن الخطوة "تهدف إلى تحقيق التوازن في الاستهلاك وتعزيز كفاءة استخدام الموارد الوطنية".
وأكد أن القرار "سينعكس إيجاباً على الواقع الاقتصادي والمعيشي، خصوصاً مع اقتراب فصل الشتاء"، مشدداً على أن "الترشيد مسؤولية وطنية، والاستدامة خيار لا بديل عنه".
وكان مصدر حكومي سوري قد أكد في وقت سابق لوكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن الحكومة تعمل على تنفيذ خطة متكاملة لإصلاح قطاع الطاقة، تشمل إعادة هيكلة أسعار المشتقات النفطية بما يضمن عدالة التوزيع وتحفيز النمو الاقتصادي.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
النفط يصعد مدعوما بتفاؤل إزاء إمكانية إعادة فتح الحكومة الأمريكية قريبا
"رويترز" : ارتفعت أسعار النفط اليوم وسط تفاؤل بأن الإغلاق الحكومي الأمريكي قد ينتهي قريبا وسيرفع الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم، مما محا أثر المخاوف من ارتفاع الإمدادات. في حين بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر يناير القادم 65 دولارًا أمريكيًّا و 36 سنتًا. وشهد ارتفاعًا بلغ 37 سنتًا مقارنة بسعر الجمعة الماضي والبالغ 64 دولارًا أمريكيًّا و 99 سنتًا. وتجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر نوفمبر الجاري بلغ 70 دولارًا أمريكيًّا وسنتًا واحدًا للبرميل، مرتفعًا 68 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر أكتوبر الماضي.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 39 سنتا أو 0.61 % إلى 64.02 دولار للبرميل. وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 60.18 دولار للبرميل، مرتفعا 43 سنتا أو 0.72 %.
وأصبح إنهاء الإغلاق التاريخي للحكومة الأمريكية، الذي دخل الآن يومه الأربعين، أمرا ممكنا بعدما تحرك مجلس الشيوخ الأحد نحو التصويت على إعادة فتح الحكومة الاتحادية، مما أثار حالة من التفاؤل في الأسواق العالمية.
وقال توني سيكامور مُحلل الأسواق لدى آي.جي "إعادة الفتح الوشيكة هي بمثابة دفعة مُرحّب بها، حيث ستعيد الأجور إلى 800 ألف موظفي اتحادي وتعيد تشغيل البرامج الحيوية التي سترفع ثقة المستهلكين ونشاطهم وإنفاقهم".
وأضاف "من المفترض أن يساعد ذلك أيضا في تحسين الإقبال على المخاطرة في الأسواق" ويتسبب في انتعاش أسعار خام غرب تكساس الوسيط باتجاه 62 دولارا للبرميل.
وكان المحللون يشعرون بالقلق إزاء تأثير إلغاء رحلات جوية على الطلب الأمريكي على وقود الطائرات بعد أن ألغت شركات الطيران أكثر من 2800 رحلة أمريكية وأرجأت أكثر من 10200 رحلة أمس الأحد، في أسوأ يوم من الاضطرابات منذ بدء الإغلاق الحكومي الأمريكي.
وانخفض خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بنحو 2% في الأسبوع الماضي وسجلا ثاني انخفاض أسبوعي لهما، وسط مخاوف من تخمة المعروض. واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، ضمن ما يُعرف باسم أوبك بلس، على زيادة الإنتاج بشكل طفيف في ديسمبر مع تعليق الزيادات في الربع الأول من العام القادم.
وزادت مخزونات الخام الأمريكية بينما ارتفع حجم النفط المخزن على متن السفن في المياه الآسيوية إلى مثليه في الأسابيع القليلة الماضية بعد أن أدى تشديد العقوبات الغربية إلى تقليص الواردات إلى الصين والهند، ومع نقص حصة الاستيراد التي حدت من الطلب من شركات التكرير الصينية المستقلة.
وتوجهت مصافي التكرير الهندية إلى الشرق الأوسط والأمريكيتين لتعويض الإمدادات الروسية الخاضعة للعقوبات.
وتواجه شركة لوك أويل الروسية للنفط اضطرابات متزايدة مع اقتراب الموعد النهائي الذي حددته الولايات المتحدة للشركات لوقف تعاملاتها مع الشركة الروسية في 21 نوفمبر بعد انهيار صفقة بيع عملياتها لشركة جونفور السويسرية.