مجلس السلم والأمن الإفريقي يعقد غدًا مشاورات غير رسمية مع دول المرحلة الانتقالية
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
يعقد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي غدًا جلسة مشاورات غير رسمية مع الدول التي تمر بمرحلة انتقالية، وهي : بوركينا فاسو، غينيا، مالي، النيجر والسودان.
تمثل هذه الجلسة الرابعة من نوعها، وفق ما ذكرته دورية "أماني أفريقا"، المتخصصة في الشئون الأفريقية، منذ أن أدرج المجلس هذا النمط من الاجتماعات ضمن أساليبه في العمل في أبريل 2023، عقب انعقاد الخلوة الرابعة عشرة لبحث طرق العمل في نوفمبر 2022.
وتهدف هذه المشاورات إلى تمكين المجلس من التواصل المباشر مع ممثلي الدول المعلقة عضويتها في أنشطة الاتحاد الإفريقي بسبب التغييرات غير الدستورية في الحكم، استنادًا إلى المادة (8/11) من بروتوكول المجلس.
ومن المنتظر أن تبحث الجلسة التقدم المحرز والتحديات التي واجهت مسارات الانتقال منذ آخر اجتماع عقد في مارس 2025.
وتشهد بوركينا فاسو ومالي والنيجر استمرارًا في تأجيل مراحل الانتقال السياسي، مع تصاعد التوتر في علاقاتها مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).
ومن المتوقع أن يجدد المجلس، خلال جلسة الغد، قلقه إزاء بطء وتيرة عمليات الانتقال، داعيًا السلطات الانتقالية إلى تسريع العملية وإشراك جميع الأطراف، مع الالتزام بخارطة الطريق الخاصة بكل دولة.
كما سيتناول الاجتماع الترابط الوثيق بين مسار الانتقال ومواجهة التهديدات الأمنية المتصاعدة، لاسيما في منطقة الساحل التي تواجه خطر الإرهاب المتنامي.
وفي هذا السياق، سيبحث المجلس سبل تعزيز التنسيق بين الاتحاد الإفريقي و"إيكواس" في مكافحة الإرهاب ودعم الاستقرار في دول الساحل، استنادًا إلى قرارات الاجتماعات السابقة التي أوصت بوضع إطار أمني مشترك وتشكيل آلية لمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الخاصة بالمنطقة.
ولا يُتوقع أن تصدر عن هذه الجلسة وثيقة ختامية، التزامًا بالطابع غير الرسمي لهذا النوع من المشاورات.
و ل/م ع ى/رأش
/أ ش أ/
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس السلم الشئون الأفريقية المشاورات
إقرأ أيضاً:
ويتكوف وكوشنر يبحثان في إسرائيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، مع المبعوثين الأميركيين جاريد كوشنر وستيف ويتكوف المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان مقتضب، إن "رئيس الوزراء يجتمع حاليا في مكتبه بالقدس مع المبعوث الخاص وجاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، بينما أفادت تقارير إسرائيلية بأن اللقاء يتركز على جهود واشنطن لتثبيت الهدنة وضمان الانتقال إلى مرحلة إعادة الإعمار في القطاع.
ووفق صحيفة هآرتس، وصل كوشنر إلى تل أبيب بعد منتصف ليل الأحد، في ثاني زيارة له خلال 3 أسابيع، لمناقشة تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب لوقف إطلاق النار في غزة، والتي تشمل انسحابا تدريجيا للجيش الإسرائيلي، وتبادلا للأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية، تمهيدا لنزع سلاح حركة حماس.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن واشنطن تضغط على تل أبيب للسماح بخروج نحو 150 مقاتلا فلسطينيا من أنفاق رفح إلى مناطق خارج سيطرة الجيش الإسرائيلي، في إطار رؤية أميركية تهدف إلى تسريع الانتقال نحو مرحلة إعادة الإعمار.
في المقابل، ذكرت تقارير أن إسرائيل اقترحت "عدم قتل المسلحين في حال استسلامهم، بل اعتقالهم ونقلهم للتحقيق داخل إسرائيل"، كحل وسط بين المطالب الأميركية واعتباراتها الأمنية.
وتأتي الزيارة في ظل أزمة مستمرة لعشرات من مقاتلي حماس العالقين في منطقة رفح التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، في حين تشترط تل أبيب تسلم جميع رفات جنودها قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بوساطة أميركية، سلّمت حركة حماس 20 أسيرا إسرائيليا أحياء ورفات 26 آخرين، في حين تؤكد إسرائيل أن أربع جثث لا تزال مفقودة.
وكانت الحرب الإسرائيلية على غزة، التي اندلعت في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قد أسفرت عن استشهاد أكثر من 69 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 170 ألفا، معظمهم من النساء والأطفال، فيما تُقدّر الأمم المتحدة كلفة إعادة إعمار القطاع بنحو 70 مليار دولار.
إعلان