وفاة لورينزو بوفون أحد أعظم حراس المرمى يإيطاليا
تاريخ النشر: 25th, November 2025 GMT
توفى لورينزو بوفون أحد أعظم حراس المرمى التاريخيين في إيطاليا وحارس مرمى ميلان الأسطوري عن عمر ناهز 95 عامًا بمقاطعة أوديني الإيطالية، والذي فاز بخمسة ألقاب للدوري الإيطالي مع ناديه في خمسينيات القرن الماضي.
ونعى نادي ميلان الإيطالي نجمه الراحل وقال - في بيان على منصة إكس اليوم الثلاثاء - : "يداه اللتان صنعتا من ميلان بطلا للعديد من الانتصارات في خمسينيات القرن الماضي، رحل عنا لورينزو الرائع، الرجل الطيب ذو القلب الكبير للروسونيري ، نودع لورينزو بوفون بمشاعر جياشة ونكرم ذكراه".
ولد لورينزو بوفون في 19 ديسمبر 1929 في أوديني وكان أحد أعظم حراس المرمى في إيطاليا حيث اشتهر بلقب "الكماشة" لرشاقته وتحكمه في الكرة ، وبعد ارتدائه قميص ميلان بين عامي 1950 و1960 ، لعب أيضا مع أندية جنوة وإنتر ميلان وفيورنتينا، بالإضافة إلى مشاركته في 15 مباراة دولية مع المنتخب الإيطالي.
ويعتبر لورينزو بوفون ابن عم من الدرجة الثانية لجد جيانلويجي بوفون الفائز بكأس العالم مع المنتخب الإيطالي عام ٢٠٠٦.
وأوضح جيجي بوفون حارس مرمى يوفنتوس السابق - على حسابه الرسمي اليوم – أن لورينزو بوفون أضاء حقبة كاملة، وألهم الأجيال اللاحقة بموهبته الاستثنائية وشغفه بالرياضة الذي لم يفارقه أبدا.
وقال بوفون: "عندما كنت طفلا، أتذكر في غرفة معيشتي صورة عملاقة له وهو يحلق فوق سان سيرو لينقذ كرة: صورة مؤثرة تركت أثرا عميقا في حياتي ، واليوم أودعه بكل احترام وإعجاب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميلان جيانلويجي بوفون حراس المرمى
إقرأ أيضاً:
اتلتيكو مدريد يخطف فوزا قاتلا من انتر ميلان في دوري الابطال
أنهى فريق اتلتيكو مدريد الأسباني سلسلة الانتصارات المتتالية التي يحققها فريق انترميلان الايطالي في بطولة دوري ابكال أوربا بعدما نجح الاتلتيتي في تحقيق الفوز بهدفين مقابل هدف على النيراتزوري في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب الميتروبوليتانو مساء الاربعاء ضمن مباريات الجولة الخامسة لمرحلة المجموعة الواحدة لدوري أبطال أوربا.
كان الاورحوياني خوسيه ماريا خيمينيز هو بطل المباراة بعدما نجح في تسجيل هدف الفوز بضربة راس رائعة في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع من الشوط الثاني ليعطي اتلتيكو مدريد ثلاث نقاط غالية رفعت رصيده الى تسع نقاط بينما ظل رصيد انترميلان ١٢ نقطة من أربعة انتصارات متتالية في الاربع جولات السابقة قبل الهزيمة أمام اتلتيكو مدريد .
كاد الضيوف أن يتقدموا مرتين في الدقائق الثلاث الأولى عندما سدد فيديريكو ديماركو ركلة حرة رائعة من مسافة بعيدة أجبرت خوان موسو على تصدي رائع للكرة بعيدا عن الخطر. قبل أن يضعه ديماركو في موقف مثالي في الهجمة التالية بعد انطلاقة ذكية على الجهة اليسرى لكن تسديدته القوية ذهبت بعيدا عن المرمى.
بعد امتصاص الضغط المبكر كان أصحاب الأرض هم من حققوا اختراقا مبكرا بطريقة دراماتيكية حيث ألغى الحكم في البداية تسديدة جوليان ألفاريز من مسافة قريبة بسبب لمسة يد واضحة من أليكس باينا أثناء الهجمة لكن القرار ألغي بعد مراجعة مطولة لتقنية حكم الفيديو المساعد (VAR).
بدا أن الهدف قد أثّر سلبًا على أداء إنتر ميلان طوال الشوط الأول على الرغم من أن فريق كريستيان كيفو كاد أن يعادل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول بقليل عندما سدد ديماركو كرة مرت بجوار القائم.
كان النيراتزوري على بعد خطوات من تسجيل هدف التعادل الرائع بعد 35 ثانية فقط من بداية الشوط الثاني عندما أرسل نيكولو باريلا لمسة أولى رائعة ليسيطر على تمريرة أليساندرو باستوني الطويلة داخل منطقة الجزاء، لكن تسديدته المرتدة من فوق الحارس ارتدت من العارضة.
لكن ضغط الإنتر المكثف سرعان ما أثمر حيث عادل الفريق الإيطالي النتيجة بجدارة في الدقيقة 54 عبر تمريرة متقنة من أنجي-يوان بوني مهدت الطريق لبيوتر زيلينسكي ليسدد الكرة بهدوء في الزاوية السفلى مسجلا هدفه الأول في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
بدت المباراة في طريقها للتعادل لكن في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع وجّده فريق دييجو سيميوني ضربة قاضية لإنتر بفضل رأسية خيمينيز القوية من ركلة ركنية أشعلت حماس الجماهير.
و ضمن هذا الفوز لأتلتيكو مدريد المركز الثاني عشر محافظًا على سجله المثالي على أرضه في دوري أبطال أوروبا بينما أدت هزيمة إنتر إلى تراجع فريق كريستيان كييفو إلى المركز الرابع مع مباراته الأوروبية التالية على أرضه ضد ليفربول.
منتدى الاتحاد من أجل المتوسط المنعقد في القاهرة.. رسائل مصرية واضحة للعالم