زيارة الشرع إلى أمريكا.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية الأخبار العاجلة
إقرأ أيضاً:
الشرع: تجمعنا مصالح استراتيجية مع موسكو.. أمريكا وتركيا تبحثان انضمام دمشق لـ«التحالف»
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، عن إجراء مباحثات ثلاثية بين الولايات المتحدة وتركيا وسوريا، تناولت إمكانية انضمام دمشق إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش.
وأوضحت الخارجية أن الاجتماع ضم وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، عقب زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع للبيت الأبيض.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية تومي بيغوت إن اللقاء ناقش فرص تعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي، بالإضافة إلى جهود مكافحة الإرهاب الجارية، بما في ذلك انضمام سوريا إلى التحالف الدولي ضد داعش كعضو التسعين.
كما تطرق الاجتماع إلى الجهود المستمرة للعثور على الأميركيين المفقودين في سوريا.
من جهته، أكد روبيو التزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنح الشعب السوري فرصة لتحقيق السلام والازدهار، مشددًا على أهمية الشراكة الإقليمية لدعم جهود سوريا في إعادة الإعمار.
الشرع: سوريا وروسيا تجمعهما مصالح استراتيجية ودعم موسكو ضروري في مجلس الأمن
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، أن سوريا تتقاسم مصالح استراتيجية مع روسيا، مشيرًا إلى حاجة دمشق إلى دعم موسكو داخل مجلس الأمن الدولي في عدد من الملفات الهامة.
وقال الشرع في حديث لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية: “نحن بحاجة إلى روسيا لأنها عضو دائم في مجلس الأمن، ونحتاج أن يكون تصويتها إلى جانبنا في بعض القضايا”، مضيفًا: “لدينا مصالح استراتيجية مشتركة معها، ولا نريد دفعها إلى اتخاذ خيارات بديلة أو مختلفة في تعاملها مع سوريا”.
وتطرق الشرع إلى الموقف الإسرائيلي، مؤكدًا أن إسرائيل “احتلت الجولان بحجة حماية نفسها، واليوم تفرض شروطًا في جنوب سوريا بحجة حماية الجولان. وبعد سنوات، ربما ستحتل وسط سوريا بحجة حماية الجنوب”.
وأضاف أن إسرائيل شنت أكثر من 1000 غارة جوية على سوريا منذ 8 ديسمبر، شملت قصف القصر الرئاسي ووزارة الدفاع، مشيرًا إلى أن سوريا لم ترد على هذه الاعتداءات لأنها تركز على إعادة الإعمار، وأن التقدم الإسرائيلي في سوريا ينبع من طموحات توسعية وليس مخاوف أمنية.
وأوضح الرئيس السوري أن بلاده منخرطة في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، وأن الولايات المتحدة تدعم وجهة نظر سوريا في هذه المفاوضات.
وأكد الشرع أن الحل الأمثل لضمان وحدة البلاد وأمنها هو أن تشرف القوات الأمريكية الموجودة في سوريا على عملية دمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ضمن الجيش السوري، بينما تُناط مهمة حماية الأراضي السورية بالدولة نفسها.
وأوضح: “سوريا اليوم قادرة على تحمل هذه المسؤولية، وإبقاء البلاد مقسمة أو وجود أي قوة عسكرية لا تخضع لسيطرة الحكومة يمثل أفضل بيئة لازدهار تنظيم داعش”.
قائد “قسد” يعلن التزام قواته بتسريع دمجها ضمن الدولة السورية
أعلن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، التزام قواته بعملية دمجها ضمن مؤسسات الدولة السورية، في خطوة وصفها بأنها “محطة أساسية لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة الإرهاب”.
وأوضح عبدي في منشور على منصة “إكس” أنه أجرى اتصالًا هاتفيًا مع المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم براك، تناول خلاله نتائج اللقاء الذي جمع الرئيس السوري أحمد الشرع بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، مؤكداً “التزامنا بتسريع خطوات دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن هيكل الدولة السورية”.
وأشاد عبدي بانضمام سوريا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، معتبرًا الخطوة دعمًا للجهود الرامية إلى القضاء نهائيًا على تهديد التنظيم في المنطقة.
