​أصدرت قبيلة "آل رقام" في مديرية المنار بمحافظة ذمار، قرارًا جماعيًا يقضي بفصل أحد أبنائها من عضوية القبيلة، على خلفية زواج نجله من أسرة "المزين" (وهي طبقة اجتماعية يمتهن أعضاؤها الجزارة، وزراعة البقوليات، والحلاقة، وغيرها من المهن اليدوية).


​وأشارت الوثيقة، التي وقع عليها وجهاء القبيلة وعقّالها، إلى أن المدعو "عبدالله علي رقام" ووالده "محمد" خُلِعا من القبيلة، ومُنعا من حق الانتساب إلى أسرة آل رقام.


​واعتبرت الوثيقة أن مصاهرة "المزين" تُعد "مخالفة لعادات وتقاليد القبيلة في الزواج". ويترتب على ذلك الخروج من "الأخوة القبلية"، والمنع من المشاركة في "أي مناسبات أو فعاليات قبلية"، ويُعتبران "غير مرحب بهما" في ديوان القبيلة أو التجمع القبلي.


​وتؤكد الوثيقة أن أبناء القبيلة قد أجمعوا على أن هذا القرار "نهائي ولا رجعة فيه".


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

تعويض ضخم لأسرة ضحية حادث جوي بعد إثبات "عيوب في الطائرة"

ستدفع شركة "بوينغ" أكثر من 35 مليون دولار، تعويضا لأسرة موظفة هندية في مجال البيئة تابعة للأمم المتحدة، لقيت حتفها في حادث تحطم طائرة من طراز "737 ماكس" في إثيوبيا عام 2019.

والأربعاء أمرت هيئة محلفين في محكمة اتحادية في شيكاغو الشركة الأميركية، بدفع أكثر من 28 مليون دولار للأسرة.

لكن "بوينغ" ستدفع مبلغا إضافيا قدره 3.45 مليون دولار لزوج الضحية شيخا غارغ، كجزء من اتفاق بينه وبين الشركة تم التوصل إليه خارج المحكمة، بالإضافة إلى رسوم فائدة بنسبة 26 بالمئة.

وبالتالي يرتفع إجمالي المبلغ الذي ستدفعه الشركة لعائلة غارغ إلى 35.8 مليون دولار.

والحكم الصادر لصالح أسرة غارغ هو الأول، من بين عشرات الدعاوى القضائية التي رفعت في أعقاب ذلك الحادث الذي راح ضحيته 157 راكبا، وحادث آخر وقع في إندونيسيا عام 2018، وأودى بحياة 346 شخصا.

وقال محاميا أسرة غارغ إنه "بموجب اتفاق بين الطرفين توصلا إليه الأربعاء، ستحصل أسرة الراحلة على 35.85 مليون دولار، مبلغ الحكم بالكامل، بما يشمل فوائد نسبتها 26 بالمئة، ولن تستأنف (بوينغ) الحكم".

ولم تستجب "بوينغ" بعد لطلب التعليق.

وكانت غارغ في الثانية والثلاثين من عمرها، عندما تحطمت طائرة الرحلة 302 التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية في طريقها من أديس أبابا إلى نيروبي، بعد دقائق قليلة من إقلاعها، حسبما قال المحاميان.

وقالت الدعوى القضائية إن الطائرة "737 ماكس" كانت مصممة بشكل معيب، وإن "بوينغ" تقاعست عن تحذير الركاب من مخاطرها.

وتحطمت الطائرة بعد 5 أشهر من تحطم طائرة الرحلة رقم 610 التابعة لشركة "ليون إير" في بحر جاوة في إندونيسيا.

وكان لنظام التحكم الآلي في الطيران يد في كلا الحادثين.

وسبق أن قالت الشركة المصنعة للطائرات لـ"رويترز"، إنها توصلت لتسويات لأكثر من 90 بالمئة من عشرات الدعاوى القضائية المدنية المتعلقة بالحادثين، ودفعت تعويضات بمليارات الدولارات.

مقالات مشابهة

  • قطر تؤكد أهمية توحيد الجهود لحفظ التراث خلال مشاركتها في الاحتفال بيوم الوثيقة العربية
  • بسبب خلافات بينهما.. الحزن يخيم على أسرة الزوجة المقـ تولة على يد زوجها في المنوفية
  • منتسبو مكتب الاقتصاد في إب يزورون روضة ومعرض صور الشهداء
  • أبو الغيط يشارك في الاحتفال السنوي بيوم الوثيقة العربية
  • يتبقى أقل من شهرين.. هل تتصالح أسرة الدجوى قبل الحكم في قضية الحجر؟
  • تعويض ضخم لأسرة ضحية حادث جوي بعد إثبات "عيوب في الطائرة"
  • الداعية مصطفى حسني في ضيافة طلاب من أجل مصر جامعة عين شمس
  • الحبس النافذ لربّ أسرة ضُبطت بحوزته أموال مزوّرة في ميترو العاصمة
  • الحبس النافذ لربّ أسرة ضبط بحيازة أموال مزوّرة بميترو العاصمة