ناصر سالم: تدريب «ميدوزا - 14» رسالة ردع وطمأنة تؤكد جاهزية القوات المصرية
تاريخ النشر: 27th, November 2025 GMT
أكد اللواء الدكتور ناصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، أن التدريب المشترك «ميدوزا - 14» مع الدول الشقيقة يقوم على شقين رئيسيين: هدف تدريبي وهدف سياسي؛ موضحًا أن الهدف التدريبي يتمثل في تبادل العقائد القتالية والخبرات عبر القوات المشتركة، وتطوير أساليب القتال، ورفع مستوى مهارة القوات والقيادات، بينما تمثل الرسائل السياسية جوهر الشق الثاني، إذ تنتهج مصر استراتيجية الردع للدفاع عن أمنها القومي عبر امتلاك أسلحة وقدرات تفوق العدو.
وقال، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى أثناء تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن إظهار هذه القدرات يتم من خلال التدريبات المشتركة، مؤكدًا أن مصر توجه بذلك رسالة ردع لكل من يفكر في المساس بأمنها القومي أو مصالحها، وهذه هي رسالة الردع.
وأضاف أن هناك، في الاتجاه المقابل، رسالة طمأنة للشعب المصري والعربي مفادها امتلاك قوات وقدرات قادرة على حماية الأمن القومي.
وأوضح أن الحروب الحديثة أصبحت مشتركة في البر والبحر والجو، مشيرًا إلى أنه عندما يرى العدو خصمه أقوى منه فلن يجرؤ على الاقتراب، وهذه هي الرسالة التي تُرسلها مصر باستمرار لحماية أمنها القومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ناصر سالم جهاز الاستطلاع التدريب المشترك ميدوزا 14 ناصر سالم
إقرأ أيضاً:
فاعليات عجلون: العملية الأمنية في الرمثا تؤكد جاهزية الأجهزة وحماية الوطن من الفكر المتطرف
صراحة نيوز- أكدت فاعليات في محافظة عجلون اعتزازها الكبير بجهود الأجهزة الأمنية في العملية النوعية التي نفذت في لواء الرمثا، مشددة على أن المهنية العالية والجاهزية التي تتمتع بها الأجهزة تجسد قدرة الدولة على حماية أمن الوطن والتصدي لأي تهديدات تستهدف الاستقرار.
وقال رئيس جامعة عجلون الوطنية، الدكتور فراس الهناندة، إن العملية الأمنية الأخيرة تؤكد مستوى الاحتراف الذي وصلت إليه الأجهزة الأمنية في التعامل مع التحديات، مبيناً أن سرعة التنفيذ ودقته تعكسان جهوزية عالية وقدرة كبيرة على حماية أمن المواطنين.
وأكد رئيس لجنة مجلس محافظة عجلون، المهندس معاوية عناب، أن ما جرى في الرمثا يعكس صلابة القرار الأمني الأردني وقدرته على إحباط أي تهديدات قبل تفاقمها، مشيراً إلى أن المجتمع العجلوني يقف صفاً واحداً خلف الأجهزة الأمنية لدعم جهودها في حماية الاستقرار.
وأشار رئيس لجنة بلدية كفرنجة الجديدة، إسماعيل العرود، إلى أن العملية النوعية تؤكد أن هيبة الدولة فوق كل اعتبار وأن الأردن بقيادته الهاشمية لن يسمح لأي جهة بالإخلال بالأمن الداخلي، مبينا أن الأجهزة الأمنية أثبتت جاهزيتها في التعامل مع المطلوبين والمتطرفين بكل مهنية واقتدار.
وقال مدير ثقافة عجلون، سامر فريحات، إن تماسك المجتمع الأردني وثقته الكبيرة بالأجهزة الأمنية يشكلان دعامة حقيقية للاستقرار الوطني، مؤكداً أن العملية في الرمثا أظهرت قدرة الدولة على مواجهة الأفكار الهدامة التي تستهدف النسيج المجتمعي.
وأكدت مديرية أوقاف محافظة عجلون اعتزازها العميق بقيادتنا الهاشمية الحكيمة وتقديرها لدور أجهزتنا الأمنية التي تبذل جهودًا متواصلة للحفاظ على أمن الوطن واستقراره.
وشددت المديرية، في بيان لها، على أن ترسيخ قيم الوحدة والولاء والانتماء يشكّل جزءًا أصيلًا من رسالتها الدينية والمجتمعية انسجامًا مع نهج الدولة في تعزيز منظومة الأمن الوطني وصون السلم الاجتماعي.
كما أكدت المديرية أن الحفاظ على أمن الأردن مسؤولية مشتركة وأن التماسك الشعبي والالتفاف حول القيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية يشكّلان ركيزة أساسية في حماية مكتسبات الدولة وتعزيز استقرارها.
وأكد عضو جمعية رجال الأعمال الأردنيين، الدكتور محمود وفيق فريحات، أن العملية الأمنية جسدت يقظة الأجهزة المختصة وقدرتها على حماية مصالح الوطن ومنع أي محاولات لزعزعة الاستقرار، مشيداً بالدور المتقدم للأجهزة الأمنية في مواجهة الفكر التكفيري بحرفية عالية.
وقالت نائب رئيس جمعية البيئة الأردنية، ربيعة المومني، إن ما قامت به الأجهزة الأمنية يعكس مستوى الكفاءة والجاهزية، مؤكدة أن المجتمع الأردني يقف بكل مكوّناته خلف الجهود المبذولة لحماية الأمن الوطني وأن الأردن سيبقى قادراً على مواجهة التحديات بفضل وعي شعبه ويقظة مؤسساته.
منتدى الاتحاد من أجل المتوسط المنعقد في القاهرة.. رسائل مصرية واضحة للعالم