يأتي هذا بعد إعلان وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، توقيع بلاده على إعلان تعاون سياسي مع التحالف الدولي لمحاربة داعش، مشيرًا إلى أن الاتفاق يشمل جوانب محتملة تتعلق بالمكونات العسكرية.
ويُذكر أن تنظيم “داعش” الإرهابي سيطر في فترات سابقة على نحو 40٪ من أراضي العراق وحوالي ثلث الأراضي السورية، قبل أن تبدأ حملة دولية بقيادة الولايات المتحدة عام 2014، نجحت في تدمير معظم قدراته العسكرية، مع بقاء نحو 2500 مقاتل في سوريا والعراق وفق القيادة المركزية الأمريكية، ينفذون هجمات متفرقة بين الحين والآخر.
وفي سياق تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة، كشف وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أمس عن رفع القيود عن البعثة الدبلوماسية السورية في واشنطن، ما يمكّنها من استئناف نشاطها بالكامل، ضمن خطة وزارة الخارجية السورية الاستراتيجية.
ويأتي ذلك بعد اجتماع تاريخي جمع الرئيس أحمد الشرع بالرئيس الأمريكي ترامب في البيت الأبيض، في خطوة تعكس تحولًا لافتًا في العلاقات بين دمشق وواشنطن بعد سنوات من القطيعة والعقوبات.
تحقيق أمني عاجل في سرقة تماثيل أثرية رومانية من المتحف الوطني بدمشق
باشرت الجهات الأمنية في دمشق تحقيقًا عاجلًا بعد سرقة عدد من التماثيل الأثرية النادرة من العصر الروماني من المتحف الوطني بالعاصمة، ما أدى إلى إغلاق المتحف مؤقتًا.
وأكد قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق، العميد أسامة محمد خير عاتكة، لوكالة الأنباء السورية “سانا”، أن التحقيقات بدأت فور وقوع الحادث، الذي استهدف عدداً من التماثيل والمقتنيات النادرة.
وأوضح أن الجهات المختصة تقوم بعمليات تتبع وتحري دقيقة لضبط الجناة واستعادة القطع المسروقة، مشيرًا إلى أنه يتم التحقيق مع عناصر الحراسة ومسؤولي المتحف للوقوف على تفاصيل وملابسات الحادث.
وذكرت مصادر أمريكية أن اللصوص اقتحموا المتحف ليلة الأحد الماضي وسرقوا ستة تماثيل رخامية رومانية، وتم اكتشاف السرقة صباح الإثنين بعد العثور على باب قسم الآثار الكلاسيكية محطّمًا.
ويُذكر أن المتحف أعيد افتتاحه في يناير 2025 بعد سنوات من الإغلاق بسبب الحرب، ويضم مجموعة واسعة من القطع الأثرية التي تمتد من العصور الهلنستية والرومانية إلى البيزنطية. ورغم تعزيز إجراءات الحماية بالمتحف بعد سقوط نظام الأسد، بما في ذلك تركيب بوابات معدنية وكاميرات مراقبة، إلا أن ذلك لم يمنع وقوع الحادثة الأخيرة، ما أثار قلق خبراء الآثار والمسؤولين عن حماية التراث الثقافي في سوريا.
وزير السياحة السوري يبحث مع الأمير الوليد بن طلال تعزيز التعاون السياحي واستقطاب الاستثمارات
بحث وزير السياحة السوري، مازن الصالحاني، مع الأمير السعودي ورجل الأعمال الوليد بن طلال سبل تعزيز التعاون المشترك في القطاع السياحي.
وجاء اللقاء على هامش أعمال الجمعية العمومية السادسة والعشرين لمنظمة السياحة العالمية التي انعقدت في الرياض، وركز على فرص التعاون المستقبلي، مشاركة الشركات السعودية في المشاريع السياحية والفندقية في سوريا، وتبادل الخبرات في إدارة وتشغيل المنشآت السياحية.
كما سبق للوزير الصالحاني أن التقى وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح لمناقشة إعادة تفعيل المشروعات السياحية المتوقفة واستقطاب الاستثمارات.
واستضافت الرياض الحدث الذي جمع ممثلين من أكثر من 150 دولة لمناقشة مستقبل السياحة والتنمية المستدامة.