مصر وتركيا تبحثان قوة الاستقرار الدولية بغزة
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
بحث وزيرا الخارجية المصري والتركي، مساء اليوم الأربعاء في العاصمة التركية أنقرة، المفاوضات الجارية في نيويورك حول مشروع القرار الأميركي بإنشاء قوة الاستقرار الدولية المزمع تشكيلها بقطاع غزة، بالإضافة إلى قضايا إقليمية وثنائية أخرى.
وشدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على ضرورة أن تكون قوة الاستقرار الدولية "لحفظ السلام وليس لفرضه"، وذلك في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان بالعاصمة أنقرة.
وأشار عبد العاطي إلى أن الأولوية القصوى التي نعمل عليها هي تثبيت وقف إطلاق النار، ثم نشر قوات دولية ضمن ولاية محددة لحفظ السلام وليس لفرضه، مؤكدا على ضرورة أن يكون مشروع القرار الأميركي قابلا للتنفيذ على أرض الواقع وأن الحوار مستمر بشأنه.
وأضاف أنه لا بد من صياغة قرار إنشاء قوة العمل الدولية في غزة بدقة وعناية بما يراعي حقوق الشعب الفلسطيني في المستقبل.
وأكد الوزير المصري على أهمية العمل المشترك مع الجانب التركي لدعم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والعمل على الانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية.
من جانبه، أكد فيدان، في المؤتمر الصحفي، على ضرورة الإفصاح عن مجال عمل قوة الاستقرار المخطط إنشاؤها في غزة، مشددا على ضرورة أن يتذكر المجتمع الدولي أهمية إسناد إدارة شؤون قطاع غزة للفلسطينيين.
وأضاف أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تُظهر أنها تمتلك الإرادة لاتخاذ خطوات بناءة لضمان استمرار وقف إطلاق النار، وأنه ينبغي أن يكون لدى الجانب الإسرائيلي النهج ذاته.
ووسط دعوات أميركية، عبرت تركيا مرارا عن رغبتها في الانضمام إلى فريق عمل لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار بما في ذلك المشاركة في قوة دولية لتحقيق الاستقرار يجري السعي إلى استصدار قرار بشأنها من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
لكن إسرائيل تبدي معارضة لمثل هذه المشاركة التركية، وتقول إنه لن يتم السماح بوجود قوات تركية في غزة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات وقف إطلاق النار قوة الاستقرار على ضرورة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي: الاحتلال ارتكب 282 خرقًا لقرار وقف إطلاق النار بغزة
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل سافر وممنهج، حيث ارتكب أكثر من (282) خرقاً منذ دخول القرار حيز التنفيذ، أسفر عن استشهاد (242) مدنياً، وإصابة (620) آخرين، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
وأضاف المكتب، في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، أن الاحتلال نفّذ (88) عملية إطلاق نار استهدفت المدنيين بشكل مباشر، و(12) عمليات توغل لآلياته داخل الأحياء السكنية متجاوزاً ما يُعرف بالخط الأصفر، إلى جانب (124) عملية قصف واستهداف و(52) عملية نسف لمبانٍ مدنية، فضلاً عن اعتقال (23) مواطناً في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
ودان المكتب هذه الخروقات العدوانية المتكررة، ونحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن تداعياتها الإنسانية والأمنية، مؤكدين أن استمرارها يُعدّ تهديداً واضحاً بنسف روح الاتفاق وانتهاكاً لالتزامات الاحتلال أمام المجتمع الدولي والدول الضامنة.
ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والدول الضامنة والوسطاء إلى تحمّل مسؤولياتهم، وممارسة ضغط حقيقي على الاحتلال لإلزامه بوقف خروقاته فوراً واحترام التزاماته التي وقع عليها.
كما دعا المكتب إلى الإسراع بفتح المعابر بشكل كامل ودائم، وتسهيل إدخال الغذاء وشاحنات المساعدات والشاحنات التجارية كما نص عليه الاتفاق بصورة واضحة وليست بصورة جزئية، وكذلك إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية.
وطالب بفتح معبر رفح لإجلاء أكثر من 22,000 جريح ومريض للعلاج في الخارج، حيث يحتاج هؤلاء أكثر من نصف مليون عملية جراحية، لا تستطيع الطواقم الطبية في قطاع غزة إجرائها في ظل الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني، وكذلك إدخال مواد الإيواء من خيام وأغطية بلاستيكية وشوادر بالتزامن مع دخول فصل الشتاء، لضمان منع تفاقم الكارثة التي يعيشها أكثر من 2.4 مليون إنسان في غزة.