شباب الإمارات.. 50% من إجمالي سكان الدولة
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلةاستعرضت ورشة التخطيط الاستراتيجي التي نظمتها المؤسسة الاتحادية للشباب اليوم بعض البيانات الموزعة على أربعة مراحل من مسيرة الشباب في الدولة.
وتُظهر البيانات أن الشباب يشكلون 50% من إجمالي سكان الدولة، ويتراوح عمرهم بين 15 و35 عاماً، ويتوزع الإماراتيون ضمن هذه الفئة بين 51% من الذكور و49% من الإناث.
وفي مرحلة المدرسة، تُظهر البيانات أن معدل التخرج في المدارس الحكومية يصل إلى 100%، وأن 39% من الطلبة بعمر 15 عاماً لا يصلون إلى المستوى الأساسي في الثقافة المالية، وهي نسبة أعلى مقارنة بمتوسط دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية البالغ 18%.
وتوضح الإحصاءات أن 34% من وقت الشباب الترفيهي يُقضى على الإنترنت، و16% مع الأسرة، وللرياضة 5%، وللهوايات 3%، كما أن 90% من الطلبة يبدأون بالتخطيط لأهدافهم المهنية منذ المرحلة الثانوية.
وفي مرحلة التعليم العالي، وتبيّن الأرقام أن 85% من الشباب الإماراتيين يريدون الدراسة خارج الدولة ومهتمون بالعمل في الخارج أيضاً. ويشعر 96% من الشباب بين 18 و29 عاماً بالأمان بشكل عام.
وتوضح الإحصاءات أيضاً أن 25% من الشباب الإماراتيين بين 18 و35 عاماً يعانون زيادة الوزن، فيما يعتقد 62% من الخريجين الإماراتيين أن الحصول على وظيفة في القطاع الخاص داخل الدولة أصعب مقارنة بالحصول على وظيفة حكومية.
وفي مرحلة المسيرة المهنية، يظهر أن 32% من الشباب الإماراتيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً بدأوا أعمالهم التجارية الخاصة، بينما يميل 40% منهم إلى تفضيل الوظائف الحكومية، وأن 37% من الشباب بين 26 و30 عاماً يعملون في القطاع الخاص.
وتوضح البيانات أن 48% من الشباب الإماراتيين بين 18 و35 عاماً يستخدمون اللغة العربية في عمليات البحث على الإنترنت.
وفي مرحلة تأسيس الأسرة، تظهر البيانات أن ما بين 85% و90% من الشباب الإماراتيين يشعرون بفخر عميق بالهوية الوطنية والانتماء الوطني، كما ارتفع متوسط عمر الزواج ليصل إلى 29 سنة للرجال و27 سنة للنساء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المؤسسة الاتحادية للشباب شباب الإمارات الإمارات الشباب الإماراتي البیانات أن وفی مرحلة
إقرأ أيضاً:
سلطان النيادي: اعتماد 7 محاور جديدة للأجندة الوطنية للشباب
دينا جوني (دبي)
كشف معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، عن التوجّه لاعتماد سبعة محاور جديدة في الأجندة الوطنية للشباب، بما يعيد صياغتها لتواكب التحولات المتسارعة في عالم تتغير فيه أدوات القوة ومؤشرات التنمية بصورة متواصلة. والمحاور السبعة هي الهوية الوطنية والانتماء، وأسر قوية مستعدة للمستقبل، وتعزيز الصحة النفسية والجسدية وجودة الحياة، ودعم التعلم المستمر والجاهزية للمستقبل، والتمكين في ريادة الأعمال، وتوظيف التكنولوجيا والابتكار في خدمة التنمية المستدامة، وترسيخ قيم التطوع والمواطنة الفاعلة.
واستعرض معاليه عدداً من المؤشرات التي تعكس أبرز التحديات والفرص التي تواجه الشباب الإماراتي، من بينها أن 32% من الشباب بين 18 و35 عاماً نجحوا بالفعل في إطلاق مشاريعهم الخاصة، ما يعكس تنامي القدرات الابتكارية لدى هذه الفئة. وأشار إلى أن 25% من الفئة العمرية 18 – 25 عاماً يعانون السمنة، وأن 60% من الشباب بين 18 و24 عاماً لا يحققون المستوى البدني الموصى به من منظمة الصحة العالمية، فيما 62% من الخريجين يواجهون صعوبة في الحصول على وظيفة في القطاع الخاص.
وجاء إعلان النيادي خلال ورشة التخطيط الاستراتيجي التي نظمتها المؤسسة الاتحادية للشباب بعنوان «معاً لتطوير منظومة شبابية رائدة»، ضمن مشروع «تطوير الاستراتيجية التحولية للمؤسسة»، وبمشاركة نحو 70 ممثلاً من الجهات الحكومية والمجالس التنفيذية في الدولة، لمناقشة الرؤية المستقبلية وصياغة خطط العمل للفترة المقبلة.
وأكد معاليه، في كلمته التي بثت عن بُعد، أن الورشة تمثل خطوة محورية نحو صياغة أجندة وطنية للشباب تُوحّد الجهود وتترجم رؤية القيادة إلى برامج عملية، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تحتضن نحو 5 ملايين شاب وشابة يعيشون على أرضها، بينهم نحو نصف مليون شاب إماراتي تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عاماً، يمثلون قوة وطنية قادرة على تحويل المسار التنموي والوطني والاجتماعي لدولة الإمارات.
وقال معاليه: «إننا نعيش في عالم متسارع تتغير فيه أدوات القوة ومؤشرات التنمية وتتصاعد فيه أهمية المهارات والمرونة والابتكار»، لافتاً إلى أن تمكين الشباب لا يقتصر على الفرص فحسب بل يتطلب تأهيلهم بمهارات المستقبل وتعزيز مهاراتهم القيادية والفكرية والوطنية، وتنمية مهاراتهم للتعلّم مدى الحياة.
وقال: «نجتمع اليوم لرسم الرؤية وجعل الأجندة الوطنية للشباب منصة لتوحيد الجهود الوطنية وتوجيه السياسات والبرامج بما يعكس أولويات القيادة الرشيدة والشباب».