الدفاع المدني: غرق مستشفى ومراكز إيواء في غزة دون قدرتنا على الإنقاذ وتلبية الإستغاثات
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
#سواليف
أفاد الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في #غزة، محمود بصل، بأن عدداً من #مراكز_الإيواء في القطاع تعرضت للغرق مع الساعات الأولى للمنخفض الجوي، ما أدى إلى #أضرار_واسعة في آلاف #الخيام، ودخول المياه إليها وتبليل الأغطية والملابس دون توفر بدائل للنازحين، في ظل انعدام مقومات الحياة التي خلّفتها #الحرب المستمرة منذ عامين.
وأوضح بصل، في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، أن الجهاز غير قادر على تنفيذ #عمليات #إنقاذ أو التعامل مع حالات #الغرق نتيجة افتقاره للمعدات اللازمة بعد أن دمّر الاحتلال كل التجهيزات المرتبطة بالتعامل مع المنخفضات الجوية. وقال: “نستطيع فقط نقل المواطنين وإزالة الخطر، لكنّ التعامل مع حجم #الكارثة الحالية يفوق إمكانياتنا”.
وأشار إلى تسجيل حادثة غرق طابق كامل مخصص للأطفال في مستشفى “أصدقاء المريض” بمدينة غزة، دون قدرة الطواقم على التدخل لإنقاذهم. كما لفت إلى أن البلديات والمنظومة الخدماتية تعمل بإمكانات بدائية لا تواكب حجم الاحتياجات المتزايدة.
مقالات ذات صلةوحذّر بصل من أن ما يجري هو بداية فصل شتاء طويل قد يشهد المزيد من الأمطار والسيول، وسط مخاوف من انهيار المنازل المتضررة والمتصدعة بفعل الحرب. وأكد أن غزة تمرّ بظروف “كارثية وصعبة للغاية”، داعياً إلى تدخل دولي عاجل لوقف معاناة السكان.
وارتكبت “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 239 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة مراكز الإيواء أضرار واسعة الخيام الحرب عمليات إنقاذ الغرق الكارثة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في الجوف يخمد حريقاً بالحزم
الثورة نت/..
تمكن فرع مصلحة الدفاع المدني في محافظة الجوف، من إخماد حريق اندلع في مزرعة بمديرية الحزم.
وأوضح الدفاع المدني في المحافظة، حسب مركز الإعلام الأمني، أنه تلقى بلاغاً عن اندلاع الحريق في مزرعة المواطن صادق حسن العراقي بمديرية الحزم، وعلى الفور باشرت فرق الإطفاء مهامها وتمكّنت من السيطرة على النيران.
وأشار إلى أن الحريق تسبب في إتلاف جزء من المزروعات، دون تسجيل خسائر بشرية.
وذكر أن التحقيقات بيّنت أن الحريق نجم عن إقدام أحد العمال على إشعال النار في طرف المزرعة، مما أدى إلى انتشارها بفعل الرياح.