وزير الصحة: تمكين الشباب استثمار أساسي في صحة المجتمع وتنميته
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، جلسة حوارية بعنوان “صياغة مستقبل شامل: ابتكار الشباب، والعمل، والقيادة” ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية PHDC25.
. جلسة حوارية بالمؤتمر العالمي للسكان
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، إيمان الوزارة بأن الاستثمار في الشباب يُعدّ استثمارًا في صحة المجتمع وتنميته، مشيرًا إلى التعاون مع وزارة الشباب والرياضة لإنشاء مسارات متكاملة تدعم مشاركة الشباب في تحسين الخدمات الصحية، تعزيز الوعي، وتطوير مشروعات مبتكرة لبناء نظام صحي أقوى وأكثر جاهزية. وأبرز أن الوزارة الشريكة ساهمت في إزالة الحواجز أمام الشباب، وتوفير منصات للتعلم والابتكار، ودعم مبادرات تُطلق طاقاتهم في جميع المحافظات، مما يعزز بيئة داعمة لريادة الأعمال الشبابية.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الجلسة ناقشت دور ريادة الأعمال والابتكار الشبابي في قيادة النمو الشامل والمستدام، عبر استكشاف فرص الاقتصادات الخضراء والرقمية والإبداعية، وتشكيل مستقبل العمل، مع الوقوف على الحواجز المنهجية أمام التمويل والأسواق والعمل اللائق، ومناقشة الحلول السياساتية والمؤسسية، ودور القطاع الخاص في توسيع الفرص المنصفة للجميع بما فيهم النساء والأشخاص ذوي الإعاقة.
نماذج ناجحة لمنظومات ابتكاروأضاف “عبدالغفار” أن الجلسة استعرضت نماذج ناجحة لمنظومات ابتكار يقودها الشباب، مع تسليط الضوء على الشراكات بين التعليم وريادة الأعمال والاستثمار لدعم مشروعات قابلة للتوسع وذات أثر ملموس، إلى جانب دور الحكومة والمستثمرين والشركاء التنمويين في تمكين الشباب، من خلال بيئات محفزة تعزز القيادة والمشاركة المدنية وسبل العيش القائمة على الابتكار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المؤتمر العالمي للسكان والصحة القطاع الخاص ريادة الأعمال مشاركة الشباب الشباب المؤتمر العالمی للسکان والصحة
إقرأ أيضاً:
نجاح عالمي لـ المؤتمر العالمي للسكان والصحة PHDC’25 برعاية الرئيس السيسي
حقق المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC’25)، الذي يعقد في العاصمة الإدارية الجديدة خلال الفترة من 12 إلى 15 نوفمبر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، نجاحاً ساحقاً نال إشادة واسعة داخل مصر وخارجها، ونجحت مصر في تحقيق حضور عالمي لافت من خلال استضافتها للدورة الثالثة من المؤتمر، ليصبح حديث الإعلام الدولي، ويتصدر مؤشرات البحث والتريندات العالمية، بما يعكس الثقل المتزايد للدولة المصرية في المحافل الدولية المعنية بقضايا الإنسان والتنمية المستدامة.
ويأتي المؤتمر في توقيت بالغ الأهمية، حيث تتقاطع التحديات السكانية والصحية والاقتصادية على مستوى العالم، وتفرض ضرورة بناء منظومات متكاملة ترتكز على الاستثمار في البشر كأولوية تنموية، وقد اختارت مصر أن يكون هذا الحدث تحت شعار "تمكين الأفراد.. تعزيز التقدم.. إتاحة الفرص"، مع التركيز على محور حيوي هو "الاستثمار في الرعاية الصحية كركيزة أساسية للتنمية البشرية المستدامة".
آليات التنسيق والاستقبالوعلى مستوى التنظيم، عكس المؤتمر احترافية عالية، بدءًا من البنية التحتية المتطورة للعاصمة الإدارية، وصولًا إلى آليات التنسيق والاستقبال، وتهيئة بيئة تشجع على الحوار وتبادل الخبرات، وشكل المؤتمر منصة فعالة جمعت نخبة من الخبراء الدوليين وصناع السياسات وممثلي المنظمات الدولية، مما أتاح نقاشا معمقا حول حلول مبتكرة للتحديات السكانية والصحية، ومن أبرز ملامح المؤتمر، التحول الواضح في الرؤية المصرية لقضايا السكان والتنمية من مجرد برامج دعم تقليدية إلى مقاربة استراتيجية قائمة على الربط بين الصحة والتعليم والعمل والإنتاج، هذا التوجه الجديد يترجم على أرض الواقع في سياسات تدعم التمكين الاجتماعي والاقتصادي للفئات الأكثر احتياجا، مع التركيز على النساء والشباب، بما يضمن بناء مجتمع أكثر توازنا وقدرة على مواجهة التغيرات.
وركز المؤتمر على دور الصحة ليس فقط كحق إنساني، بل كمدخل للنمو الاقتصادي، من خلال تشجيع الاستثمار في الرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات الطبية، والصناعات الدوائية، والسياحة العلاجية، وهو ما يعكس إيمان الدولة بأن الاقتصاد القوي لا يقوم إلا على مواطن سليم ومتعلم ومشارك في التنمية.
ومع إسدال الستار غدا على الدورة الثالثة للمؤتمر، فإن الدلالات تتجاوز مجرد نجاح تنظيمي، فقد وجهت مصر رسالة واضحة بأنها ماضية بقوة في تعزيز مكانتها كدولة محورية قادرة على قيادة الحوار العالمي حول قضايا الإنسان، ليس فقط من موقع الاستضافة، بل من خلال مبادرات ورؤى قابلة للتطبيق وذات أثر ملموس.
ولعب الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، دورا محوريا في إنجاح النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC’25)، من خلال إشرافه المباشر على كافة تفاصيل الإعداد والتنظيم، وحرصه على أن يخرج المؤتمر بصورة تليق بمكانة مصر الدولية، وقد جاءت جهوده امتدادا لسياسة الوزارة في ربط ملفات الصحة بقضايا التنمية المستدامة، حيث استطاع أن يبرز من خلال المؤتمر كيف يمكن للقطاع الصحي أن يتحول إلى محرك حقيقي للنمو والتنمية، كما أظهر الوزير قيادة متميزة في إدارة الحوار مع الشركاء الدوليين، وتقديم رؤية مصرية متكاملة تقوم على الاستثمار في الصحة كأحد أهم أعمدة بناء الإنسان في الجمهورية الجديدة.