يتحدى المسودة الأميركية.. روسيا تقترح مشروع قرار بشأن غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
اقترحت روسيا، الخميس، مسودة مشروع قرار في الأمم المتحدة صاغته بشأن غزة، في تحد لجهود الولايات المتحدة لتمرير نص صاغته في مجلس الأمن من شأنه أن يؤيد خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
ووزعت الولايات المتحدة رسميا مشروع القرار على أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر الأسبوع الماضي، وقالت إنها تحظى بدعم إقليمي لقرارها الذي سيمنح تفويضا لمدة عامين لهيئة حكم انتقالي وقوة دولية لتحقيق الاستقرار.
وبحسب ما ذكرت وكالة رويترز، فقد أفادت بعثة روسيا في الأمم المتحدة في مذكرة إلى أعضاء مجلس الأمن، الخميس، أن "مشروع قرارها مستوحى من مشروع القرار الأميركي".
وجاء في المذكرة أن "الهدف من مسودتنا هو تمكين مجلس الأمن من وضع نهج متوازن ومقبول وموحد نحو تحقيق وقف مستدام للأعمال القتالية".
وتطلب المسودة الروسية، التي اطلعت عليها رويترز، أن يحدد الأمين العام للأمم المتحدة خيارات لقوة دولية لتحقيق الاستقرار في غزة، ولا تذكر "مجلس السلام" الذي اقترحت الولايات المتحدة إنشاءه لإدارة الفترة الانتقالية في غزة.
وحثت بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة مجلس الأمن على المضي قدما في الموافقة على النص الأميركي.
وقال متحدث باسم البعثة الأمريكية: "إن محاولات زرع الشقاق الآن، عندما يكون الاتفاق على هذا القرار قيد التفاوض النشط، لها عواقب وخيمة وملموسة ويمكن تجنبها نهائياً بالنسبة للفلسطينيين في غزة".
وأضاف: "وقف إطلاق النار هش، ونحث المجلس على الاتحاد والمضي قدما لتحقيق السلام الذي تشتد الحاجة إليه".
ووافقت إسرائيل وحركة حماس في أكتوبر على المرحلة الأولى من خطة ترامب المكونة من 20 نقطة بشأن غزة، لوقف حرب دامت عامين وإطلاق سراح الرهائن مقابل محتجزين فلسطينيين.
واستبعد ترامب إرسال جنود أمريكيين إلى قطاع غزة، لكن المسؤولين يتحدثون عن إنشاء قوة قوامها حوالي 20 ألف جندي، ويجرون مناقشات مع إندونيسيا والإمارات ومصر وقطر وتركيا وأذربيجان للمشاركة فيها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة روسيا الأمم المتحدة غزة إسرائيل إندونيسيا روسيا أميركا غزة اتفاق غزة مسودة اتفاق غزة الأمم المتحدة الولايات المتحدة روسيا الأمم المتحدة غزة إسرائيل إندونيسيا أخبار فلسطين الولایات المتحدة مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
اتهامات بالتجارب النووية ترفع مستوى التوتر: روسيا تعلن استعدادها للحوار مع الولايات المتحدة
لم تُسجَّل أي تجارب نووية رسمية منذ نحو ثلاثة عقود، باستثناء كوريا الشمالية التي أجرت ستّ تجارب بين عامي 2006 و2017.
أعربت روسيا، الثلاثاء، عن استعدادها للتحاور مع الولايات المتحدة حول الاتهامات التي وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لموسكو بإجراء تجارب نووية تحت الأرض، في وقت تتصاعد فيه التوترات بين القوتين النوويتين. ويأتي هذا الموقف فيما تواجه إدارة ترامب تعثّرًا في جهودها لإنهاء الحرب المستمرة في أوكرانيا منذ شباط/فبراير 2022.
نفي روسي واستعداد لبحث الملفقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مقابلة مع وسائل إعلام رسمية، إن بلاده "مستعدة لمناقشة الشبهات التي أثارها الأميركيون بشأن احتمال إجراء تجارب سرية تحت الأرض". ونفى لافروف الاتهامات التي وجهها ترامب الأسبوع الماضي إلى كل من روسيا والصين بإجراء تجارب نووية. وكانت بكين قد أكدت بدورها أنها لم تُجر مثل هذه التجارب. وأشار لافروف إلى أن لدى الولايات المتحدة القدرة على التأكد من حقيقة إجراء أي اختبار نووي عبر النظام الدولي لرصد الزلازل، مضيفًا أن "الاختبارات غير الحرجة واختبارات أنظمة الإطلاق لم تُحظر في أي وقت".
لم تُسجَّل أي تجارب نووية معلنة من جانب القوى الكبرى منذ نحو ثلاثة عقود، حيث تعود آخر تجربة نووية روسية (الاتحاد السوفياتي سابقًا) إلى عام 1990، فيما أجرت الصين آخر تجاربها عام 1996. أما كوريا الشمالية، فهي الدولة الوحيدة التي نفذت تجارب نووية حديثة (بين 2006 و2017). ورغم توقف التفجيرات النووية، تواصل العديد من الدول، من بينها الولايات المتحدة، اختبار أنظمة نقل وإطلاق الأسلحة النووية مثل الصواريخ والغواصات والطائرات. وتُعد الولايات المتحدة طرفًا موقعًا على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وبالتالي فإن أي تفجير نووي سيكون مخالفًا لالتزاماتها الدولية.
Related لافروف وروبيو يبحثان ترتيبات قمة بوتين – ترامب وآليات تنفيذ التفاهمات الأخيرة بين موسكو وواشنطنلافروف: موسكو تتحرّك بناءً على توجيهات بوتين لبحث إمكانية إجراء تجارب نوويةبعد تصريحات ترامب.. بوتين: روسيا ستفكر في استئناف التجارب النووية تصريحات ترامب وإثارة الجدلأثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب موجة انتقادات عالمية عندما أعلن أنه طلب من البنتاغون "البدء في اختبار الأسلحة النووية على قدم المساواة" مع روسيا والصين، مجددًا لاحقًا رغبته في استئناف التجارب دون توضيح تفاصيل الخطة. وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن "الجانب الأميركي لم يقدّم أي توضيحات بشأن هذه التصريحات". وجاءت هذه الاتهامات بعد أن أجّل ترامب لقاءً كان مقرّرًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بودابست، لبحث تسوية الحرب في أوكرانيا، وهو تأجيل لم يرَ لافروف أنه مرتبط بمسألة التجارب النووية.
احتمال عقد قمة روسية-أميركيةترك لافروف الباب مفتوحًا لاستئناف التحضيرات لقمة بين بوتين وترامب، قائلاً: "نحن مستعدون لمناقشة استئناف التحضير للقمة المقترحة بين زعيمي البلدين". ويُعد هذا التصريح أول ظهور للوزير بعد تكهّنات إعلامية حول تهميشه، وهو ما نفاه الكرملين مؤكّدًا أن "كل شيء على ما يرام".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة روسيا الولايات المتحدة الأمريكية سيرغي لافروف
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم
من طيرفلسيه الى عيترون.. غارات اسرائيلية على الجنوب